-
فتح عيناه ، تفحّص المكان سريعًا .. سريرٌ أبيض غُرفه مليئه بِ الأعضاء والأطِّباء .. رائِحه المُعقِمات تملئُ المكان بشكلٍ خانِقٌ له ! " بِما تشعُر ؟ هل تستطيعُ تحريك إحدى قدميّك ؟ " قالها الطّبيب ، أغمض عينيه لوهله مُحاوِلًا تحريك أقدامِه ، ثم تنهّد وقال " أنا لا أستطيعُ تحريكها إنهُ كما لو أنها نائِمه ، على أيّ حال .. ماذا حصل لي بالتّحديد ! "
" لقد عاد ألم ركبتاك مُجددًا ، هذا الألم إنتشر في كافّه ساقيك بشكلٍ ما كالعدوى ! أنت محظوظ لو حصل أسوأ مِن هذا لأُصِبت بشلل ! أنت حاليًا مشلولُ السّاقين لفتره مؤقّته ، عليك أن ترتاح لِأُسبوعين ثم تعود إلينا لِنفحصك وبعد ذلِك سيكون عليك البدأ في تدريب ساقيّك على المشي مُجددًا ، لِحُسن الحظ أن هذا الشّلل ليس خطيرًا وستعودُ لِلمشي مُجددًا " ينظُر إليه بِعدم تصديق .. بينما الأعضاء كانوا حزينين بالفِعل ! تحدّث بنبره مهزوزه " ولكِن .. بالأمس لم أستطِع تحريك جسدي بالكامِل .. لِما ؟ "
" هذا تأثيرٌ له وحسب ، لا تقلق لن يعود " أنزل رأسه قليلًا فهو لا يستوعِب ما يحصُل ! " متى سأخرُج ؟ "
" تستطيعُ الخروج ليلًا لديك فُحوصاتٌ الآن "
" ح حسنًا " ثم ذهب الطّبيب والمُمرِضات ، نظر إلى ساقيه وشعورُ العجز يقتُله ! " لا تقلق سيهوني ، سوف تعودُ للمشي والرقص مُجددًا " قالها لوهان مع إبتسامه دافِئه ، وافقه بيكهيون الكلام وقال " لا يجبُ أن يعلم أيّ شخصٍ خارج الشرِكة عن هذا " اومأ الأعضاء بِ تفهُّم .. ثم قال " هل أستطيعُ العمل في الشرِكة على الأقل .. ؟ أنا لن أُشارِك في الترويجات على أيّ حال "
" تستطيعُ هذا ولكِن عليك الرّاحه هذا الأُسبوع " قالها بيكهيون .
اومأ له ، بقي الأعضاء معهُ قليلًا ثم رحلوا .. تلقّى إتِصالًا من جيسو ، أجابها وأخبرها بِما حصل له
" أنا آسِفٌ جيسو لن أتمكّن من توديعِك "
" لا بأس ! سأراك لاحِقًا على أيّ حال ، أيضًا واصِل زياره والِدك عندما يكونُ لديك وقت فراغ "
" أعتقدُ أنه سيكون لديّ وقت فراغٍ كبير هذِه الأيام ، لا تقلقي س أُواصِل زيارته "
-
بعد مُرور إسبوعيّن ، إنتهت إجازتُه الكئيبه أخيرًا وعاد إلى الشّرِكة ! ف لديه الكثير مِن الأعمال لِيُنجِزها وحده ، إصطحبهُ المدير إلى الشرِكة وكان الجميعُ ينظر إلى سيهون المُقعّد على الكرسيّ المتحرِك بصدمه .. ذهب إلى مكانِ عمله وبدأ بِ إستِئناف العمل مُتجاهِلًا الهمس الصّادِر من الأشخاص حوله .
بعد مرور ساعتيّن تقريبًا ، أنهى الجميعُ أعمالهُم وبقي سيهون وحده يعمل
دخل أحدُهم إلى المكتب وتنحنح ، أدار سيهون رأسه قليلًا ليرى من أتى .. وقد كانت سولجي ! صُدم قليلًا ولكِنه سُرعان ما أخفى ذلِك وأدار رأسه ، تحدّثت قائِله " سيهون "
أجابها بِ برودِه المُعتاد " ماذا تُريدين ؟ "
" هل .. هل أنت بِخير ؟ ساقاك .. "
" أنا بِخير "
إبتلعت ريقها وشدّت على قبضتِها وقالت " لقد طلب تايونق مواعدتي ! " إتّسعت عيناه وصمت لوهله ، تنحنح وقال بِبرود " إذًا ، لِما تُخبرينني بذلك ؟ إذهبي وواعِديه " تجمّعت الدُموع في عيناها وقالت " هل لابأس إن واعدتُه حقًا ؟ " إلتزم الصّمت ، كان يصرُخ بِداخله ' كلّا ! ' ثم أردفت " هل .. هل ستكونُ بِخير ؟ أنا .. أعلمُ أنّك مازِلت تُكِن المشاعِر لي "
" الّلعنه سولجيّ ياه ! إن كُنتِ تعلمين بِ ذلك لماذا تُخبرينني بِذلك إذًا ! "
صمت قليلًا ليلتقِط أنفاسه ، ثم قال بِ هدوء " إمضي بِحياتِك ولا تُفكري بي ، أنا مُجرّد شخصٍ من الماضي " شدّت على قبضتِها وهي تُحاول كبح دُموعِها والتي سُرعان ما سقطت ، ثم خرجت سريعًا من المكتب وتوجّهت إلى الحمّام
' آسِفه سيهون لِأنني أخبرتُك بذلِك ، ولكِن الطريقه الأفضل لجعلِك تكرهُني هي بِفعل ذلِك '
-
في المساء ، ذهب إلى منزِل السيّد كيم ليلتقي بِ جايهيون ..
" هيونق .. لقد إعترفتُ لها "
" ح حقًا ؟ ماذا قالت ! " إحمّرت وجنتاه ، ثم أنزل رأسهُ قليلًا وقال " لقد .. لقد ق قبلتني فجأه .. ثم هربت " صرخ سيهون ثُم ضحِك وقال " اوه لطيفٌ جدًا ! إذًا متى ستبدآن المواعده ؟ "
" ه هاه ؟ مواعده ؟ "
" أليس من الطبيعي أن تبدآن في المواعده بعد ذلِك ؟ "
" لا أعلم .. على الأغلب سأقوم بِ تغيير مكاني ف أنا لن أستطيع النظر إلى وجهِها " أمسك بِ خدّاه وقرصها وقال " جايهيوني كُن رجلًا شُجاعًا وأسألها للخروج معك غدًا "
" أليس هذا باكِرًا ؟ أعني لا أُريد أن يحصُل كل شيءٍ بِهذه السُّرعه " قهقه سيهون ووافقه الكلام ، ثم ودّعه وعاد إلى منزِله .
-
في اليوم التالي ، ذهب لِزياره والِده وكان مُتوتِرًا قليلًا ولكِن ليس كالمرّه الفائِته ، دخل والِده وقد كانت هُناك بعض الجروح في وجهِه ! ألقى التحيّه على إبنه وجلس ، ثم قال سيهون " مالذي حصل لوجهِك ؟ "
" لا تهتمّ لذلِك "
عقد حاجِبيه وقال " أخبرني "
" لقد تشاجرتُ مع أحدِهم وحسب "
" ل .. لا تتشاجر مع الأشخاص مُجددًا ، قد يقومون بِ تمديد فتره حبسِك ك عقابٍ لك " إبتسم وقال " إللهي ، هل أنت قلقٌ عليّ ؟ هل تُريدني أن أخرج بِهذه السُّرعه ؟ "
" بالطبع " قهقه والِده ثم قال " بُني ضع رأسك هُنا "
" هاه ؟ لِ لِما ؟ "
" هيّا ! " وضع سيهون رأسه كما قيل له ، أدخل والِده يده من الفُتحه الدائِريه ليقوم بِ التربيت على رأسِ إبنه بصعوبه بِسبب أن يديه مُصفّده ، ثم قال بِدفء " شُكرًا لك هيون جين ، لقلقِك عليّ " تجمّعت الدُموع في عيني سيهون ، ظلّ مُخفِضًا رأسه حتّى لا يُري والِده دموعه ، ثم قال " لا بأس تستطيعُ البكاء أمامي " أجهش في البُكاء فورًا ، بينما والِده يقوم بالتربيت على رأسِه ، ثم مسح دُموعه سريعًا وتنحنح ، ضحِك والده وقال " أنت تبدو لطيفًا مع عيناك الحمراوتان وأنفِك الورديّ " قهقه سيهون ، ثم قال " هل تعلم من هو الشّخص الذي أقنعني أن أقوم بِ زيارتِك وأن أُصلح الأمور بيني وبينك ؟ "
" كلّا ! م من ؟ "
" أنت سوف تُصدم حقًا .. " صمت قليلًا ثم أكمل حديثه " إنها بارك جيسو ، شقيقتي من والِدتي ! " إتّسعت عيناه وقال " هل تمزحُ معي ؟ هل قابلت إبنه تِلك العاهره ! "
" إهدأ أبي ، إنها ليست مِثلها مُطلقًا إنها لطيفهٌ جدًا وطيبه القلب ، لم سأكُن موجودًا هنا الآن لولاها لذا علينا أن نكون شاكِرين لها " لم يتقبّل والِده الأمر كثيرًا ، ثم قال " على الأقل من الجيّد أنها ليست ك والِدتها "
اومأ سيهون ، ثم قال " لقد تبقّى شهران على خُروجك ، مالّذي تُخطط لِفعله بعدما تخرُج ؟ "
" همم لا أعلم ، لرُبما أبحث عن عملٍ ما أو أبقى مُستلقيًا على الأريكة وأقرأ صحيفه لاعِبًا دور الأب " قهقه سيهون ثم قال " ماذا كُنت تعمل قبل هذا ؟ "
" أنت لن تُصدِق ذلِك ولكنني .. كُنت محقِقًا ! "
" مُحقِق ؟ أنت لا تبدو كذلِك البتّه "
" بِحق الله لقد مرّت عُشرون سنه تقريبًا لقد فقدتُ مهاراتي جميعها ، لقد عملتُ لسنتين وحسب ثم أكملتُ حياتي في الزِنزانه "
" اوه هكذا إذًا .. " لاحظ شيسوك أقدام سيهون ، ثُم قال " ماخطبُك ؟ "
" إنها مجرّد إصابه .. ك الشلل المؤقّت ، سوف أُشفى بعد أُسبوع تقريبًا الأمر ليس خطيرًا "
" حسنًا ، إذًا أخبرني متى إنفصلت عنها ؟ "
صُعِق سيهون من سؤالِ والده ، ثم تعلثم بِ كلامه قائِلًا " ك كيف علِمت ؟ "
إبتسم إبتِسامه صغيره وقال " في المرّه الماضيه لقد كُنت ترتدي خاتِم ثُنائي ، والآن لا ترتديه " صمت لِوهله ، ثم أجاب " صحيح ، لقد كان مِن المُفترض أن لا أرتديه المرّه الماضيه ولكِنني نسيتُ بِشأنه .. ليس مُنذ مُدّه طويله شهرٌ تقريبًا "
" هل كُنت تحبها ؟ "
" أنا أُحبِها كثيرًا ومازِلت أحمِل المشاعِر لها ك الأحمق " تجمّعت الدُموع في عيناه مُجددًا ، ثم أكمل " لقد أتت إليّ بالأمس وقالت أنها ستبدأ في مواعده زميلٍ قديم لها .. ح حسنًا هذا جيّد أنا .. سعيدٌ من أجلِها هي ستعيشُ حياتها بِلا ندم بينما سأبقى ضعيفًا أمامها ولن أتخطّاها سريعًا .. " مسح دُموعه بِ كفيّه ، ثم قال والِده بِحدّه " ومن قال أنك ستكونُ كذلِك ؟ عِندما أخرُج سأجعلُك تلتقي بِ الفتيات الجميلات وتخرُج معهُن ، و عِندما تطلُب فتاةٌ ما مواعدتك إقبل ذلِك ، صدّقني ستنساها بِهذه الطريقه سريعًا وتُصبح مجرّد مشاعر فارِغه ولن تشعُر بشيء عند رؤيتِها "
" ولكِنني لستُ ذلِك النّوع من الفتيان الذي يخُرج مع فتيات عشوائِيات "
" إذًا كُن كذلِك ليُصبح قلبك كالصّخر "
" لا أعتقِد أن ذلِك سينجح .. "
" اللّعنه جرّب وحسب ! أنا أيضًا رُبما أخرج مع فتاةٍ ما "
" أبي ! "
" ماذا ؟ أنا في الخامِسه والأربعون مِن عُمري ، ولكِن أُنظر إليّ ؟ هل أبدو كذلِك ؟ أنا أبدو في الثّلاثين لن يعلم أحدٌ بذلِك " ثُم ضحِك ، ضحِك سيهون ثم قال " شُكرًا لك لِلتخفيف عنّي ، لقد أفادني ذلِك "
" سعيدٌ لِسماع هذا "
-
عند عودتِها للمنزل ذهبت لِتناول العشاء ، رآها والِدها وقال " قومي بِ مواعده تايونق ، إنه مُناسِبٌ لك أكثر من فتى العِصابات الشّاذ ذاك "
وضعت المِلعقه بِقوّه على الطاوِله وقالت " إنه ليس فتى عِصابات ! وهو ليس شاذًّا ! كيف سيُواعدني إن كان كذلِك ؟ أنا أقومُ بِذلِك لأنك تقوم بِ تهديدي وإجباري على ذلِك وحسب .. ليس لِأنني أكرهُه ! أنا لن أقع بِ حُب شخصٍ آخر سِوا اوه سيهون ، قلبي ينبِض فقط من أجلِه ! أبي .. أنا لستُ ضعيفه ك والِدتي " ثُم ذهبت إلى غُرفتِها سريعًا لِتبكي على سريرِها كعادتِها ، قهقه بِ برود وإرتشف كأسًا من النّبيذ غير مُبالٍ لأصوات شهقاتِها العالية .
-
بعد مُرور شهر ، ظهرت فِرقه فتياتٍ جديدة ، إحداهُّن مهووسه بِ سيهون بِجنون وتسعى لِلحصول عليه ! هي تلتصِق به فورًا عِندما تراه وتبدأ بِ التصرُّف بلطافةٍ أمامه وتقومُ بِ الإمساك ب يدِه بالرّغم أن سيهون يُحاوِل تجنُّبها بكلِّ جهد ..
" لقد أتت لقد أتت كيونقّسو قُم بِ إغلاق الباب بِسُرعه ! ت تظاهر بِ أننا لسنا هُنا هيّا أسرِع ! " قالها تشانيول بعد أن إختبأ هو والأعضاء في خِزانه الملابِس ، لوهان يُحاول الإتِصال بالمُدير ، سيهون يدعوا بِ أن تنزلِق وتموت ، بيكهيّون متوتِرٌ أكثر من سيهون حتّى ، والبقيه يحبِسون أنفاسهُم حتّى لا تسمعها ف هي مُخيفةٌ جدًا !
" سيهوووووني ~ أعلم أنّك بِ الداخل ! "
" لقد أخبرتُك أنه ليس موجودًا ! "
" وهل تعتقِد أنني سأقومُ بِ تصديقك ؟ إبتعد عن طريقي " دفعت كيونقسو ودخلت ، غضِب كثيرًا وقام بِ سحبها خارِج الغُرفه وإستعدا الأمن ، وقال لها " لم أُرد أن تؤول الأمور إلى هذا الحدّ .. لا أُريد رؤيتكِ مجددًا تحومين حول سيهون " ثُم دخل إلى الغُرفه وأقفل الباب ، خرج الأعضاء من مخابِئهم " اوووه " قالها الرُباعي المرح وهم يقفون حول كيونقسو ، شكره سيهون وكان مُمتنًّا جدًا له ، إضافه إلى هذا ف هُناك فتاةٌ أخرى مُعجبه بِ سيهون ، ولكِنها ليست مؤذيه ك هذِه بل هادِئه جدًا وخجوله ، سبق وأن إعترفت بِ مشاعرها لِسيهون ولكِنه رفضها بِ لطف ، ولكِن هل ستقبلُ ذلِك وحسب ؟ أم ستسعى لِلحُصول على سيهون أيضًا ..؟ .
بعد ذلِك ، كان الأعضاء وريد فيلفت وجيل الفتيات في نفس المكان يتبادلون الأحاديث والنِكات ، سيهون يجلِس أمام آله القهوه ويقوم بِ إعداد كوبٍ له مُتجاهِلًا الجميع .. دخلت تِلك الفتاه الهادِئه والتي تُدعى سوجين وخلفَها عُضوتان من فرقتِها ، تقدّمت إلى سيهون والجميعُ ينظُر إليها بِ تعجُّب ! " س سيهون أوبّا .. " نطقت بِذلك من خلفه ، إستدار وإنصدم من رؤيتِها خلفه ، تنهّد وقال " اوه أجل ماذا تُريدين ؟ "
" هل يُمكِننا أن نتحدّث على إنفِراد ؟ " نظر لها لِوهله ، ثُم عقد حاجِبيه وقال " كلّا "
" ا أرجوك ؟ " صانِعه تعابير الجرو الحزين ، تنهّد مُجددًا وقال " حسنًا " وذهب بِ رفقتِها ، كان الأربعه يُراقِبونه إلى أن خرج مِن الغُرفه .. ثم قال بيكهيّون لهُم بصوتٍ مسموعٍ قليلًا " أعتقِدُ أنّها ستطلُب مواعدته مُجددًا " ثُم قال لاي من مكانٍ ما " أنا لا أفهم لِما سيهون يرفُض الفتيات دائِمًا .. " وخزه تشين وأشار له بِ أن يصمُت ، كانت سولجي تبكي وتصرُخ من داخِلها .. ثم بعد ذلِك عاد سيهون " لقد عُدت بِسرعه " قالها لوهان ، ثم أجاب بِ برود " أجل " وقف لوهان من مكانِه وذهب إلى سيهون ليسأله عمّا حصل .. " لقد قِبلتُ ذلِك ، سوف أخرج في موعدٍ معها ليومٍ فقط .. "
إتّسعت أعيُن لوهان وقال " ح حقًا ؟ ولكِن لما يومٌ وحسب ؟ ا أعني ألن تواعِدها بشكلٍ دائِم ؟ "
" كلّا ، لا أعلم سوف أرى إن حضيتٌ بوقتٍ ممتِع معها فقد نخرُج في موعدٍ آخر "
" اوووه سيهوني لقد أصبحت تخرُج في مواعيدٍ الآن ! " وخز لوهان وهمس " ششش أخفِض صوتك ! "
" حسنًا .. لا أعتقِد بِ أن أحدًا قد سمِعني جميعُهم يتحدّثون ويضحكون .. ماعدا سولجي يارجُل كان عليك رؤيه وجهِها عندما ذهبت بِرفقه سوجين "
صمت سيهون لِوهله ثم قال " لا يهُم ، هي قد بدأت حياةً جديدة ولا علاقه لي بِها ، أتمنى بِ أن لا أراها ثانيه ولكِن الأمرُ ليس بيدي " وضع يده على كتِف سيهون وقال " حظًا جيّدًا ، كُن قويًّا سيهوني " اومأ سيهون له ، ثم عاد لوهان إلى مكانِه .
-
إنتهى ، قِراءه ممتعه عزيزاتي 🍯💗.
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...