مُشكلة .

733 50 31
                                    

-
بعد مُرور شهر ، تمّ الإعلان عن إنفصال لوهان وإيرين ! المُعجبون توقّعوا هذا بالفِعل ، إرتفعت أسهُم الشرِكة مُجددًا مِما يعني فوز الرئيس ضِد لوهان .
سولجي " ياه إيرين ، لِما لم تُخبِرينا أنكما إنفصلتُما ؟ "
جوي " لقد شككتُ في أمرِهما فلم ينظُرا إلى بعضِهما أبدًا خِلال هذا الشّهر ولم يُلقيا التحيّه أو الإبتِسامه أيضًا خلاف عادتِهما "
ييري " لقد كُنت أُحب علاقتكما .. أنتُما تحبان بعضكُما لِما الإنفصال ! "
تنهّدت إيرين بِغضب وقالت " هذا ما ظننتُه ولكِنه تخلَّى عني بِالفعل ! "
ويندي " مهلًا ماذا تقصِدين ؟ إذًا هو من قرر الإنفِصال وحده وليس كِلاكُما ؟ "
إيرين " أجل ، والآن مِن فضلِكم لا أُريد التحدُّث عن هذا "
جوي " مهلًا أيُّتها الغبيه لرُبما يكون الرئيس قد أمره بِهذا حِفاظًا على أسهُم الشرِكة ! لقد سمِعت بِأنه يفعل أيّ شيء مِن أجل النُقود وجشِعٌ جدًا "
ييري " صحيح ! يا كيف كان يبدو ذلِك اليوم ؟ أعني هل كان غاضِبًا أم مُتوتِرًا ؟ " تنهّدت إيرين وقالت " هذا يكفي .. لو كان الأمرُ هكذا لأخبرني بِذلك لِما عسّاهُ يخفي ذلِك عني ؟ ولِما عسّاهُ يُخبرني بذلِك الكلامِ الجارِح ؟ هذا يكفي ، لقد إنفصلنا وحسب " فتحت خِزانتها وهي تتكلَّم لتجِد ذلِك الخاتم الذي قدمهُ لوهان لها .. أمسكت بِه بغضب وخرجت مُتوجِهً إلى غُرفه تدريب الفِتيان ولحِقن بِها الفتيات مُحاولين إيقافها من أي تصرُّف متهوِّر ، فتحت الباب بِقوه و نظر الفِتيان لها بِصدمه فقد قطعت تدريبَهم إقتربت من لوهان لِترمي الخاتم في وجهِه وقالت " سوف أحرِق كل شيءٍ يتعلَّق بِك في حياتي ، وسوف أمحوكَ مِنها أيُّها الكاذِب " وخرجت ، نظر الجميعُ إلى لوهان والذي تجمّعت الدُموع في عيناه ولا يستطيعُ كبحها ! لم يستطِع رفع وجهِه لا يُريدهم أن يروا دُموعه وخاصّه أن الفتيات مازالوا هُنا ، إللتقط الخاتَم مِن الأرض ووضعه في جيبِه وقال بِصوتٍ مهزوز " دعونا نعُد إلى التدريب يا رِفاق .. " .
-
بعد إنتِهاء التدريب ، خرج لوهان سريعًا وتجمّع الأعضاء على سيهون مُنهالين عليه بِالأسئِله ، تحدّث كريس " إذا كان يُحبها إذًا لِما إنفصل عنها ؟ "
كاي : " صحيح ! كان بِ إمكانِهما البقاء معًا وتجاوز كُل هذا "
بيكهيّون : " لديّ شعورٌ بِأن الرئِيس خلف هذا "
سيهون : " لقد أخبرني أن أُبقي الأمر سِرًا عن الجميع ، ولكِنه بِحاجه إليكم جميعًا ! صحيح الرئيسُ خلف هذا لقد أجبره على الإنفِصال عنها وقام بِ تهديده ، لوهان لا يملِك حلًّا سِوا الإنفصال إنه يُريد حمايتها فحسب "
بيكهيّون : " هذا الحقير ! أقسِّم بِ أنني سأقتُله ! "
كاد أن يخرُج ولكِن الأعضاء أمسكوه سريعًا وقاموا بِ تهدِأته ،
تاو : " هذا الرئيسُ سيءٌ جدًا ، إنه يمنعُني من رؤيه عائِلتي عندما نُسافر بِحُجه أن الشرِكة لا تستطيعُ تحمُّل تكاليف تمديد الرِحله ، أخبرتُه أنني سأدفع مِن مالي الخاصّ ورفض ! "
كريس : " أنا أيضًا .. هو حتّى لا يسمحُ لي بِالذهاب إلا مواعيدي في المُستشفى بِحُجه أن جدولنا مُزدحم "
تشانيول : " أنا أكرهُ كثيرًا ! "
-
بعد مُرور إسبوع ، سافر الأعضاء إلى الصّين مِن أجل جولتِهم ، كان لوهان مِتوتِرًا كثيرًا فهذِه هي المرّه الأولى التي سيواجِه مُعجبينه بِها بعد خبر مواعدتِه وإنفِصاله ، لذلِك بكى كثيرًا في الحمّام خِشيه أن يتخلّى عنه مُعجبيه .
