-
أبعدتُ القلق من رأسي ونظرتُ نحو إيرين وقُلت " اه تذكرت ، لقد قال أنه سيذهب لِلعب كُره السّلة مع شيومين وتشانيول ، لا تقلقي ! " وربّتت على رأسِها ، إبتسمت لي وقالت " حسنًا إذًا لو صادفته أخبِره أن يُعاود الإتصال بي" اومأتُ لها ثم ذهبت ، آسِف إيرين ولكِنني لا أُريد ان أُقلِقك عبثًا ، تنهّدت وكِدت أن أذهب بِأتجاه بيكهيون هيونغ ولكِنني قرّرت تجاهله وخرجت من الشرِكه ، إتصلتُ ب وويفان ولكِنه قال أنه لا يعلم اين لوهان ، وإتصلت ب شيومين وقال الكلام نفسَه ، إتصلتُ بجميع الأشخاص الذين قد يخرُجون معه او يلتقون بِه ولكِن اللعنه لقد إختفى ! توجّهت إلى منزِله وبحثت في كُل مكان فقد يكون نائِمًا في زاويةٍ ما ، ليس موجود ! ثم ذهبت لمنزِلي وليس موجودًا ، ذهبت إلى المقهى المُفضل له ، ملعب الكُرة ، المتاجر المُفضلة له ، وفي طريقي صادفتُ محلًا لِلهواتف ، رُبما قد تعطّل هاتِفه ؟ دخلت ولكِنني لم أجِده ، لا يوجد أثر له لقد تبخّر ! اللعنه إنها السّاعه السادِسه ليلًا لقد بحثت في جميع الأماكن التي مِن المُمكن ان يذهب إلليها ، بدأ القلق والخوف يُدبان في جسدي ! ركضتُ سريعًا نحو الشرِكة متجاهِلًا كومه المُعجبين التي هُناك ودخلت ، توجّهت إلى بيكهيون هيونغ وأمسّكت بِكتفيه وقلت " هل رأيت لوهان ! " " ل لِما ماذا حصل ؟ " " هل رأيته ! " نفى برأسِه ، أفلتتُه وجميعُ الشُكوك والإحتِمالات السيئة تتداخل في رأسي ، إقترب مني وقال " ماذا حصل ! " " إنه مُختفي منذ الصّباح ، لا يُجيب على هاتِفه وقد بحثّت في جميع الاماكِن التي قد يذهبُ إلليها ، ولكِن أرجوك هيونغ لا تُخبر إيرين ولا تلفِت إنتباهها ! " نظر لي بِصدمه ، ثُم اومأ لي وربّتت على ظهري وقال " لا بأس ، سوف نجِده .. على الأرجح يكونُ نائِمًا في مكانٍ غبي كعادتِه " نفيتُ برأسي وقُلت " دعنا نُخبر البقيه هيّا " " حسنًا الجميع في غُرفه التدريب "
ذهبنا إلى غُرفه التدريب ، وما إن دخلنا حتّى قال شيومين " اوه ، هل وجدتُم لوهان ؟ " نفى بيكهيون هيونغ بِرأسه ، ثم قال تاو " هل مات ! " كاد هيونغ أن يصفعه على وجهه ، ثم قال " هيّ ! إنه بخير توقفوا عن قول فرضيات لاصِحة لها " ثُم قال سوهو " لقد كان نائِمًا في سريرِه قبل أن أخرُج من المسكن ، رُبما ذهب إلى مكانٍ ما وتعطّل هاتِفه " " إذًا لماذا إتصل بي ثلاث مرّات قبل أن أُلاحِظ إختفائه ! " قُلتها والخوف واضِح في نبره صوتي ، ربّت كاي على رأسي ثم قال " رُبما تعطلت سيّارته وأراد الإتصال بِك حتّى تأخُذه "
" لِما ؟ هُناك الشُرطة وأمن الطُرق وهُناك شاحِنة النقل و .. " قاطعني دُخول إيرين المصعوقه والفتيات خلفها .. هذا ماكان ينقُصنا ! " إيريناه مالأمر هل هُناك خطب ؟ " قالها هيونغ بِغباء مُحاوِلًا تغيير الجو ولكِن كما أعتقِد فهي قد سمِعت كُل شيء .. " ه هل .. لوهان بِخير ! " " اووه بِالطبع هو بِخير لقد إتصل بِنا قبل دقيقه قائِلًا أن سيارته قد تعطّلت وسوف يأتي بِسياره أُجرة " حسنًا من الجيّد أن بيكهيون هيونغ يُجيد الكذِب جيّدًا ! هذا مُريح " ولكِنني سمِعت كل شيء ! " وما إن أنهت جُملتها حتّى سقطت دُموعها " هيه إيرين .. لا تبكي لوهان بِخير ! حقًا إنه بخير ! " ولكِنها صرخت في وجهي قائِلة "لِماذا تكذِب عليّ ! " وقفتُ مصعوقًا ، إقتربت ويندي مِنها وإحتضنتها وقالت " إيرين لقد قالوا لكِ أنه بِخير لماذا تبكين ؟ " " إنهم يكذِبون .. " لم أستطِع تحمُّل الجو وركضتُ خارِجًا من غرفه التدريب أو بِالأصح مِن الشرِكة ، كُنت أمشي بُسرعة نحو الّلامكان ! شعرتُ بيدٍ أمسكت بي ولفّتني بِأتجاهِها ، إنها سولجي ! ماذا يحصُل لِماذا هي هُنا ؟ " ل لِما لِما لحِقتي بي ! " " إلى أين أنت ذاهِب ؟ " صمتت دليلًا على عدم وجود مكان مُحدد ، تنهّدت وقالت " إذًا فلتعُد إلى الشرِكة حتّى نصِل إلى حلٍ ما ! " ولم تنتظِر إجابتي بل أمسكت بِذراعي وسارت نحو طريق الشرِكة .. كنت مصدومًا قليلًا مِن جُرأتِها وإبتسمتُ بخفه ، نظرتُ ليدِها الصّغيره التي تُمسك ب يدي بِقوه ، وماهي إلا لحظات حتّى وصلنا إلى الشرِكه ودخلنا ولِحسن الحظ لم يكُن هناك مُعجبين أمام البوابّة ، إقتربنا مِن غُرفه التدريب حتّى تنحنحت وقُلت " هل ستظلين مُمسكه بِذراعي ؟ لقد وصلنا بِالفعل " توقّفت ونظرت ليدِينا ثم أفلتتها وهي مُنحرِجه وقالت " ا انا أسِفه " " ايًا يكُن " ودخلنا إلى غُرفه التدريب حيثُ الجميع ، وإيرين مازالت تبكي بِخفّه ، أسندتُ ظهري على الجِدار ، ثم قال تشين " هل بحثتُم في المستشفيات ؟ " نظرتُ له بِصدمة وشعرتُ ب الدموع تتجمع في عيناي وقُلت " ل لماذا تقول هذا الآن ! " ليس جيدًا أن أبكي أمام ١٧ شخصًا ، أخفضتُ رأسي وشعرتُ بِعناق بيكهيون هيونغ الدافِئ " تشين فلتقُل شيئًا جيدًا او أُصمت " قالها وويفان بِحده ، ولكِن مهلًا .. تشين لم يقُل شيئًا خاطِئًا ! لِما لم أُفكر بِهذا ؟ " رِفاق فلنبحث في المُستشفيات القريبه " " ماللذي يتفوّهه بِه هذا الآن ؟ " قالها هيونغ ، ولكِنني تجاهلتُه وركضت خارِجًا وتوقفت في مُنتصف الطريق أللتفِت يمينًا ويسارًا لا أعلم اين يجب ان أذهب اولًا ! ثُم أتى الأعضاء مِن خلفي والفتيات ايضًا ! قالت ويندي " هيّ لماذا لم تنتظِروني ! لم أرتدي قِناعًا " ثُم اجابت جوي " لا ترفعي رأسكِ كثيرًا ! إحذري " ثُم قال بيكهيون " لا بأس خُذي مِعطفي ولِحسن الحظ كان يرتدي كنزةً دافِئة لذلِك لن يشعُر بالبرد ، أللبسها المِعطف ثُم وضع القُبعه على رأسِها وشد الحِبال على وجهِها وضحِك " هيّ ! لا أُريد القُبعة ! " " أنتي مُجبره على إرتدائِها " تأففت ويندي بينما بيكهيّون هيونغ مازال يضحكُ عليها ويقوم بِ إغاضتها ، إنقسمنا إلى مجموعتين حتّى يكون البحثُ أسهل ، هُناك مستشفيان في هذِه المنطِقه لذلك أتمنى لو نجِد لوهان سريعًا ويرتاح قلبي ، إقتربنا من المُستشفى وبدأت نبضات قلبي تضطرِب وتتسارع وشعرتُ برجفه تسري في جسدي ، حسنًا أعترِف لقد كُنت خائِفًا جدًا ! ولكِن فجأه شعرتُ بيد سولجي تتشابك مع خاصّتي مرّه أخرى ! ماللذي يحصُل سولجي لِماذا تواصِلين جعل مشاعري تضطرب بِجانبك ؟ نظرتُ لها ولكِن لم تنظر لي وكانت تنظر إلى طريقِها ، وما إن إقتربنا من الدخول أفلتت يدي سريعًا وسبقتني ، توجّهنا إلى الإستقبال وسأل تشانيول المُمرضه " عفوًا ، هل تم نقل مريضٍ هُنا بِ إسم لوهان ؟ " " دعني أتحقق من ذلِك " بحثت في الحاسوب الذي أمامها لدقيقة ، ثُم قالت " كلّا لا يوجد إسمٌ كهذا هُنا " إلتفّ بيكهيون ناحيتي انا و إيرين وقال " رأيتُما ؟ ليس في المُستشفى لذلك هو بِخير " " أتمنى لو وجدناه هُنا على الأقل " قُلتها ببرود ، ثم قالت المُمرضه " ولكِن .. لقد تمّ نقل ثلاثة أشخاص اليوم عصرًا بِواسطة الإسعاف .. ولكِن لم يتِم تحديد هويّاتِهم بعد ! " أجهشت إيرين في البُكاء وهي تصرُخ " أريدُ أن أراه ! " ساعدتها سولجي وتشانيول على الوقوف مُحاولين جعلها تهدأ ، بينما كُنت أنظر إلليهم بِهلع ثُم قلت للممرضه " أين هي الغُرفه ؟ " دلّتني عليها وتوجهنا هُناك ، أمسك تشانيول وسولجي بِ إيرين حتّى لا تدخُل بينما دخلت بِسرعه انا وبيكهيون ، ولكِن لِحسن الحظّ كان رجُلًا يبدو في عِقده الثالِث ، ذهبنا إلى الغُرفه المجاوره وكانت لِفتى في العِشرين تقريبًا ، وأخيرًا إلى الغُرفه الأخيره ! وياللراحه لقد كان رجلًا كبيرًا في السِّن ! عُدنا إلى البقيه وقُلت " ليس موجودًا " ثم قال تشانيول " رأيتي ! ليس موجود هيّا توقفي عن البُكاء ؟ " " ا انا خائِفه .. ماذا لو أصابهُ مكروهه ؟" أخذتُ نفسًا عميقًا وقُلت " بُكائك لن يُفيدنا في العثور عليه " ثُم خرجت ، بِضعه دقائِق حتّى إجتمعنا مع بقيه الفِتيان وجوي " لم نعثُر عليه " قالها وويفان ، لم أعُد أستطيع التحمُّل لذلِك وضعتُ رأسي على كتِف هيونغ والذي عانقني سريعًا ، ثُم فجأه رنّ هاتِفي ! نظر الجميعُ إللي مُتأملين ان يكون لوهان " إنه .. رقمٌ غريب " تنهّد الجميع بيأس ثم قال لاي " لِسوء الحظ لن نستطيع تبليغ الشُرطه قبل مرور ٢٤ ساعه على الإختفاء .. " أجبتُ على الهاتِف " هيه أيُّها الوقح ! لقد إتصلتُ بِك ثلاث مرّات لماذا لم تُجب ! "
وياللصدمه التي شعرتُ بِها ! شعرتُ بالدموع تتجمع مرّه اخرى في عيناي عندما سمِعتُ صوته ولكِنني حاربتُها ، لاحظ الجميع ردّه فِعلي ، صرختُ بِغضب " اللّعنه عليك حسنًا !! " " رأيتُم ؟ كنت متأكِدًا بِأنه كان نائِمًا في مكانٍ ما " قالها هيونغ بتملُّل ، ولكِنني قلت " أين انت ؟ هاه ! " " هيه إهدأ لا تصرُخ هكذا سيسمعك أحُدهم ، إسمع أنا في الحبس ! تعال إلى مركز شُرطه ** سريعًا ! عليّ الإغلاق الآن " وأغلق الخطّ .. كان صدري يرتفِع ويهبِط من شِده غضبي المكبوت " ذلِك السافل .. كان بِخير طوال هذا الوقت بينما كِدنا نموت مِن القلق !! " قُلت الكلِمه الأخيره بصراخٍ عالي " هيه إهدأ قليلًا !" قالها وويفان ، أخذت نفسًا ثُم أعدت هاتِفي في جيبي ، وقُلت " هيّا "
ومشيت ، سألوني عن المكان ولكِنني إكتفيت بِقول انه في ** ولم أذكُر الشرطه حتّى لا يتفاجئوا ، فأنا اعلم سبب وجود لوهان هُناك لابُد أنه قد تشاجر مع أحدِهم .. عشره دقائق حتّى وصلنا إلى مركز الشُرطه والجميع ينظُر لي بِتعجُّب ، تجاهلت نظراتهم وقُلت " مِن الأفضل ان تنتظِروا خارِجًا ، سوف أدخُل " ونظرتُ لإيرين والتي كانت على وشك التحدّث وقلت " وحدي " ثُم دخلت ، اه اللعنه المكان مليئ بِالسارِقين والمُتسولين ، بحثتُ بِعيناي عن لوهان ولم أجِده ، تقدّمت عند أحد الضُباط وطلبتُ منه البحث عن لوهان ، وقالوا لي أنه مازال يُقدم إفادته ، وماهي إلا بِضعه دقائق حتّى خرج بِرفقه أحد المُحققين والأصفاد في يدِه .. اه تبًا يبدوا مُثيرًا لِلشفقه ! نظر لي وإبتسم بِسعاده وهو يُلوح لي بينما تجاهلتُه ووقعتُ على بعض الأوراق ، خلع المُحقق الأصفاد من يديّ لوهان وقال " أتمنى ان لا أراك هُنا مجددًا ايها المُشاغب ، مكانُك على المسرح وليس في الحبس " إبتسم لوهان ببلاهه وقال " واو .. أتعلم لطالما كُنت أريد ان أُصبح محقِقًا ! " " اوه حقًا .. صديقُك الأخرق قد تورّط في شِجار مع عِصابه كنا نبحثُ عنها منذ أُسبوع ، ولكِنه قد أتلف مُمتلكات احد المقاهي أثناء شِجاره " لم أُجب ولم أتفوّهه بكلمه فقد كان الغضب يُسيطر عليّ ولِسوء الحظ اليوم لا أستطيع كبته عليّ تفريغُه ، خرجتُ من المركز ولحِق لوهان بي وهو يقول " شُكرًا لك سيهوني ! " سمِع الجميعُ صوته وتنهّدوا بِراحه عِند رؤيتِه سليمًا ببعض الخُدوش في وجهِه ، توقّفت وإللتفتُ إلليه .. وبوم ! لكمتُه بِقوه حتّى كاد فكّه ان يسقُط ! صرخت ويندي وجوي بينما البقيه مُتصنِمين في أماكِنهم من شِده الصدمة ، خرجت بعضُ الدِماء من فمه ولكِنه قام بِ مسحها " هه .. لو علِمت أنك في الحبس لجعلتُك تتعفن هُناك ! "
" لِما ؟ ظننتُك سعيدًا بخروجي " قالها بِهدوء ممتزِج ببعض البرود والسُخريه مما جعلني أستشيطُ غضبًا مرّه أخرى وأقوم بِ رفسه حتى سقط أرضًا ، كِدت أن أتابِع ضربه حتّى أتى وويفان وتشانيول مُحاولين إبعادي عنه ، " سيهوني سوف أردُها لك في المرّه القادِمة ، أنا مُتعب " " لاتتحدّث بِهذه الطريقه أنت تُثير غضبي ! لقد بحثنا عنك في كل مكان وكِدنا نموت من القلق حتّى اننا إعتقدنا انك قد تعرّضت لحادث سير وذهبنا للبحث في المُستشفيات ! جميعُنا تركنا أعمالنا وجداوِلنا كي نبحث عنك ، وماذا ؟ في الحبس بِسبب شجار ! لوهان أنت لم تعُد صغيرًا عليك ضبطُ نفسك ! " وصرختُ في الكلِمه الأخيره وصدري يرتفِع ويهبِط مرّه أخرى نتيجةً لِغضبي ، بينما كان ينظُر لي بِتعجُّب وقال " حسنًا وما أدراني أنا ؟ لقد سمحوا لي بِإجراء ثلاث مُكالمات فقط ! ولِأنني غبي إتصلتُ بك فقط فأنت الوحيد الذي حفظتُ رقمه في حياتي "
" حسنًا يارِفاق إهدأوا لا تتشاجرا " قالها وويفان بِحده ، ثُم قال بيكهيون هيونغ " إنها المرّه الأولى التي يتشاجران فيها هكذا " ثُم قال لوهان " هيه سيهوني هل أنت غاضبٌ حقًا ؟ " " هل آلمتك ؟ " قُلتها ، ثم نظر الجميع لي بِصدمه ، أعني من قد يضرُب أحدهم ويقول هل آلمتُك ؟ ايًا يكُن .. تجاهلتُ نظراتهم ووضعت يداي في جيبي ومشيت ، لحِق لوهان بي وقفز على ظهري كالقِرد وقال " أنت لا تستطيع الغضب مِني ، ثُم نعم لقد شعرتُ أن أسناني قد إنكسرت ! " " إذهب وتحدّث مع إيرين " توقّف لوهان مصدومًا ونظر خلفه ليرى إيرين الغارِقه بدُموعِها بين أحضان سولجي ، وما إن نظر إلليها حتّى ركضت وقامت بِ إحتضانِه وهي تجهش باكيه ، مسح دُموعها وقال " يا أيتُها الحمقاء لِماذا تبكين ! لا بأس انا لم أمُت ، أنا هُنا ! " أُحب علاقه لوهان وإيرين أشعُر بأنهما يُحبان بعضهما جِدًا ، حُبهم صادِق ولا يستطيع أحدٌ تفريقهما بِسهوله !
-
ذهبتُ إلى الصيدليّه وقُمت بِشراء مُعقم ولاصِقات جروح وعُدت إلليهم ، جلس لوهان على الرصيف وأنا في الجِهه المُقابِله له وأقوم بِتعقيم جُروحه ، هذا ليس كالأفلام حيثُ تأتي الفتاه وتقوم بِتعقيم جُروح حبيبِها الذي تشاجر مِن أجلِها .. إيرين كانت مُتعبه كثيرًا ، بالرغم مِن توتُّري عند رؤيه الدِماء التي على وجهه والتي ظهرت بِسبب ضربي له ، إلا أنني تمالكتُ نفسي وأكملت تعقيم الجُروح " سوف أعتبِر هذا إعتذارًا عن الضرب " " هو إعتذار في الأصل ، وإلا لما عليّ تعقيم جُرحك ؟ " عبِس بوجهه وأبعد يدي وقال " هذا يكفي أنا بِخير "
قهقهت ، ثُم إستقمنا وبدأنا بِالمشي عائِدين إلى الشرِكة حتّى وقف بيكهيون هيونغ أمامنا وقال " رِفاق ! ليبقى هذا سِرًا بيننا ، مِن الأفضل أن لا تعلم الشرِكة عن الأمر ، لوهان لاتأتي إلى المسكن حتّى تلتئِم جروحُك ، لو رآك المدير فسوف يعلم " تأفأف لوهان وقال " حسنًا " .
-
إنتهى ، البارت كتبته عشوائي حاولت أسوي أكشن بس ماضبط معاي ، إذا في أخطاء تجاهلوها .
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...