-
والآن وبعد مرور ثلاثه أشهر ، إيرين اصبحت متدربه وتعلمت الكثير من الأشياء ، اما اليوم ؟ فهو يوم تخرجُنا ! اجل اليوم سوف نتخرّج نحن الثلاثه اخيرًا ! سوف إتحرر من سجن المدرسه وأعيش كأي شخص في العشرين من عمره ، الحفل سيقام في قاعه المدرسه الكبيره والدعوه مفتوحه - للعائِله وللأصدقاء -
وبما انه لا يوجد عائِله ، فدعوت انا وسيهون الأعضاء والذين اصبحوا بمثابه العائله لنا ، ولا ننسى مينّاه ايضًا والتي كرسّت حياتها لتربيتي بينما كانت غير ملزمه بذلك ، اما إيرين فقد دعت ويندي وسولجي وييري ايضًا ، إضافه الى عمها وعمتِها الذين كانوا في بوسان .. كنا جالسين بين الطُلاب في اثناء إللقاء كلمه التخرج ، واه واخيرًا بدأوا بنداء الطلاب وتسليمهم الشهادات ! اللعنه لماذا يبكي بعضهم ؟ تخيلوا فقط ان ابكي في تخرجي ؟ هل تمزحون .. انه يوم سعدي ! إللتفت خلفي لأرى الأعضاء يهتفون لنا ويصرخون اللعنه هذا محرج توقفوا ! نظرتُ لهم بحده ثم اعدت نظري إلى الأساتذه والطلاب الذي امامي ، تقدّمت وإستلمت شهادتي اخيرًا ! إللتفت حولي باحثًا عن سيهون او إيرين ، ووجدت إيرين تتحدث مع إحدى المعلمات بينما سيهون مفقود .. ايًا يكن لقد مرت ساعه وحان وقت المسرحيه الآن ! والتي س أمثل فيها انا وسيهون وعشره طلاب آخرين ، ذهبت لغرفه تبديل الملابس ووجدت سيهون هُناك يقوم بتسريح شعره بيديه بعدما إنتهى من إرتداء ملابِسه " هيه لماذا لم تخبرني كي آتي معك ؟ " " لقد إستلمت شهادتي قبلك " إرتديت ثيابي سريعًا وسرحت شعري ثم إنضممت لبقيه الطُلاب ، راجعنا نصوصنا ثم صعِدنا على خشبه المسرح ، ولسببٍ ما انا متوتر حقًا ! اكثر حتى من الصعود على المسارح الموسيقيه ، ربما لأنه يوجد الكثير من الآباء ، وميناه ، والأعضاء وإيرين ؟ تنهّدت ووقفت في موقعي وبدأ البقيه في المسرحيه ، لقد كانت المسرحيه عن فتى لا يريد الذهاب الى المدرسه ، وبقيه اصدِقائه يقومون ب إغاضته لأنهم اذكياء ويذهبون الى المدرسه ، بينما كان دوري ك المُحقق الذي س ينصح الفتى بالذهاب الى المدرسه كي يستطيع العمل في وظيفه جيده .. اه كم هذا طفولي وممل هل هذه مدرسه إبتدائيه ! ايًا يكن ، لقد شردت بذهني لدقائق وانا انظر للحُضور .. " ايها المُحقق ، ايها المُحقق ! " قاطعني هذا الصوت ولكِنني لم اهتم وإبتسمت للحُضور وشردت مجددًا " حضره المُحقق انا اتحدّث إلليك ! "
" لوهان ! " صرخ احدهم من خلف المسرح ويبدوا انه معلمي ، فزِعت وصرخت " ماذا ! " واللعنه لقد نسيتُ ان مكبر الصوت مفتوح ! ضحِك جميع من في القاعه على هذا الموقِف وإحمر وجهي خجلًا ، صرخ المعلم مره اخرى " انت هو المُحقق ! انه دورك ايها الأحمق " " هاه ؟ " ثم اجابني بنفاذ صبر " انه دورك ! " نظرت للفتى الذي كان يصرخ قبل قليل مناديًا علي ، إبتسمت ببلاهه وقلت " ماذا تريد ؟ "
وضع يدهُ على رأسه بيأس ، ثم تنهّد وقال " هل توجّب عليك ان تدرس كي تصبح محققًا ؟ " إللهي لقد نسيت النص خاصتي ، ماذا أفعل لقد تعرضت للإحراج بما فيه الكفايه ! ربما يجب علي الخروج عن النص قليلًا " بالطبع توجب علي ان أدرُس وأدخل أكاديميه الش .. الش .. الش ؟ " لقد أضعت الكلِمه من لساني ! ماهي الكلمه لقد نسيتها ! اكاديميه ماذا ؟ فليُساعدني احدُكم ! " الشرطه " قالها سيهون من الخلف وهو ينظر لي بيأس .. " اوه صحيح الشرطه ! اعني كيف سأستطيع حل الجرائم وانا جاهل لا أعرف شيئًا ؟ ثم انك مازلت صغيرًا هيا إذهب الى مدرستِك ، لايوجد اطفال لا يذهبون الى المدرسه "
وإبتسمت ببلاهه مجددًا بينما نظر لي الفتى بصدمه .. " شكرًا لك ايها المحقق سوف .. اللتحق بالمدرسه مع زملائي " قالها وذهب ، ثم صفّق الحضور لنا وهم يكتمون ضحكاتهم ! هيه لقد خرجت عن النص وقلت شيئًا مفيدًا فلماذا تضحكون ! هذا يدُل على براعتي ! اغبياء .
-
ايًا يكن لقد إنتهى التخرج اخيرًا ، خرجت من المدرسه راكِضًا وأصرخ ! ولم افكر ب إحتماليه وجود صحفيين ابدًا ، ويالحظي العاثِر لقد كان هناك مجموعه منهم يقومون ب إللتقاط الصور ! لقد نسيتُ تمامًا كوني عضوًا في اكسو .. وفجأه من حيث لا أعلم وقف الأعضاء بجانبي للقيام بوضعيه تصوير بينما اكتفيت ب إبتسامه صغيره وذهبت إلى مكان خالي من الصحفيين " لو سألوك عن اكثر يوم محرج في حياتِك أجبهم ب يوم تخرجي " قالها تشانيول وهو يضحك بشده ويضرِب ذراع كاي ، قلّبت عيناي وقلت " اين سيهون "
" هنا " قالها سيهون مبتسِمًا وقلت " لماذا تبتسِم ! " " لقد تخرّجت انا ايضًا ! " " وكأنني لا أعلم "
" اذًا لماذا تسأل ؟ " " لا اعلم ، انا جائِع دعونا نذهب لتناول الطعام " .
ذهبت مع الاعضاء لتناول الغداء في مطعم قريب ، ثم تفرّقنا بعدها وذهب الأعضاء الى اعمالِهم بينما كنت امشي مع سيهون .
" هيّا سيهون دعنا نعُد بسرعه سوف أقوم بِحرق هذا الزي المدرسي " " تريّث أيها الطفل ! ماذا تعني بحرِقه ؟ الناس يقومون ب التبرُّع بها وليس حرقها .. حسنًا افهم انك تكرّه المدرسه كثيرًا وانها كالسجن بالنسبه وما إلى ذلك ولكِن ليس الى هذه الدرجه " تأففت وقلت " لقد كنت امزح ، ولكن حقًا أرغب بخلع هذا الزي الذي يُصيبني بالقشعريره " قهقه سيهون بِخفه ، ثم تنهّد وقال " مازال ذلِك الحُلم الصغير يطارِدني " توقّفت عن المشي لِوهله ، ونظرتُ إلليه بتعجّب وقلت " ظننتُك تخليّت عن ذلك " نفى برأسه بهدوء ، وحرّك قدمه بخفه وقال " أللن يكون رائِعًا دخولي الجامِعه السنه القادِمة .. وبعد سنوات أتخرّج أخيرًا .. وأصبح ذلِك الشخص العظيم مُرتديًا ردائي الأبيض " وكان ينظر إلى الأرض بحُزن ، إقتربت منه وأمسكت بكتفيه وقلت " اذًا لم يكن يجدر بك ان تُصبح راقِصًا ، كان عليك ان تسعى خلف حُلمك وتعيش بشكل طبيعي وهادِئ ! لِماذا فعلت ذلك اذًا ؟ هاه ؟ لماذا أصبحت راقِصًا ! " " لِأنني خائِف ! "
إبتعدت عنه قليلًا وماتزال الصّدمه على وجهي وقلت بجديّه " ولكِنك أخبرتني انك تخطيّت خوفك من الدِماء ، هل كذبت علي ؟ " نفى برأسه سريعًا وقال " كلّا ! لقد إعتقدت هذا فعلًا ولكن قبل فتره إكتشفتُ بأنني مازلت أرتعِب من رؤيته .. " ربّتت على رأسه بلطف وقلت " أللهذا تخليّت عن حلمك ؟ " اومأ برأسه وقال " سوف أستمِر بكوني راقصًا ، ثم من يعلم ؟ ربما في المستقبل أتخطى مخاوُفي وأصبح طبيبًا ، لن أبقى راقصًا إلى الابد صحيح ؟ " إبتسمتُ له وإحتضنتُه ولكن سُرعان ما دفعني وشتمني ، اللعنه لماذا لا يُمكنني عناق هذا البارد ! ركضت خلفه وإحتضنته من الخلف ، سحبتُ نفسي بسرعه عندما رأيته يفتح فمه مُفرجًا عن أسنانه ليقوم بعضي ..
-
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...