" لو سمحتي ، قومي بِ إضافه مساحيق تحت عينا لوهان إنها مُنتفخه بسبب نومه في السّياره " قالها بيكهيّون وهو يُربّت بيده على كتِف لوهان ، قامت العامِله بما قاله بيكهيّون وذهبت " لوهان ، واضِحٌ جدًا أنك بكيت لِلتو ! تماسك نفسك قليلًا سوف يكتشِف المُعجبون ذلِك فسوف يتِم تصويرك بِالفلاش .. كُن قويًا أيُّها الصغير ! " عبِث بشعره وإبتسم له ، ثُم خرج كِلاهُما إلى المسرح أخيرًا وبدأ الآداء الخاصّ بِ بيكهيّون ، سوهو ، دي أو ، لوهان ، تشين لِأُغنيه ' مُعجزه في ديسمبّر ' أثناء غِناء لوهان رفعت إحدى المُعجبات لوحه تحمِل عباره ' لورين ، إبقوا أقوياء فنحنُ سندعمُكم ' تساقطت دُموعه وبدا صوتُه مهزوزًا مِما أثار إنتِباه بقيّه الأعضاء ونظروا إليه ، مسح دُموعه سريعًا مُتظاهِرًا بِأنه يقوم بِمسح عرقِه .. إبتسم للمُعجبين كي لا ينتبِهوا وأكمل آداءه رُغم صوتِه المهزوز .
-
بعد مُرور بِضعه أيام ، عاد الأعضاء إلى كوريا .
كان سيهون يمشي في الرُّواق واضِعًا السماعات في أُذنيه دون أن يستمِع لشيء ، " هيونق ! " ناداهُ أحدهم مِن الخلف ولا حاجه لِذكر هويتِه ..
SEHUN POV :
سمِعتُ صوته من الخلف وتسارعت خُطواتي قليلًا ، مِن الجيّد أنني أضعُ السماعات ! سوف أتظاهرُ بِأنني لم أسمع صوته .
" اوه هيونق ! إنتظر ! لديّ شيءٌ مهم لِإخبارِك به ! " لم أُعِره إهتمامًا ولكِنه فجأه قفز أمام وجهي بِشكلٍ ما .. " ا اوه تايهيونق .. ماللذي تفعلُه ؟ " إلتقط أنفاسه ثُم نظر إليّ بِحقد وقال " لِما لم تتوقف عِندما كُنت أُناديك ؟ " تظاهرتُ بِالغباء وأشرتُ على أُذناي ، تنهّد وقال " على أيّه حال ، لقد وصلني خبرٌ مِن معارفي في العِصابه ! إحزِر ماذا ؟ "
" م .. ماذا ؟ "
إبتسم بِبلاهه وقال " كانق ميون عرف عُنوان مسكنِكُم "
تجمّدت ملامِحي .. هو لم يعرِف عُنوان منزِلي الخاصّ بل عُنوان مسكني مع الأعضاء ! " اوه .. هذا سيءٌ .. سيءٌ جِدًا الأعضاء سيتعرّضون للِخطر بِسببي ! هل عرفت متى سيأتي ؟ "
" بِالطبع ، الليله ! " أمسكتُ رأسي بِصدمه ، نظرتُ إليه وقُلت " لِما لم تُخبرني باكِرًا ؟ "
" وكيف أفعلُ هذا ! لقد علِمتُ هذا لِلتو ، ولكِن سوف أطلب مِن معارفي في الشُرطه البقاء حول السّكن مُتنكرين بملابِسٍ عاديّه وعِند رؤيته أو رؤيه أحد أتباعه سيتِم إلقاء القبض عليهِم ، الشُرطه تبحثُ عنهم مُند سنوات على أيّه حال "
تنهّدتُ براحه ، ثُم قلت " هل تظنُ بِ أن هذا سيُفلح ؟ "
" بالطبع ! كُن مُتفائِلًا "
" حسنًا ، شُكرًا لك "
" هذا واجِبي "
" أيًا يكُن " وكِدتُ أن أذهب حتّى أمسك بِذراعي وقال
" ليس بِهذه السُرعه هيونق ، عليك أن تُكافِئني على تقديم المُساعده والحِمايه لك "
" هيّ ! ليس وكأنني طلبتُ هذا منك لقد فعلت ذلِك من تِلقاء نفسك ! "
" على أيّه حال ، فلتُدبِّر لي موعِدًا مع جوي " قهقهتُ بُسخريّه وقلت " لِما .."
نظر إلى بنظره حزينه ممزوجه بِبعضٍ من الآيقيو ، ثُم قال " لقد كرّستُ حياتي للبحثِ عنك وشُكرك على إنقاذ حياتي .. وعِندما أبذلُ جُهدي لِحمايتك تشكُرني بِبرود .. وعِندما أطلبُ منك معروفًا صغيرًا ترفُضه بِكل سهوله ، على الأقل أظهِر إهتِمامك فلولاي لما عرفت بِأمر كانق ميون وتعرّض أصدِقائُك للخطر " صمتتُ لوهله فقد كُنت مصدومًا ، تنحنحتُ وقلت " أنا شاكِرٌ لك حقًا ، ولكِنني لستُ مقربًا من جوي "
" كاذِب ! لقد رأيتُك تتحدث معها هي وييري وتضحك ! "
" تبادُل الحديث معها والضحك لا يجعلُني مقرّبًا مِنها ولكِن .. " اللعنه هاهو ينظُر إلي مرّه أُخرى بِهذه النظره الحزينه ! إنه الوحيد الذي يدعوني بِ هيونق لذلِك سوف أُنفِذ له طلبه "
أومأتُ له ، ثُم ذهبت وقال بِصوتٍ عالي " إتصل بي ! "
-
توجّه إلى مكانِ الأعضاء وقال " رِفاق مارأيُكم أن نتناول العشاء الليله في مطعمٍ فاخِر ؟ " تذمّر الأعضاء وتعذروا بِحُجه أنهم مشغولين ومُتعبين .
" على حِسابي ؟ "
بيكهيّون " أوكِ ! "
كاي " رِفاق فلنذهب إلى أغلى مطعم في سيؤول "
سوهو " هل أنت واثِق ؟ سوف نطلبُ العديد من الطعام ! "
لاي " سوف تُفلس "
توتّر سيهون وتمنى أن يتراجع عن قرارِه .. إبتسم بِتصنُّع وقال " بالطبع ! "
صرخ جميعُ الأعضاء بِحماس ، قال بيكهيّون " سيهوناه ، أنت الأفضل ! "
-
في المساء ، ذهب الأعضاء إلى مطعمٍ فاخِر وهم سُعداء ويسخرون من سيهون لكونِه أوقع نفسه في هذا ، كان ينظُر إلى هاتِفه كُل خمسِ دقائق مُنتظِرًا رِساله من تايهيونق ، " مابِك ؟ هل تنتظِر رساله من أحدِهم ؟ " قالها لاي ، نفى ذلِك بِسُرعه حتّى قال تشانيول " اووه ، إنهُ ينتظر رِساله من سولجي ! "
تشين " صحيح ! أُنظروا إلى تعابير وجهه "
" كلّا هذا ليس صحيحًا "
بيكهيّون " إعترُف بذلِك هيّا ! "
" لقد قلتُ ان هذا ليس صحيحًا .. "
كاي " أُنظروا إلى وجهِه لقد إحمرّ خجلًا "
" إن هذا بِسبب الإضاءه .. "
" سولجي ! سولجي ! سولجي ! "
صرّخ بِفراغ صبر وقال " هذا ليس صحيحًا ! توقّفوا عن ربط كُل شيءٍ بِها ! لقد كُنت أنتظِر رساله مِن أحدِهم فلقد طلبتُ شيئًا من الإنترنت ! "
صمت الأعضاءُ قليلًا ، ثُم قال بيكهيّون مُتصنِعًا الغضب " يا ! كيف تصرُخ على الهيونقز خاصّتك ؟ "
إنقلب الأعضاءُ ضِده وبدأو بِتوبيخه ، همس لِنفسه " ليتني تركتُهم في المسكن .. "
ثُم قال دي أو " على أيّه حال ، أين لوهان ؟ لِما لم يأتي بعد "
تجمّدتُ ملامحُه ، بدأ العرقُ يتصبب من جبينِه ، شحُب وجهه !
تاو " سيهون ماخطبُ وجهِك ؟ "
" أ .. أنا آسِف ، هذِه هذا هي بِطاقه إئتِماني فلتطلبوا ما تشائون أنا ذاهِب "
وخرج مُسرِعًا ، نظر الأعضاء لِبعضِهم بغرابه ثُم صرخوا بِحماس .
-
هرول مُسرِعًا لمسكنِهم والخوف يتملّكُه ، ولكِن فجأه ومن دون سابِق إنذار أمسك بِه أحدُهم وقام بِدفعه على الجِدار ، نظر له بِصدمه ! ثُم تحدّث " ماللذي تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ الشُرطه تقوم بِ إحاطه المكان وظُهروك الآن سوف يُعقّد الأمور "
" ماللذي حصل هُنا ؟ "
" لا أعلم تحديدًا لقد وصلتُ للتو ، ولكِن يبدوا أنه قل حصل شِجار ، أُنظر لأوجُههم ، لقد لاذ البعضُ بالفِرار لسوء الحظ ولكِن لقد تمّ إلقاءُ القبض على كانق ميون "
كان يتنفسُ بِسرعه والدُموع تملأ عيناه ، قام بِدفع تايهيونق وذهب يبحثُ حول مبنى سكنِهم عن لوهان ، مضت ثلاثُ ساعات وهو يجول الحيّ والشوارِع ويصرخ بِ إسمه حتّى سقط أرضًا وهو يبكي ، جلس تايهيونق بِجانبه وقال وهو يلتقِط أنفاسُه " هل أنت واثِق أنه قد أتى إلى المسكن ؟ أعني رُبما هو في مكانٍ ما إتصِل به مُجددًا "
" إنه لا يُجيب مهما إتصلت ! أتمنى أن يظهر الآن مع إبتسامتِه البلهاء كعادتِه .. لطالما قلقتُ وخِفتُ عليه وظللتُ أبحث عنه لساعات ويظهرُ في النِهايه مع تِلك الإبتسامه .. أتمنّى أن يحصُل هذا الآن أُقسم بِأنني لن أقوم بِضربه "
ربّت على ظهرِه وقال " لا تقلق سوف يظهر أنا واثِق "
" سوف أقومُ بالبحث في تِلك المنطقه مُجددًا "
" حسنًا ، سوف أذهبُ لمركز الشُرطه لِمعرفه ماحصل بالتحديد "
-
ظلّ يبحثُ في الجِوار لساعه ، حتّى عثر عليه أحدِهم وقال " مرحبًا ، هيون جين "
نظر له بِصدمه وقال  " م من تكون ؟ "
" صديقُك مزعِجٌ جِدًا ، لقد قام بِضربِنا جميعًا ولكِننا إستطعنا إمساكهُ في النِهايه ورميناهُ في مكانٍ ما "
" ماللذي تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ هل تعتقِدون بِأنني سأقِف مكتوف اليدين ؟ "
" أجل ، فأنت لا تملِك فِكره عمّا يحصُل هنا "
إقترب مِنه مُنهالًا عليه بالضرب ، كان الفتى يبتسِم بِسُخريه مما زاد مِن غضب سيهون وكاد أن يقتُله حتّى وصل تايهيونق في الوقتِ المُناسِب ودفعه بعيدًا وصرخ " لقد كِدت أن تقتُله ! "
" لا أُبالي ، إن لم يتحدّث بمكان لوهان فسوف أقتُله حقًا "
وبينما كانا يتحدّثان ، لاذ الفتى بِالفِرار ! حاولا اللحاق بِه ولكِن لا يوجد أثرٌ له ، صرخ سيهون " كُل هذا بِسببك ! لو لم تأتي ودفعتني لما هرب ! توقّف عن الظُهور أمامي في الوقتِ الخاطِئ ! مُنذ ظُهورك والمشاكِل تنهالُ عليّ لا أستطيعُ تحمُّل وجود أشخاصٍ كثيرين في حياتي يعرِفون هويّتي وماضيَّ الفاشِل .. سوف أهتمُ بِبقيه الأمر .. لذلِك لا أُريد رؤيتُك أمامي أبدًا ! "
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن