I THINK I FELL IN LOVE

880 59 19
                                    

-
اليوم هو اليوم المُنتظر ، يوم تصوير الإم في ! الخاص بِ ريد فيفلت بالطبع ، ذهبتُ إلى موقع التصوير مِن أجل تشجيع ييري والتي بِلا شك ستظل تتذمر لوقتٍ طويل لو لم أحضُر التصوير .. ايضًا رُبما مِن أجل رؤيه تِلك الغامِضة ؟ مُتشوق لرؤيه كيف ستُبلي في تصويرِها الأول ! في البِدايه قاموا بِتصوير التيزرات الخاصّه بِهن ، جيّدات ! ثُم إستراحه لِنصف ساعه ، وبعدها إبتدأ تصويرُ الإم في ! وبِالطبع حضر لوهان لِمشاهدة حبيبتِه ، وبيكهيون مِن أجل ييري .. لقد كان يُراقِبها بكل تركيز ! وأيضًا يسترِق النظر لِويندي في بعض المرّات .. هل رُبما هو معجبٌ بِها ؟ هِه مُضحك ! ايًا يكُن ، الأُغنية كانت مُنعِشه ومليئه بِالطاقة والحيوية ، لقد كانت تبعثُ السعادة بِحق .
إنتهوا مِن التصوير ثُم ذهبوا لِتبديل ثيابِهن ، وعادوا بعدها لِمشاهده الإم في مع الطاقم ومعنا ، رائِع كل شيء مِثالي بِالنسبه لأُغنية الترسيم ! شجّعهم الجميع ثُم طلبت مُديره أعمالِهم التحدُّث معهم بِشأن توزيع الأماكِن في الفرقه ، فسوف يتِم إنشاء ملفاتِهن التعريفية اليوم ، اه تذكرتُ عِندما تم توزيع الأماكِن في إكسو ! لقد أصابتني القِشعريرة لِمجرد التفكير في هذا ..
-
ولكِن فجأه خرجت إيرين باكيه بينما العُضوات يحاوِلن إعادتها إلى الغُرفة ، لاحظها لوهان فورًا وركض إلليها ، وتبِعناه بالطبع " ماذا يحصُل ! لِماذا تبكين ؟ " " ل لوهان .. إنهم يُريدون تعييني كقائِدة ! " عقد لوهان حاجبيه فورًا ، قهقه وقال " أنتي ؟ قائِده ! " غضِبت إيرين من ردّه فِعله وقالت " توقّف عن السُخرية ! أنا لستُ في مزاجٍ جيّد ، لا أعرِف كيف أتصرّف كقائِده ثُم إنني خجوله جِدًا ولا أستطيع لا أستطيع " تنهّدت سولجي وقالت " بل تستطيعين .. إنّهم يختارون الأشخاص الذين يملِكون قلوبًا دافِئة ، ويستطيع الجميع الوثوق بِهم والإعتِماد عليهم ، أشخاصٌ تستطيع أن تستنِد عليهم في يومٍ ما ، كونُك قائِدة لا يقتصِر فقط على تشجيعِنا وقول الخِطاب دائِمًا ! إيريناه أنتي كالأُمهات لذلِك سوف تكونين قائِدة قويّة وستكسِرين حاجِز الخجل بِسرعه ، ثِقي بنفسك ! " نظرتُ لها وإبتسمتُ بِخفه ، كلامُها جميلٌ جِدًا ! مسحت إيرين دُموعها ، ثُم قالت " ولكِن ويندي وأنتي أكبرُ مِني ، فكيف أكونُ انا القائِدة ؟ "
ثم قهقه بيكهيون هيونغ وقال " هيه ، أُنظري لنا ! أنا أكبرُ مِن جون ميون في الواقِع ، ولكِنه القائِد ! لا يتِم إختيار القائِد بِناءً على العُمر ، بل على الشخصيّة ! " ثُم أضاف لوهان " انا مُتأكد انكِ ستفعلينها ! توقفي عن البُكاء هيّا " وأخيرًا إبتسمت ، ومسحت دُموعها وقالت " ريد فيلفِت ، فايتنغ ! " صرخت العُضوات بِحماس وقاموا بِعناقٍ جماعي !
-
السّاعه  التاسِعه ليلًا ، أنهيتُ تدريبي وكُنت مارًا من عِند غُرفه التدريب ورأيتُ سولجي ترتدي مِعطفها وهي هامّه بالخُروج ، إللتقت أعيُننا لوهله وإضطربت نبضات قلبي وشعرتُ بِتوتر ورعشه تسري في أنحاءِ جسدي !
ماذا يحصُل ؟ لِما كل هذا التوتر بِسبب نظره خاطِفه منها ؟ تنحنحت وقالت " كان يجِب عليك التدرُّب معي " " اوه .. أسِف ولكِن كُنت أتدرب لأجل جولتِنا"
اومأت بِ تفهُّم ، ثُم قالت " الفيديو الموسيقي لنا سيصدُر بعد يومين ، أنا مُتوتِره " " حقًا ! هذا رائِع تهانينا " " شُكرًا لك " ثواني مِن الصّمت البارِد .. حتى قطعت ذلِك بقولها " حسنًا إذًا .. سوف أذهبُ إلى منزِلي ، اراك غدًا ؟ "
" ه هل أوصِلك ؟ " " كلّا لا تُتعب نفسك .." ولم تُكمل جُملتها حتّى تجرأت وكسرت الحاجِز الذي بيننا وأمّسكتُ بيدها ! أ أعني كيف أمكنني فِعل ذلِك ؟ كيف فعلتُ هذِه الحركه الجريئه ! وكُنت قريبًا منها قليلًا ، إحمرّ وجهينا خجلًا وسُرعان ما إستوعبتُ الوضع وتركتُ يدها ! أعني نحنُ في الشرِكة ولن يكون جيدًا لو رآنا أحدُهم .. فركتُ مؤخره رأسي وتقدمتُ ماشيًا كي تلحق بي ، وهذا ما فعلتَه ، خرجنا مِن الشرِكة وكُنا نسيرُ في شارعٍ مُكتظ قليلًا .. وفجأه سمِعت إحدى الفتيات تقول " ألليس هذا اوه سيهون ؟ " توقّفتُ مكاني أثر الصدمه ، لا أعرِف كيف س أتصرَّف ! إنها المره الاولى التي تحدُث لي فيها هذِه الورطه ، أمسكت سولجي بيدي وقالت بِصوت عالي " هيّا أوبا علينا أن نُسرع كي لا نقوم بِ تفويت الدروس ، المُعلم سيغضب علينا " نظرتُ لها بِصدمه ثُم حاولت تغيير صوتي قليلًا وقُلت " ا أجل هيّا " وتهامست الفتاتان ثُم ذهبتا ، ركضت انا وسولجي حتّى توقفنا بالقُرب من منزِلها ونحن نلهث ، ثُم بدأت بِ الضحك بِقوه بينما وقفت مكاني مصعوقًا ، ماهو الأمر المُضحك لِهذه الدرجه ؟ ثم قالت " لقد كان هذا مُمتِعًا ، ألا تُوافقني ؟ " إبتسمت وقلت " أجل ، وخطيرٌ في نفس الوقت " " أعتقِد انه عليك أن تكون أكثر حذرًا في المُستقبل " " سأفعل "
ولكِن يا إللهي رؤيتُها تضحك بعثت السعاده في قلبي ! اوه سيهون أعتقِد أنك وقعت في الحُب مع هذِه الفتاه .
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن