غيرت طريقه السّرد شوي .
-الراوي /
إستيّقظ سيهون ليلًا في وقت مُتأخر ، قام بِ إعداد وجبه خفيفه لِنفسه وفتح التِلفاز كي يُشاهد " ريد فيلفِت في برنامج مُنوعات " كان مُندمجًا بِالمشاهده ، تم سؤال سولجي " من هو عضوكِ المفضل مِن إكسو ؟ " فتح سيهون فمه قليلًا أثرًا لِصدمته من السؤال ، كان يدعوا بِ قلبه أن تنطُق بِ إسمه ، ولكِن ليس كُل شيء يحصُل كما نريده ! " كاي ، أنا مُعجبة بِرقصه " شعر بِحراره تعتصِر قلبه ، أقفل التِلفاز وقال " ما المُميز بِرقصه ؟ أنا أيضًا .. أستطيعُ الرقص بِشكلٍ رائِع ! " ثُم ذهب إلى غُرفته ، نظر إلى بيكهيّون النائِم على يمينِه ، ثُم إلى كاي النائِم على يسارِه .. تمدد على سريرِه ونظر إلى كاي مُجددًا وقال بِصوتٍ خافِت " سوف أرقُص أفضل مِنك في المُستقبل " .
-
في الصباح ، إجتمع الأعضاء على طاوِله الطعام كي يتناولوا إفطارهم ، تحدّث كاي قائِلًا " رِفاق ، هل شاهدتُم برنامج ريد فيلفيت ؟ " ثُم اجابه تاو بِتملُل " كلّا ، هل هُناك شيءٌ مشوق ؟ "
إبتسم كاي بِغُرور وقال " لقد سألوا سولجي عن عُضوها المفضل ، وأجابت بِأنه انا "
" اذًا ؟ ماللذي تُحاول التوصُّل إليه ؟ " قالها شيومين ، ثُم أجاب كاي
" أعني .. من يعلم رُبما تكون لدينا فُرصه في المستقبل ، ونتواعد ؟ ".
لم يستطِع سيهون أن يبقى صامِتًا أكثر من ذلِك وقال " هيّ ! لا تقفِز بخيالِك بعيدًا ، لقد قالت أنها مُعجبه بِرقصِك فقط ، لم تقُل بِشخصيتِك أو وسامتِك ! لم تقُل أنك نوعُها المفضل ! " نظر له الأعضاء بِتعجّب ، ثُم قال كاي " لقد كُنت أمزح فقط ! لِما غضِبت هكذا ؟ " تنهّد سيهون بِثقل وتجاهله ، حتّى نطق تشين " رأيتُم ؟ إنه مُعجبٌ بِها لقد فُزت بِالرُهان أين أموالي ؟ "
غضِب سوهو وقال " هل تراهنتُم ؟ أخبرتُكم ان الرِهان ممنوع ! "
أجاب تشين بِبراءه " لستُ أنا ، لوهان من إقترح ذلِك " توسّعت عيني لوهان وقال " ماذا ! لا تُحملني أخطائك ! دعونا نكُن صريحين ، تشانيول هو من إقترح الفِكره " صرخ تشانيول فورًا " هيّ ! بيكهيّون من إقترح ذلِك لما تضعون الّلوم كله علي ؟ " نظر له بيكهيّون بِتعجُّب وقال " لا أتذكر أنني تراهنتُ معكم ؟ " " يا ! لقد راهنت بِ ١٠٠ دولار أيُها الكاذِب أين أموالي ؟ "
ثُم أجاب بيكهيون بإنكار " ولكِنني لست من إقترح ذلِك ! جميعُنا وافقنا على ذلِك ! وايضًا لقد كان مِن المُفترض أن يكون ذلِك سِرًا " وإتّحد الثلاثه على تشين ، حتّى فقد سيهون أعصابه وضرب بِ قبضتِه على الطاولة وصرخ بِغضب " مشاعري ليست لُعبه تتراهنون عليها ! " وخرج مِن المسكن ، وضع سوهو يده على رأسِه مُحاوِلًا تهدِئه نفسه ، ثُم قال " إعتذروا مِنه جميعًا وبِصدق عندما يعود " .
-
خرج سيهون غاضِبًا من المسكن وركِب سيارته ، وتوجّهه إلى الشرِكه تحديدًا غُرفه التدريب ! صبَّ كُل غضبه بِ إهلاك نفسه بالتدريب حتّى الساعه الثالِثه عصرًا ، إستحم وفتح الخِزانه كي يُبدل ثيابه ، نظر في وجهِه في المِرآه لوهله ثُم إرتدى ثيابه وخرج ، رأى سولجي تجلِس على أحد الكراسي في الكافيتيريا ومقابِلها فتىً ما ، إقترب سيهون قليلًا كي يرى وجهه الفتى ، ثُم تمتم في نفسِه " أوليس هذا لي تايونغ ؟ " إنه مُتدرب .. لقد كان مِن المُفترض أن يتِم ترسيمه هذِه السنه ولكِن بِسبب بعض المشاكل التي تسبّب بها تم تأجيل ترسيمِه .
إقترب سيهون حتّى وصل إليهم " مرحبًا " وقف تايونغ فورًا وإنحنى وقال " مرحبًا سِنباينيم ! " " اوه مرحبًا سِنباي " إبتسم سيهون بِ تصنُع لهما ، ثُم نظر إلى تايونغ وقال " كيف يسيرُ تدريبُك ؟ " " ا أنا أُبلي حسنًا " ربّت بيده على كتِفه وقال " جيّد ، أُبذل جهدك " " أجل شُكرًا لك سِنباينيم ، اوه لقد تأخرّت لدي موعِد ، وداعًا " اومأ سيهون له ، ثُم نظر إلى سولجي وقالت " تفضّل بِالجلوس ؟ " إبتسم إبتسامه صغيره وجلس ، ثُم قال " تهانيّ على ترسيمِك ، سولجي - ياه " إبتسمت له وقالت " شُكرًا لك ! " تنحنح قليلًا وقال " امم ، هل أنتي مُقربه من تايونغ ؟ " " لِما .. تسأل ؟ " وضع يده خلف رقبتِه وقال " شعرتُ بِالفضول وحسب .. " " همم .. أجل أعتقدُ ذلِك ، لقد إرتدنا المدرسه نفسها وإنضممنا للشرِكه في نفس الوقت " " اوه لقد فهِمت " .
أحاديثٌ صغيره تبادلاها ، ثُم إستأذن سيهون وذهب .
-
في طريقِه رأى بيكهيّون ينظُر إلى الشاشه الكبيره الموجوده في الشرِكه بِتركيز ، كان آداءً لِ تايون عُضوه جيل الفتيات .
وقف سيهون بِجانبه وهو ينظُر إلى الشاشه ، ثُم قال " هل أنت مُعجبٌ بِها ؟ "
قهقه بيكهيّون بِخفه وقال " ماللذي تقولُه ، نحن مجرّد أصدِقاء .. " أجاب سيهون " إذًا لِما تنظُر إلليها هكذا ؟ " أخفض بيكهيّون رأسه ، ثُم قال " سوف أكونُ صريحًا معك .. هذا صحيح لقد كُنت معجبًا بِها " " اوه حقًا ؟ هل تعلمُ بِذلك ؟ " " كلّا كلّا لا تعلم بِذلك ! هي تعتبرُني صديقًا فقط ، لن أدمر علاقتنا بِسبب مشاعري ، أُفضل ان نبقى أصدِقاءً " " هل تستطيعُ ذلِك ؟ " " لقد كان هذا مُنذ زمنٍ بعيد ، أعتقِد أنني تخطيتُ مشاعري إتجاهها الآن ، ثُم أنها تملِك حبيبًا " اومأ سيهون بِتفهُّم ، ثم قال بِخبث " ظننتُ أنك مُعجبٌ بِ ويندي " نظر لسيهون بتعجُّب وقال " ماذا ؟ أنا وويندي ؟ كلّا مُستحيل " وقهقه بِسخريه " لا تُنكر ذلِك ، أنتُما مناسِبَين لبعضِكما .. ثُم إن ذلِك واضِح على وجهِك ! أنت مُعجبٌ بِها " شهَق بيكهيّون وقال " ماذا ! لا تتحدث بكلامٍ فارغ سيهوناه ! أنا أكبرُ مِنها بِ ست سنوات كيف يُعقل أن أقع بِالحُب معها ؟ " " الحُب لا يعرِف المستحيل ! وفارِق العُمر ليس كبيرًا جدًا إنه ليس مُشكله " " اه ايًا يكُن ، لا تُخبر أحدًا بِهذا " ضحِك سيهون بِسخريه وقال " إذًا أنت مُعجبٌ بِها ؟ " " إللهي لقد قُلت لك أنني لستُ كذلِك ! " " حسنًا سوف أحفظُ سِرك " تنهّد بيكهيّون بِيأس وقرر تجاهُل الأمر ، ثم ربّت على كتِف سيهون وقال " بِشأن ماحصل في الصباح ، نحنُ آسِفين لم نعلم أنك ستغضب .. لقد كُنا نمزح فقط "
" لا بأس ، لقد نسيتُ الأمر على أيّه حال " .
-
بعد مُرور شهر ، إزدادت شُهره الفتيات كثيرًا وإزداد الطلب عليهُن ، أما بالنِسبه لسيهون ؟ فمازال يُحارب مشاعره ويُحاول طيَّها ..
SEULGI POV :
ذهبتُ إلى غُرفه التدريب كعادتي ، تدربتُ لساعه ثم أخذت إستِراحه ، جلستُ أرضًا وتفقّدت هاتِفي ، ثُم وضعته في حقيبتي وتسائلت إن كان سيأتي اليوم ام لا .. لم نتدرب معًا مُنذ فتره ! لِأكون صريحه لقد تعلّمتُ الكثير عِند تدريبي معه ، إنه دقيقُ الملاحظه ومنظم ، ثُم أنه لا يصرُخ او يغضب إذا إقترفتُ خطأً بل يُصحِحه لي بِلطف ! عُدت إلى تدريبي وإنهمكتُ فيه كعادتي ثُم توقّفت لِألتقط أنفاسي حتى سمِعت صوته من خلفي وهو يقول " تدريبُك لِساعات لن يُصحح أخطائكِ .. بل سيجعلُك تقعين في الخطأ نفسِه مئه مره " إبتِسامه تلقائيه ظهرت على محياي دون أن أُدرك ذلِك ، إللتفت نحوه وقُلت " مرحبًا سِنباي !"
عقد حاجبيه بِخفه ثم قال " سوف أكتفي بِ مُناداتك لي بِسيهون " اومأتُ له ثم قلت " ظننتُ أنك لن تأتي اليوم " نظر لي ثُم قال " لقد كُنت موجودًا دائِمًا لِأرى تدريباتِك ، ولكِن لا تُلاحظين وجودي ! " توسّعت عيناي وفتحتُ فمي قليلًا نتيجه لِصدمتي ! أعني كيف له أن يكون هُنا دائِمًا ولم ألحظ وجودَه ؟ " ه هل أنت جاد ؟ " همهم واومأ بِرأسه ، ثُم بدأ بِ تصحيح أخطائِي ، وتدربتُ معه قليلًا ، نظرتُ إلى السّاعه وكانت الحاديه عشر ليلًا ! مؤخرًا أصبحتُ أعود إلى المنزِل باكرًا بِسبب تنبيهات سيهون المُتكرره ، إبتسمتُ بِخفه لِتذكر ذلِك ثم جلستُ على المِقعد .. ثُم جلس بِجانبي وهو يعبثُ بِهاتفه ، مرّت بِضعه دقائق حتى قطع الصمت وقال " هل تُريدين أن أقوم بِ إيصالك للمنزِل ؟ "
نفيتُ برأسي وقلت " كلّا ، لدي موعِد " عقد حاجبيه وقال " موعِد ؟ في هذِه السّاعه ! " اومأت بِرأسي بتوتر ، ثُم قال " مع من ستلتقين ؟ " " صديقاتي ؟ "
نظر إلى هاتِفه لوهله ، ثم رفع رأسه وقال " كلّا ، سوف أقوم بِ إيصالِك للمنزل ! الوقتُ متأخر ولن أسمح لكِ بالذهاب ، إللتقي بِهم غدًا " نظرتُ له بِتعجُّب وقهقهت بِسُخريه ، ثُم قلت " ماذا ؟ هل أنت جاد ! " " هل أبدو لكِ وكأنني أمزح ؟ " " مابِك ؟ أعني ماشأنُك إذا كُنت سأخرج في وقتٍ متأخر ام لا ؟ وما شأنُك بِمن سألتقي ! " صمت قليلًا ونظر لِلأسفل وكأنه عاجِز عن إجابه سؤالي ، ثُم رفع رأسه ونظر في عيناي بِنظراته الجادَّه والتي جعلتني أتوتر وجعلت نبضات قلبي تتسارع ، ثُم نطق " لِأنني واقِعٌ في حبك ، ولا أُريدك أن تتعرضي للخطر ! أُريد أن أحميكِ دائِمًا لذلك أتبعكُ دائمًا حين تذهبين لمنزِلك واتأكد مِن وصولِك بسلام ، فأنا أخجلُ من تِكرار سؤالي لك لكي أوصِلك ، أُراقب تدريباتِك حتى اتأكد من عدم إصابتِك لِأنني أعلمُ أنك تُهلكين نفسك بالتدريب ، أستمِر بِشراء الطعام وإعطائِه لييري كي تُعطيكِ إياه وتحرِص على أن تتناوليه لِأنني أعلم أنك تُفوتين وجباتِك بِسبب تدريبِك وإنشغالك .. لذلِك سولجي ياه .. ألا يُمكنك عدم الذهاب في هذا الوقت ؟ ألا يُمكنني إيصالُك دائِمًا لمنزِلك ؟ بل .. ألا يُمكنني الوقوع في حُبك ؟ " .
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...