كأس نبيذ .

698 48 10
                                    

-
في الصّباح إستيّقظ وخرج من منزِله " سولجي يّاه ، أين تختبِئين ؟ " تمتم بِذلك بينما يُحاوِل الإتِّصال بِها ، ولم تُجب أيضًا .. تنهّد وركِب سيّارته مُتوجِهًا إلى الشرِكة .
رآها جالِسه في مقهى الشرِكة وهي تتحدّث وتضحك مع لي تايونق ، غضِب كثيرًا وشعر أنها تقومُ بِ تجاهُله مرّه أخرى ! " حسنًا سولجي يّاه هل تقومين بِتجاهُلني الآن ؟ ولكِنني لم أفعل شيئًا خاطِئًا ! إذًا لِما .. لِما تقومين بِ تجاهُلي ؟ " تجاهل وجودها أيضًا وصعِد إلى المِصعد وحده ، وصلتهُ رساله وكان مُحتواها " أحسّنت بارك هيون جين ! " تمتم قائِلًا " فيمَ أحسنت الآن .. " أغلق هاتِفه ووضعه في جيبِه ، ثم وصل وذهب إلى غُرفه الأعضاء .
-
في المساء ، كان هُناك حفل الشرِكة في سيؤول ! أثناء الآداء وقف لوهان سارِحًا في مكانِه ! قام دي أو بِمُناداته ولكِنه لم يشعُر بذلك وظلّ سارِحًا في بحر المُعجبين على يمينه ، عيناهُ فارِغه تمامًا ! أمسك سوهو بِذراعه وقام بِهزّه حتى إستعاد وعيه ونظر إليه بِصدمه ! أبعد مُكبر الصُّوت عن فمِه وصرخ " ما خطبُك لوهان ! " هزّ رأسه بِ لا أعلم .. " رأسي يُؤلمني كثيرًا " قالها وقد نسي إبعاد مُكبر الصُّوت أي أن الجميع قد سمِع ما قاله ، أخذهُ سوهو إلى العامِلين للإعتِناء به .
بعد إنتِهاء العرض ، ذهب الأعضاء للِإطمئِنان عليه " لا بأس لقد قال الطّبيب أن حرارتي كانت مُرتفِعه وحسب ، أستطيعُ المشاركه في الآداء القادِم ! "
" كلّا لن تُشارك ، إسترِح وحسب " قالها سيهون ، نفى بِرأسه وقال " أنا بِخير بعد تناول الدواء " وأصّر على المُشاركه في الآداء القادِم ، لم يكن بيد الأعضاء حيله سِواء الموافقه .. إنتهى الحفل وذهب جميعُ الفّنانين وطاقم العمل لِتناول العشاء معًا ، جلس لوهان برفقه آيرين ، بيكهيون برفقه ويندي ايضًا بينما سيهون جلس برفقه الأعضاء مُتجاهِلًا سولجي التي قامت بِتجاهله أيضًا الليله ! جلس تايهيونق بجانِب سيهون وهمس " ماخطبُك انت وسولجي ؟ هل تشاجرتُما ! " نفى سيهون بِرأسه بينما يشرُب النّبيذ ، إتّسعت أعيُن تايهيونق وقال " ا أنت تشرب ! ظننتُ أنك لا تشرب ! "
" لا بأس إنه مُجرّد نبيذ .. مفعولُه ليس قويًّا "
" اوه هكذا إذن .. حسنًا توقّف عن الشُرب الآن هذا يُقلقني " قالها بينما يُبعد كأس النّبيذ عنه ، دفعه سيهون بِخفّه وقال " أعطِني أيّاه .. " نفى بِرأسه وقال " خُذ إشرب العصير وحسب "
" أنا لستُ طِفلًا يا هذا " إستسلم تايهيونق وأعاد الكأس له ، ثم قال " أنا لستُ مسؤولًا لو حصل شيئًا ما لك " ثم ذهب .
ظلّ يشرب ، يشرب ويشرب إلى أن أصبحَ ثملًا ! وقف من مكانِه وبدأ يترنّح بشكلٍ غير مُستقيم ، تمسّك بِ أحد الكراسي لثوانٍ ثم أكمل مشيه وخرج من القاعه شعر بِ الدُّوار .. وبوم ! إستفرّغ الكثير مِن الدِماء ! كان يرتدي الأبيض والذي قد تلُّون بِ الأحمر ، سعُل لدقيقه ثم عاد أدراجه إلى القاعه
صرخت بعضُ العامِلات عند رؤيتِه وإلتفّ الجميع عند سماع الصُراخ ليتفاجأون بِرؤيه سيهون مليئٌ بِالدماء و إعتقدوا أنه قد تشاجر مع أحدِهم ، هرع لوهان وبقيّه الأعضاء إليّه " سيهون ماخطبُك ! " قالها لوهان بخوف وهو يتفحّصُه ، ولكِنه سقط مغشّيًا عليه بين الجميع ! .
-
" إنهُ بخير ، يحتاجُ فقط إلى التغذيه السليمه وتناوُل دواءه بِ إستمرار حتى لا تتضاعف الأعراض "
" حسنًا " إنحنى للطبيب ثم دخل إلى غُرفه سيهون .. " هل أنت بخير ؟ "
" أجل ! متى أستطيعُ الخروج ؟ "
" غدًا " تنهّد بِ إحباط ، ثم قال الآخر " سوف أذهبُ لجلب شيءٍ ما لتتناوله "
" لستُ جائِعًا "
" سيهوني لقد إستفرغت الكثير ووجهُك شاحِبٌ جدًا تحتاج إلى التغذيه السّليمه ! ثم أنك ستبقى في المسكن ولن تذهب إلى منزِلك ، إن لم تكُن مهتمًا بِصحتِّك فنحنُ سنهتمُّ بها " ظلّ صامِتًا ، ثم ذهب لِإحضار الطعام له .
أمسك بِهاتِفه ووجد رِساله " إستمِر بتجاهُلها ، إنها تنوي الإنفِصال عنك على أيّه حال وهي لم تهتم لأمرِك بينما أنت طريحُ الفِراش " إتّسعت عيناه ، بدأت ضرباتُ قلبه تتسارع بخوفٍ وقلق .. إتصل بِها ولم تُجب ، بدأ يرتعِش بخوفٍ مجددًا ، نظر إلى نافِذه المُستشفى وتمتم " أنا في الطابِق الثاني .. لن يكون مؤلِمًا النزول من هنا صحيح ..؟ " وقف على قدميه التي كانت ترتعِش وهو ينظُر إلى الأسفل .. دخل لوهان إلى الغُرفه وإلتفّ إليه بفزع ، نظر إليه بغرابه وقال " مالذي تفعلُه هناك ؟ "
" ل لا شيء .. لقد كُنت أنظر فقط ، شعرتُ بالملل "
" أنت لم تكُن تفكر بالقفز من هذا العُلو صحيح ؟ لِأنك لو فعلت هذا فسوف تنكسِر ركبتك مجددًا ولن تنال سِوا البقاء في هذا المُستشفى لشهر "
" كلّا ! لم أكُن أفكر في ذلِك "
" همم حسنًا ، تعال لتناول الطّعام ف أنا جائِعٌ ايضًا "
" حسنًا .. "
-
بعد مُرور يومين ، خرج مِن المُستشفى وعاد إلى الشرِكة ، كان يقوم بِ تدريب بانقتان على رقصتِهم التي قام بِ تصميمِها ، ثم أخذوا وقتًا مُستقطعًا للرّاحه ، خرج من غُرفه تدريبِهم ليرى سولجي أمامه تتحدّث مع أحد العامِلين .. قام كِلاهُما بتجاهل بعضِهم .. ذهب إلى غُرفه الأعضاء وتناول الغداء معهم ، ثم عاد بعدها إلى تدريب بانقتان .
في الساعه الثانيه ليلًا ، خرج من الوكالة ليرى سولجي خارِجة أيضًا .. تجاهلها مُجددًا ، لاحظته ونادتِه ولكِن لم يُجبها ، لحِقت به ووقف أمامه وقالت " سيهون ! " نظر لها بِبرود وقال " اوه ، ما الأمر ؟ "
" هل .. هل أنت بِخير ؟ "
" أجل " اومأت بِرأسِها ، ثُم إنحنت له وذهبت .. إضطربت نبضاتُ قلبه بِقلق ثم تمتم " هل هي حقًا تُريد الإنفِصال عنّي ؟ " لحِق بها وأمسك بيدها ، نظرت له بِصدمه ثم عقد حاجِبيه وقال " هل تُريدين الإنفصال عنّي ؟ " صمتت لوهله ، ثم قالت " لِما تُفكِّر بهذه الطريقه ؟ " تنهّد وقال " بِبساطه .. لِأنكِ تقومين بتجاهُلي وتجاهُل إتِصالاتي ! أعني .. هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ "
إبتسمت إبتسامهً صغيره وأنزلت رأسها ، ثم قالت " كلّا اوه سيهون لا تُفكِّر هكذا .. إنه بِسبب والِدي وحسب "
" ماذا تعنين ؟ ما شأنُ والِدك ؟ "
" لقد إكتشف مواعدتي لك ، وطلب مِني الإنفِصال عنك ورفضتُ ذلِك ! لقد جعل أحد رِجاله يقوم بِ مراقبتي لكي يتأكد أنني لا ألتقي بِك "
" لِما لم تُخبريني بِذلك إذًا ؟ "
" آسِفه .. "
وصلتهُ رِساله ، فتحها وكان مُحتواها " كلّا هيون جين ! لا تقُم بِتصديقها " نظر إلى عينيها وقال " أنا غاضِبٌ جدًا ولا أرغب في صبِّ غضبي عليكِ ، لذا أراكِ لاحِقًا " أغلق هاتِفه وذهب ، نادت بِ إسمه ولكِن لم يُجبها وإختفى عن أنظارِها سريعًا .
إتّصلت بِه جيسو وطلبت أن يلتقي بِها في مقهى ، وفعل ذلِك
" ما الخطب ؟ "
" أوبّا ، أنت لم تقُم بِزياره والِدك صحيح ؟ "
" لقد أخبرتُك أنني لن أفعل ذلِك ! "
" يجبُ عليك ذلِك ! أنت تظلِم نفسك بهذه الطريقه "
" إذا كُنتي ستتحدثين عن هذا الأمر مُجددًا ، ف وداعًا "
كاد أن يذهب ولكِنها قالت " أوبّا أتوسّلُ إليك فكر في هذا مُجددًا وسترى أنني مُحقه " إلتفّ إليها غاضِبًا وصرخ " بِحقّ الله ! لِما يجبُ علي مقابلته ؟ لِماذا تُلِّحين على ذلِك كثيرًا ! " شعرت بالخوف و نظر الأشخاصُ إليه بِتعجُّب .. تنهّد بعدما أدرك غلطته ، أمسك بيدِها وسحبها خارِج المطعم ! ظلِت تنظُر إليه بخوف بينما كان يُحاول إلتِقاط أنفاسه ، نظر إليها وقال " أنا آسِف ، لم أُرد أن أضعكِ في موقفٍ مُحرج قبل قليل " أخفضت رأسها قليلًا وقالت " سوف أذهب " ورحلت ، هزّ رأسه مؤنِبًا نفسه على فِعلته الغبيه ، وفجأه راودهُ ذلِك الطّنين في أُذنيه وسبّب له صُداعًا حادًا ! أمسك بِرأسه وهو يترنّح في مِشيته ، حاول إخراج تِلك الحبوب من جيبِه وتمتم " تبًا .. أين هي تِلك الحُبوب اللعينه ؟ " كاد أن يفقِد وعيه من شِدّه الطنين ولكِن لاحظه أحدُ الأشخاص " ه هل أنت بِخير ؟ " سقط أرضًا بِألم ، مدّ يدهُ إليه لِكي يُساعده على الوقوف ولكِنه دفع بيدِه رافِضًا المُساعده ! حاول الوقوف بِنفسه ولكِنه سقط مُجددًا وصرخ بِ ألم ! شعر الفتى بِالخوف ثم أمسك بِه وساعده على الوقوف ثم وضعه على أحد الكراسي وكاد أن يتّصِل بِالإسعاف " توقف ! لا تتصِل بالإسعاف أنا بِخير ! "
" أنت لا تبدوا بِخير ! "
" لا تتدخّل بي دعني وشأني أستطيعُ التعامُل مع هذا "
" كلّا ! أنت لا تستطيعُ التحكُّم بنفسِك ، منزِلي قريب .. إن والِدي طبيب قد يتمكّن من مُساعدتِك ! "
" لِما تواصِل مدّ يدِ المُساعده لي بالرغم من أنني رفضتُ مساعدتك ؟ "
صمت لوهله ثم قال " فقط إقبل بِها ولا ترفُضها بينما أنت في حاجةٍ ماسّه إليها " وقف من مكانِه ، ثم قال " لا أستطيعُ السِّير .. جيدًا ، إبحث لي عن سيّاره أُجره من فضلِك "
" ح حسنًا " ذهب راكِضًا ليبحث عن سيّاره أُجره لسيهون ، ثم عاد بعد بِضعه دقائق وقد وجدها وإصطحب سيهون لمنزِله .
" لقد قُمت بِ إعطاءِه مُسكِنًا للآلام حيثُ أنني لا أعلمُ ماخطبه ، إنه بِخير الآن ولكِنه عليه الذّهاب إلى المُستشفى .. لِما لم تصحبهُ إلى المستشفى ؟ "
" لا أعلم لقد رفض ذلِك بِشدّه "
" على أيّ حال ، هل هو شخصٌ تعرِفه ؟ "
" كلّا ! لقد قابلتُه للتوّ في الشارِع وكان سيفقِد وعيه ، أنا لا أعرِف إسمه حتّى "
" همم .. يبدو أن علينا إنتِظاره لسيتيقِظ "
-
في الصّباح ، إستيقظ سيهون ليجد نفسهُ في مكانٍ غريب ! نظر حوله مُتفحِصًا المكان وتمتم " هل كُنت ثملًا بِالأمس ؟ ماذا حصل .. أين أنا ! " وقف بِبُطئ ثم خرج مِن الغُرفه ونزل إلى الطّابق السُفلي ، ليرى رجلًا يبدو في عِقده الخامِس وفتىً صغير يبدو ك إبنِه ، لاحظ الفتى وجوده وقال " اوه ! أبي لقد إستيّقظ " تقدّم الرجلُ إليه ووضع يدهُ على جبه سيهون ليفحص حرارته ، إبتعد عنهُ سيهون بِغرابه وقال " أين أنا ! ومن أنتُما ؟ "
عقد الرجلُ حاجِبيه وقال " ألا تتذكرُ ماحصل بِ الأمس ؟ "
" ل .. لا أعلم .. "
تقدّم الفتى إليه وقال " لقد كُنت تصرخ في المطعم بِالأمس وخرجت بينما كُنت أتناول عشائِي ، وبعدما خرجتُ رأيتُك تترنّح مُمسِكًا بِرأسك ! وكِدت أن تفقِد وعيك ثم عرضتُ عليك المُساعده ورفضت وبعد إلحاحي وافقت أخيرًا وجلبتُك لمنزِلي لِأن والِدي طبيب .. ألا تتذكرُ حقًا ؟ " إتّسعت أعيُنه قليلًا ، ثم قال " أعتقِدُ .. أعتقِدُ أنني أتذكر الآن ! "
إبتسم الأب وقال " جيّد ، والآن تعال لِتناول الإفطار معنا وأخبِرنا بهويّتِك "
" لِما عليّ إخبارُك بهويّتي ! "
" أنت شابٌ غريب في منزِلي ، ولقد قُمت بمعالجتِك .. ألا نستطيعُ أن نتعرّف عليك قليلًا ؟ "
إبتسم الفتى وقال " أنا أُدعى جايهيون ! " ومدّ يده لِسيهون ، مدّ يدهُ بِتوتُّر ليُصافِحه وقال " أنا .. اوه .. اوه سيهون " عقد الفتى حاجِبيه وقال " يبدو هذا الإسم مألوفًا لي .. هل سبق وأن تقابلنا بالصِدفه ؟ "
" لا أعتقِدُ ذلِك .. أنا شخصٌ مشهور لابُد وأنك قد سمِعت عنّي في الأخبار "
إتّسعت عيناه وقال " ح حقًا ؟ أنت شخصٌ مشهور ؟ ياللروعه ! لم ألتقي بِمشهورٌ من قبل ! "
تحدّث الأب من خلفِهم " حسنًا حسنًا لقد أصبح الإفطارُ جاهِزًا الآن ! تعالوا وتناولوهُ ساخِنًا " أمسك الفتى بيدِ سيهون وقال " هيّا ! والِدي طاهٍ ماهر سوف تُحب هذا الطعام كثيرًا " ثم سحبه إلى المائِده .. جلس سيهون بِتوتُّر ، ثم قال الأب " أنا السيّد كيم ، وأعمل في مشفى سيؤول تعال لِرؤيتي في حال سآئت حالتُك مجددًا ، عليك زِياره طبيبِك " أحنى سيهون رأسه للسيّد كيم ، ثم نظر إلى تِلك المائِده المليئه بالطّعام الساخِن والشهيّ ، قال لِنفسه ' أفتقِدُ طعام بيكهيّون هيونق .. ' ثم تذكر حديث بيكهيّون عِندما قال أن تناول العسل سوف يُحسِّن من حاله سيهون ويجِب عليه تناولُه يوميًا مع دواءه ، شعر بالخجل مِن سؤال السّيد كيم كوبًا من الحليب والعسل لِذا قرر تناول الإفطار بِدونه .. كاد أن يتناول لُقمته الأولى ولكِنه أخفضها ونهض من مكانِه وقال " عُذرًا ، أين مكانُ الحليب ؟ " أشار السيّد كيم إلى مكانه ، وذهب سيهون لإعداد كوبًا من الحليب ووضع مِلعقه من العسل عليه ، ثم وضع يدهُ في جيّبه وأخرج قُرص الدواء وتمتم " أين إختفيت بالأمس ، هاه ؟ " ووضع حبّه في كوب الحليب ثم عاد وجلس في مكانِه ، نظر جايهيون إلى سيهون وقال " هل أنت شخصٌ صِحيّ ؟ "
" كلّا ليس تمامًا ! ولكِن شُرب الحليب يوميًا مفيدٌ لي "
" لقد كان والِدي يُجبرني على تناول الحليب عندما كُنت صغيرًا ، لذلِك أنا أكرهُ وبِشدّه " قهقه سيهون ، ثم فتح جايهيون هاتِفه باحِثًا عن إسم اوه سيهون ، ليتفاجأ بتِلك الصُّور والمنشورات والفديوهات العديده له ، علِم أنه حقًا شخصٌ مشهور وشعر بالغرابه ، ف أيُ شخصٍ مشهور قد يتناول الإفطار مع أشخاصٍ غرباء قد إلتقى بِهم لِلتّو ! إبتسم إبتِسامةً صغيره وقال " هل يُمكنني دعوتُك بِ هيونق ؟ " إنصدم سيهون وبِشدّه ! إتّسعت عيناه وقال " ولكِن .. ل لقد إلتقيت ب بي لِلتوّ ! "
" لا بأس ، أعلمُ أنك شخصٌ جيّد وأُريد أن أُصبح الدونقسينق خاصّتك ! لا يوجد لديّ إخوه ، ف هلّا أصبحت ك أخي الأكبر ؟ "
" الا .. الا تعتقِدُ أنك تسرّعت بالحُكم عليّ ؟ " قهقه الأب وقال " كلّا ، جايهيون يتمتّع بِموهبه تحليل الشخصّيات ومعرفه الأشخاص من أول نظره .. لا أعتقد أنه قد أخطأ بالحُكم عليك ف أنت تبدو شابًا جيّدًا في نظري أيضًا "
عقد حاجِبيه بِتوتُّر ثم نظر إلى جايهيون والذي إبتسم وقال " سوف أعتبِر أنك قد وافقت .. هيونق ! " إبتسم سيهون بِلا شعور له ، شعر بِ ذلِك الشُعور الذي لطالما أراد الشُعور بِه ، ثم قال " جايهيون ، كم عُمرك ؟ " إبتسم وقال " سوف أُصبِح في السّابِعه عشر بعد يوميّن ! هل تستطيعُ الحضور إلى حفلِ ميلادي ؟ سوف أدعوا القليل فقط مِن أجلِك " ضحِك سيهون وقال " كلّا لا بأس قُم بدعوه جميع أصدِقائك ! سوف أحرِص على القُدوم " إبتسم وغرِقت عيناه بالسّعاده وقال " هيونق أنت الأفضل ! شُكرًا لك ! سوف يكونُ أسعد يوم ميلادٍ على الإطلاق " إبتسم سيهون وقال " في المُقابل ، عليك حُضور حفل ميلادي أيضًا ! سوف يكونُ بعد ثلاثه أشهُر " اومأ بِرأسِه وقال " سوف أحرِص على ذلِك " رفع سيهون يدهُ بِتوتُّر وكاد أن يُخفضها ، ولكِنه تشجّع وربّت على رأس جايهيون وقال " كُن شابًا جيّدًا " اومأ بِرأسِه وقال " حسنًا ! " أنهى سيهون تناوُل إفطارِه ثم قال " حسنًا ، شُكرًا لكما على كل شيّء ! أنا شاكِرٌ حقًا "
قال السيّد كيم " هل ستذهبُ الآن ؟ "
" إبقى لوقتٍ أطول أرجوك ! " إبتسم سيهون وقال " أجل ، آسِف جايهيون ! سوف أترُك رقمي لك ، راسِلني في أيّ وقت ! سأحرِص على زيارتِك دائِمًا "
" اوه حقًا ؟ شكرًا لك ! " ثم وقف وقام بِ إحتِضانه فجأه ! تفاجأ سيهون كثيرًا ، ولكِنه إبتسم وبادله العِناق ، قام بِتوديعِهم وذهب .
-
إنتهى ، بارت خربوطي واحداث طلعت فجأه ! الشخصيات الجديده كنت مخططه لها من زمان وحطيتها بهالبارت اتمنى اني ما اتورط فيها مثل ماتورطت ب الشخص المجهول واندم اني ضفت جايهيون والسيّد كيم للروايه 🌚 ! شخصيه جايهيون راح تكون شخصيه خياليه لذلك لكم حريه الخيال تخيلوا شكله زي ما تبغون وماعليكم ماراح اخليه جايهيون ولد انسيتي 🖐🏼، عالعموم قراءه ممتعه واسعدوني بكومنتات تثلج الصدر مو ينسحب علي  مثل كل مره مو حاله ترا 💔.

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن