BROKEN .

1K 57 37
                                    

البارت طويل شوي ومُمل الي تطفش بسرعه تقراه على جزئين ،
كومِنت بين الفقرات ؟ أكون شاكِره لك 🐻💗.
-
بعد مُرور يوميّن ، هو قد بدأ الحديث قليلًا مع الأعضاء ولكِن بكلِماتٍ قليله فقط وأغلبُ الأوقات يلتزِم الصّمت والسّرَحان .
لقد غاب عن الكثير من الحفلات والترويجات مع الأعضاء ، أُصدر مقالٌ يوضّح فيه أن سيهون غاب لِظروفٍ خاصّه ولكِن البعض لم يُصدِّقوا ذلِك قائِلين أنه لا يستطيع الظُّهور مُجددًا بِسبب فضيحتِه وأن عليه الإختِفاء للأبد ..
والكثير قد صدّقوا ذلِك قائِلين أن سيهون لا يهتمُّ بِشأن الكارهين أبدًا ولو كان بِسبب ذلِك لظهر في العلن مُجددًا غير مكترِثٍ لهم كعادتِه ! لذلِك من المؤكّد أن سيهون غائِب بِسبب ظروفٍ خاصّه .
" لقد تدهّورت حالتُك الصِّحية مُجددًا بُني ، عليك زِيارتي بِ إستمرار في أوقات فراغِك أو عِندما تشعُر بِ التعب .. لقد فوّت مواعيد تناوُل دوائِك مراتٍ عديدة وبِسبب ذلِك تضاعفت الأعراضُ لديك ! سيكونُ علينا إستِعمال دواءٍ آخر لك " قالها السيّد كيم والذي أصبح طبيب سيهون الخاصّ ! تنهّد سيهون وقال " أنا بِالكاد أتحمّل دواءً واحِد ، ف كيف سأتحمّل دواءً آخر ؟ "
قهقه وأجاب " عليك ذلِك هُناك الكثيرون يتناولون المِئات مِن الأدويه يوميًا ولم يتذمّروا ، على أيّ حال تناول هذا الدواء الجديد ثلاث مرّاتٍ في اليوم قبل كُلِ وجبةٍ رئِّيسيّه ! سيكونُ سيّئًا لو نسيت تناوُله لذلِك عليك تدوين الأوقات المُحدده في هاتِفك أو في منزِلك في مكانٍ ما بحيث تستطيعُ رؤيه ذلِك دائِمًا ، وتستطيعُ أيضًا الإستِعانه بشخصٍ ما لتذكيرِك بذلِك "
" حسنًا سأتأكد من فعلِ ذلِك ، أراك لاحِقًا " أخذ دواءه الجديد ثُم لوّح له وخرج من مكتبِه ، وقف في الممر ليتّصِل بِ المُدير وفجأه .. مرّ المُسعِفون والأطِباء وهُم يدفعون شخصًا ما بِ إتِجاه غُرفه العمليات ، شخصًا مليئًا بِ الدِماء والجُروح لِدرجه أن جميع الأطِباء قد أُغرِقوا بِ دماءِه .. هو قد شعر بِ الحُزن لِأجلِه وتمتم " لو كُنتُ طبيبًا ، ف هل سأتمكّن مِن إنقاذِه ؟ "
سيهون قد تخطّى خوفه مِن الدِماء مُنذ وقتٍ طويل بالفِعل ، هو يُفكِّر بين الحينِ والآخر إن كان يستطيعُ إكمال دِراسته الجامِعيّه ؟ وإن كان يستطيعُ تحقيق حُلم طُفولتِه في أن يُصبِح طبيبًا .. ولكِن سُرعان ما يوقِف التفكير في ذلِك ويُكمِل يومه .
-
عاد إلى المسكن ، الأعضاء لديهُم جداول ماعدا بيكهيون الذي كان يستحِم وما إن سمِع صوت الباب حتّى خرج بِسُرعه " سيهوناه لقد عُدت ! " وعانقه ، أبعده سيهون سريعًا وقال " جفِّف نفسك أولًا ، لقد تبلّلت ملابِسي بِسببِك "
عبِس بيكهيون وقال " هذا بِسبب أنني إشتقتُ إليك ! " تجاهل بيكهيون ذلِك وذهب إلى سريرِه وتمدّد عليه ، إرتدى بيكهيون ملابِسه وذهب لِإعداد الطعام لسيهون ثُم عاد إلى الغُرفه وقال " هوني لقد أعددتُ الغداء لك "
" لستُ جائِعًا "
" هيّا عليك تناول الطّعام جيّدًا لقد فقدت الكثير من وزنِك ! "
لم يُجِب ، جلس بيكهيون على طرِف سريره ووضع يده على كتِف سيهون وقال " لا عليك ، كلُّ شيءٍ سيمضي "
بِضعه ثواني حتّى بدأ سيهون بِ البُكاء وقال " أنا لا أستطيعُ تخطي ذلِك ، هيونق .. كيف تخطّيت وفاة والِدتِك ؟ "
صمت بيكهيون قليلًا ، ثُم إبتسم وقال " أنا لم أتخطّى ذلِك ! أنا فقط أتظاهرُ بِذلِك ، هوني ليس عليك تخطّي ذلِك سريعًا ف قلبُك سيُشفى مع مرورِ الوقت دون أن تبذُل مجهودًا ، أنت فقط لا تعزِل نفسك وحيدًا عِش حياتك كما كانت وسُرعان ما ستتخطّى ذلِك "
أمسك بِ ذِراعه ليستقيم وقال " والآن هيّا سيبرُد الطعام " .
ذهب ليتناول الطّعام بعد إصرارٍ كبير من بيكهيون ، بعد ذلِك ذهب كِلاهُما ليتجوّلا قليلًا ، ثُم دخلا إلى المقهى القريب من مسكنِهم .
" هوني هوني ، ما رأيُك ؟ لقد إبتكرتُه بنفسي "
" لا تُنادِني بذلُك مُجدّدًا "
" لِما ؟ إنه ظريف سوف أُناديك بِذلِك مِن الآن وصاعِدًا "
ظلّ سيهون يُحاول أن يُصمِت بيكهيون بينما كان ينطِق هوني بِ سُخريه ، فقد سيهون الأمل ثُم صمت كِلاهُما .
رأتهُم مُعجبة بِ الصِّدفه وذهبت لِإلقاءِ التحيّه عليهِما وقالت أنها إفتقدت سيهون كثيرًا وإلتقطت صوره بِرفقتِهِما ، بعد ذلِك هي قد نشرت الصُّوره قائِله :
« لقد إلتقيتُ بِ بيكهيون وسيهون اليوم ، سيهون كان يبدو نحيلًا جِدًا ولم يبدو بِخير ㅠㅠ ، كان بيكهيون يُحاوِل إضحاك سيهون وجعلُه يتحدّث معه ويقوم بِ حركاتٍ غبيّه حتّى يضحك ، لقد لامس هذا قلبي ㅠㅠ .. كِلاهُما كانا يبدوان مُقرّبان جِدًا ، أيضًا عِندما أتيتُ وألقيت التحيّه بدا كِلاهُما سعيدان حقًا وإبتسما لي ، ووافقا فورًا على إلتِقاط الصُّوره معي ! لطيفان حقًا أرغبُ بِ وضع الصُّوره في قلبي ❤️ » .
١: محظوظه ..
٢: أنا أفتقِد سيهون كثيرًا لقد كان غائِبًا لشهرٍ تقريبًا ، ألم تسأليه إن كان سيعودُ قريبًا ؟.
٣: بيكهيون لطيفٌ دائِمًا ويعتني بِمن حوله .
٤: إشتقتُ له .
٥: ماذا لو كان بيكهيون شاذًّا أيضًا ㅋㅋ .
٦: الّلعنه إنه يومُ سعدِها ، قلبي يُرفرِف بِمجرّد رؤيه صورتِهما معًا .
٧: ليبتعِد الكارِهين عن سيهون وحسب ، حتّى وإن مضت عشرُ سنوات على تِلك الشائِعه هُم لن ينسوها أبدًا ! بالرّغم أنه قد تم إثباتُ براءه سيهون والقبضُ على المُتسبِّب .
٨: سيهوناه كُن قويًّا وعُد بِسُرعه ..
٩: أنا أُريد زوجًا مِثل بيكهيون وصديقًا مِثل سيهون .
١٠: جِديًّا سيهون مِثل ذلِك النّوع مِن الأشخاص الذي يُدافِع عن أصدِقائه ويحميهِم حتّى وإن كلّفه ذلِك حياته ! أُحب صداقته الحميمه مع الأعضاء هُم لا يُضطّرُّون حتّى لِأن يتصنّعوا علاقتِهم بِبعضِهم ❤️.
-
في اليوم التالي ، عاد سيهون إلى الشرِكة بِرفقه بيكهيون ! ذهب سريعًا إلى مكتبِه وأخذ بعض الأوراق ثُم دخل إلى غُرفه تدريب الأعضاء ، كانت مُظلِمة لذلِك هو قد شعر بالغرابه فالأعضاءُ دائِمًا هُنا والإضاءه لا تنطفِأ إلا في نِهايه اليوم ! تجاهل ذلِك ظنًّا مِنه أنه ليس لديهِم جدولٌ اليوم " هيونق قد كان بِرفقتي اليوم .. أين ذهب ؟ " تمتم بِذلِك بصوتٍ مسموع ثُم ذهب وألقى نظره باحِثًا عن بيكهيون ولكِن سُرعان ما عاد وقام بِ تشغيل الأضواء .. ليتفاجأ بِ الأعضاء والفتيات يصرُخون والمكان مُمتلِأ بِ البالونات فقد قاموا بِ تجهيز إستِقبالٍ لطيف له ، هو قد صُدم وخاف كثيرًا لدرجِه أنّه قد وضع يديه على أُذُناه خوفًا !
تشانيول كان يقوم بِ التصوير كعادتِه وضحِك الجميعُ على ردّه فِعله ، رحّبوا بِه ثُم أظهروا الكعكه التي حضّرها بيكهيون له ، دخل بيكهيون مصدومًا وقال " لِما لم تنتظِروني !! " أجابه تشين بِ سُخريه " لقد تأخّرت ووصل سيهون قبلك "
" مالذي يحصُل هُنا ! "
أجابه لوهان " إنه حفلٌ لك أيُّها الأحمق ألا ترى ذلِك ؟ إسمُك يملأ المكان "
شكرهم على ذلِك ، ثُم بدأوا بِ الإحتِفال ومازال تشانيول يقومُ بِ التصوير ، بعد إنتِهاء الحفل هو قد قام بِ نشر الفيديو على حِسابِه ليُشارِكة مع المُعجبين كاتِبًا " WELCOME BACK SEHUN ! "
١: لطيفٌ جِدًا ! بالأمس صورةٌ لطيفه له بِرفقه بيكهيون والآن حفلٌ له مِن الأعضاء .
٢: أُحِب صداقه ريد فيلفيت وإكسو القويّة .
٣: عِندما تفاجأ ووضع يداه على أُذنيّه ㅋㅋ لطيف .
٤: لِنقُم بحفلٍ له نحنُ أيضًا ㅠㅠ .
٥: ' لِما لم تنتظِروني ! ' تعابيرُ وجه الحزينه والغاضِبه لطيفةٌ جِدًا عِندما قال ذلِك ㅋㅋ أُريد أكله .
٦: ' إنهُ حفلٌ لك أيُّها الأحمق ألا ترى ذلِك ؟ إسمُك يملأ المكان ! ' لقد ضحِكتُ كثيرًا عِندما قالها ㅋㅋㅋㅋ أُحب صداقه سيهون ولوهان .
-
في المساء ، ذهبت سولجي إليه عِندما كان يشربُ قهوته في مكتبِه .. وضع كوبه جانِبًا وقال " لِما أردتي لِقائِي ؟ "
" لقد أردتُ الإطمِئنان عليك وحسب ، هل أنت بِخير ؟ "
" أجل " صمت قليلًا ثُم عقد حاجِبيه وقال " هل يُمكِنُك إخباري لِما تواصلين رؤيتي دائِمًا ؟ "
إتّسعت عيناها ، توتّرت قليلًا ثُم قالت " هل يُزعِجُك ذلِك ؟ "
" لا تُجيبي سؤالي بِ سؤالٍ آخر " صمتت قليلًا ، شبّكت أصابِعها بِبعضِها بِسبب توتُّرِها .. ثُم قالت " إن كان يُزعِجك ذلِك ف لن أراك مُجدّدًا .. " وكان هامّه بِ الذّهاب .. " سولجي ! " تجمّدت في مكانِها ، وقف هو الآخر وقال " ألا تعلمين أنكِ تضعين نفسكِ في موضِع شكٍّ أكثر بِسبب تهرُّبك من السؤال ؟ والآن سيكونُ عليك إخباري أيضًا لِما تهرّبتي مِن السُّؤال ! "
إلتفّت إليه وقالت " لستُ مُجبره على الإجابه ! "
" بلى أنتي كذلِك ! لقد إنفصلنا مُنذ زمن ومازِلتي تلتقين بي ، على الأقل دعي علاقتنا تتوقّف على إلقاء التحيّه وحسب .. لو لم نكُن في نفسِ الشرِكة لكان الأمرُ مُريحًا لِ كلينا "
كبتت دُموعها بِ صعوبه ، شتمت الدّقيقه التي أتت فيها لِلإطمِئنان على سيهون .. رؤية سيهون يصرُخ عليها بِ غضب قد كسرت قلبها وبِشدّه !
" حسنًا إذًا ! دع علاقتنا هكذا ! تستطيعُ المرور بِجانبي دون إلقاء التحيّه حتى لذلِك لا تقلق بِشأن ذلِك " همّت بِ الخُروج ولكِنه أمسك بِيدها بِقوّه وقال " مازِلتي تتهرّبين من الإجابه !! "
" الّلعنه سيهون لقد أتيتُ لِلإطمِئنان وحسب ! أنا لم آتي إلى حفلِك حتّى لكِي تستطيع أخذ راحتِك ! لو حضرتُ الحفل لما أتيتُ هنا الآن ! "
" إذًا لِما تبكين ؟ " أفلتت يدها مِن قبضتِه ، ثُم قال سريعًا " ا آسِف ! " ثُم خرجت من الشرِكة سريعًا وهي تبكي ، ظلّ واقِفًا وصامِتًا في مكانِه بِصدمه .. ثُم تمتم " هل عليّ الّلحاقُ بِها وإكتِشاف سبب بُكائِها للمرّه الثانيه أمامي ؟ أم عليّ تجاهُلها وحسب ..؟ سولجي ياه ماخطبُك ؟ " زمّ شِفتيه ولحِق بها غير مُباليًّا بِما سيحصُل ! خرج من الشرِكة ليراها تمشي في الشّارِع المُظلِم " سولجي ! " لم تُجِبه وناداها مُجدّدًا وقالت
" توقّف عن الّلحاق بِي أرجوك ! "
" دعينا نتحدّث " أمسك بِها مُجدّدًا ولفّها ناحيته ، عيناها مليئه بالدُموع والتي مازالت تنهمِر بِغزاره ، نظرتُها التي ترتجيه أن يترُكها لِتذهب في سبيلِها كانت كافيه لِجعلِه يلتزم الصّمت .. ظلّ كِلاهُما صامِتين لِدقيقه ، نظر إلى عيناها وقال " لِما تبكين ؟ "
" ل .. لا شأن لك !! "
" بلى ، أولم تبكي أمامي ؟ لديّ الحقُّ لِمعرفه السّبب "
مسحت دُموعها سريعًا وهي تشهق بِسبب بُكائِها ، كان قلبُ سيهون يعتصِر وبِقوّه ألمًا لِرؤيتِها بِهذه الحاله بينما لا يعلمُ السّبب ، ثُم قال " هل هذا بِسبب .. تايونق ؟ "
قهقهت بِ سُخريه وقالت " نحنُ لا نتواعد حتّى .. لقد بكيتُ بِسبب غضبِك عليّ وحسب .. "
" أنا لم أغضب كثيرًا لِدرجه بُكائِك ! هذا لا ينطلي عليّ "
" ماهو السّبب بِ رأيِك إذًا ؟ إن كُنت لا تُصدِق أيًّا مِما أقوله فلابُد أن لديك سببًا تُريد مِنّي قوله ! "
تجمّعت الدُموع في عيناه ، عيناهُ أصبحت لامِعه تمامًا ! ثُم قال " إن كُنتي لا تواعِدين تايونق ، ف لِماذا أخبرتيني أنّه طلب مواعدتكِ ؟ "
" لقد فعل ! ولكِنني لم أُواعِده لقد رفضتُ ذلِك ، أنا لستُ مستعدِّه لمواعدة شخصٍ ما حاليًّا "
صمت قليلًا ثُم قال " حسنًا إذًا ، إن كُنتي ترفُضين الإجابه على سؤالي ف لن أُجبركِ على ذلِك .. الوداع "
ثُم ذهب ، ظلّت تنظُر إليه إلى أن إختفى عن أنظارِها ثُم قالت بِصوتِها الباكي " لو أنّك أصررت قليلًا .. لأخبرتُك بالسّبب الحقيقيّ وراء بُكائي " أكملت طريقها ، ليخرُج أمامها فجأه أحدُ رِجال أبيها الذي كان يلحقُ بِها وقال " هل تُريدينني أن أخبِر والِدك أنكِ قد إلتقيتي بِ ذلك الفاسِق ؟ هل أنتي مُستعِدّه لِتلقيّ العِقاب ؟ " عقدت حاجِبيها بِغضب وقالت " لِما مازِلت تلحقُ بي ؟ ألم يُخبِرك والدي أن تتوقّف عن ذلِك !! " بدأ يقترِبُ منها بينما تخطو خطواتٍ إلى الخلف ، ثُم قال بِسُخريه " بلى ولكِن لقد كانت خُدعه وحسب ، هل صدّقتي ذلِك ؟ ظننتُك تعرفين والِدكِ جيّدًا " كان يقترِب أكثر مع كُل كلِمه ، سُرعان ما ركضت عِندما شعرت بِ الخطر ولكِنه قد أمسك بِ يدِها بقوّه وسحبها بِ إتِجاهه وقال " لن تجرؤي على إخبار والِدكِ بحرف ، تعلمين أنه سيقومُ بِ تصديقي صحيح ؟ هو لن يقوم بِ تصديقِك أبدًا ! ولِما ؟ لأنهُ لا يثِق بِك ! وإلا لما جعلني ألحقُ بكِ دائِمًا ؟ هو سيقول أنكِ تقولين ذلِك كي لا يجعل أحدًا يلحقُ بكِ وحسب ! " إنهمرت دُموعها مُجدّدًا وصرخت طالِبةً النّجدة ، سيهون لم يبتعِد كثيرًا لذلِك إستطاع سماع صُراخِها ! وضع يدهُ على فمِها لُيصمِتها وقال " أغلِقي فمك ! " عضّت على يدِه ثُم أفلتها بِسبب ذلِك وسقطت أرضًا بِقوّه وتجرّح قدماها ومِرفقها ، سُرعان ما أتى سيهون وقام بِ لكمِه بقوه إلى أن فقد وعيه !! إتّسعت عيناها بِ صدمه وشعرت بالخوفِ أكثر ! " هل أنتي بِخير ؟ "
" أنا كذلِك " ثُم وقفت بِ صعوبه وكادت أن تسقُط إلى أن أمسك بِيدها وجذبها نحوه ، نظر إلى ذِراعِها وقال " هل هذِه الكدمه بِسببي أم بِسببِه ؟ "
" بِسببِه .. لا تقلق بِشأني " وأفلتت ذِراعها من يده ، أمسك بيدِها مُجددًا ومشى بِسُرعه " أفلِتني ! إلى أين ستأخُذُني ! "
" المُستشفى "
" أنا بِخير ! أفلِتني ! "
" لا تُحاوِلي إفلات يدكِ هذا سيؤلِمُك وحسب ، أنا لن أُفلِتها أبدًا "
هي صمتت وسارت خلفه ، وصل كِلاهُما إلى الشرِكة تحديدًا غُرفه العياده الخاصّه بالشرِكة ! لقد إنتهى عملُ الممرِضه لذلِك لا يوجد سِوا سيهون وسولجي ، جلست على السّرير وأخذت لاصِق جُروح ولكِن أخذ سيهون ذلِك من يدِها وجلس على رُكبتيه وقال " عليكِ تعقيمُ الجرح أوّلًا " ثُم أخذ قُطنه ووضع بِها قليلًا من المُعقِّم وقام بِ تعقيم الجُروح ، ثُم وضع الّلاصِق عليها
" شُكرًا لك "
" هل ستُخبِرينني بِأمر ذلِك المُنحرِف أم عليّ تبليغُ الشُرطه وحسب ؟ "
" كلّا ! إنه أحدُ رِجال أبي ! لا تفعل ذلِك "
" رِجال والِدِك ؟ أخبِريه أن عليه إختيار رِجاله بِ عنايه .. ثُم لِما يأتي خلفكِ في مُنتصِف الّليل ! هل هُناك سببٌ لذلِك أيضًا ؟ "
" ل لا أعلم "
" أخبِريني وحسب "
صمتت قليلًا ، ثُم قال " سولجيّاه أخبريني ~ "
أخذت نفسًا عميقًا ، التوتُّر مرسومٌ على وجهِها ! ثُم قالت " أنا لا أُريدُ إخبارك "
" لاتتصرّفي كالأطفال ، سوف ألحقُ بِك حتّى تتحدّثين "
" بحقِ الله من يتصرّفُ كالأطفال الآن ؟ "
قهقه بِخفّه ، ثُم سُرعان ما صمت ..
" أبي .. يضعُ رِجاله خلفي دائِمًا مُنذ أن رآك بِرفقتي أمام المنزِل .. تِلك الّليله .. بالرّغم أنّنا إنفصلنا مازال يفعلُ ذلُك " عقد حاجِبيه وقال " ولِما عساهُ يفعل ذلِك ؟ اوه .. لذلِك السّبب إذًا ؟ لابُد أنكِ تُصدِّقين ذلِك أنتي أيضًا ، لقد كان ذلِك أحدُ أسباب إنفِصالِك عنّي على أيّ حال "
نزلت دُموعها مُجدّدًا وقالت وهي تنظُر في عيناه " لم أعتقِد أنّك غبيٌّ إلى هذِه الدّرجة اوه سيهون .. لقد أخبرتُك السّبب بالفِعل ولم تنتبّه لذلِك ! "
" هاه ؟ أنتي لم تقولي شيئًا .. "
" هذا يكفي ، سوف أعودُ إلى منزِلي " كان عقلُه يبحث عن السّبب .. نظر إلى عيناها وقال " هل مازِلتي تحمِلين بعض المشاعِر لي ؟ "
اومأت بِ رأسِها ثُم وضعت يداها على وجهِها بينما تمسحُ دموعها ، أبعد يداها وقام بِ مسح دموعِها وإحتضنها وربّت على ظهرِها ، بادلته العِناق بينما تجهشُ في البُكاء .. قال بِصوتِه المهزوز " كان عليكِ إخباري .. كُنّا سنجِد حلًّا لذلِك بدلًا من الإنفِصال ! كُنّا نستطيع تزييف ذلِك .. كُنّا سنتخطّى ذلِك معًا ! لِما فعلتي ذلِك وجعلتي قلبكِ يتألّم وحدكِ ؟ لِما تحمّلتي ذلِك وحدكِ ؟ أستطيعُ تحمُّل ذلِك عنك .. "
شدّت عليه وقالت " لقد أردتُ جعلك تكرهُني .. لِأنّك لو فعلت ذلِك لرُبما إستطعتُ تخطيّ مشاعِري نحوك ولكِن الّلعنه سيهون .. مازِلتُ أُحبُّك وبِجنون " بِضعه ثواني ، حتّى بكى هو الآخر أيضًا ! لم يُرد الإبتِعاد عنها وتمنّى لو توقّف الوقتُ إلى الأبد .. بعد بِضعه دقائِق إبتعد كِلاهُما عن بعضِهما ، كان الوضعُ مُحرِجًا لكِلاهُما جِدًا ! " س سوف أعودُ إلى منزِلي الآن "
تنحنح ثُم قال " هل تُريدين أن أوصلكِ بسيّارتي ؟ ذلِك المُنحرِف مازال طليقًا في الخارج "
نفت بِ يداها وقالت " كلّا لا بأس سوف أستقِلُ الحافِله ! إنها أمام الشرِكة لذلِك لا بأس "
" حسنًا "
-
اليومُ التالي ، هو قد دعى الأعضاء جميعًا والفتيات إلى مطعمِه والذي لا يعلمون أنّه مِلكٌ له ماعدا ويندي التي كانت تبدو فخورةً جِدًا بِه ..
إصطفّ الموظّفين وإنحنوا لهم ، كانوا يرتدون زيًّا رسميًا وموحّدًا ، كان يبدوا أنيقًا جدًا ولطيفًا في نفس الوقت ، المطعم ذو طابِعٍ هادِئ وراقي ولطيف ك بيكهيون تمامًا ، كانوا يجولون بِ أنظارهم في المطعم وهُم حائِرين فلا يوجد سِواهم ! ثُم قال سوهو " لِما لا يوجد سِوانا هُنا ؟ "
تشين : " إعتقدتُ أننا سنخرُج لِتناول الغداء معًا ، هل حجزت المطعم لنا وحسب ! "
لوهان : " بيكهيوني هو الأفضل ! "
ضحِك بيكهيون وقال " كلّا ! إنهُ مطعمي وأنتُم أوّل المدعوِّين له "
صمت الأعضاء لِدقيقه ، نظروا لِبعضهم بِ تعجُّب ثم قال تشين " هيّ ! لا تسخر مِنّا "
" أنا لا أسخرُ مِنك إنها الحقيقه وهؤلاء هم موظّفيني جون سو ، مين سو ، سويون ، جينهوان  ، مينهو ، ايونجو ! " إنحنى الموظّفون لهم ، إنهال الجميعُ عليه بِ الأسأِله وهُو يُجيبهم بِ سعاده بعد ذلِك ، الخمس عشره فتى وفتاه قد جلسوا على طاوِلةٍ كبيره وهم يجولون بِ أنظارِهم المكان وقد كانوا فخورين جِدًا بِصديقِهم ! تشانيول كان يلتقِط صورًا للمكان ثُم قال " هل يُمكنني نشر هذِه الصُّور ؟ "
" همم أجل ولكِن لا تذكُر موقِع المطعم أو أنني المالِك ، الإفتِتاح الرسميّ بعد أُسبوع أنا لم أُخبر الشرِكة بعد وقلقٌ جِدًا من رفضِهم "
شيومين : " هُم لن يرفضوا ذلِك بعد أن قُمت بِ إعداد المطعم بالفِعل .. أخبِرهم بعد الإفتِتاح ! لن يستطيعوا الرفض إن علِم الجميع بِشأن مطعمِك "
اومأ له ، ثُم قال سيهون " ماهو إسمُ المطعم على أيّ حال ؟ أنا لم أرى لوحة في الخارِج له " حكّ بيكهيون شعره بِ توتُّر وقال بِ خجل " بِشأن ذلِك .. أنا لم أختر إسمًا لهُ بعد ! ولكِن على الأرجح سوف أضعُه بِ إسم والِدتي "
صمت الجميعُ لوهله ، ثُم قال لوهان " ماهو إسمُ والِدتِك بيكهيوناه ؟ أنا لم أسألك عنهُ من قبل "
" ييريم "
" ييريم ؟ أوليس مُقارِبًا لِإسم ييري ؟ "
" أجل ، لقد قامت زوجة أبي بِ تسميتِها ييري لِأنها كانت تُحِب والدتي جِدًا "
إبتسمت ييري وقالت " أنا أيضًا أُحِبها كثيرًا ! وسعيدةٌ لِأن إسمي مُقارِبٌ لِإسمِها أشعرُ بِ الفخر لذلِك "
بادلها بيكهيون الإبتِسامه ، ثُم أخبره الجميع أن « ييريم » سيكونُ إسمًا لطيفًا لِمطعمِه ! ثُم وضع بيكهيون قائِمه الطعام أمامهُم وقال " لقد قُمت بِ تصميمها بِ نفسي ، كيف تبدو ؟ هل هي جيّده ؟ "
" إنها رائِعه ! لم أعلم أنك تستطيعُ فِعل ذلِك .. اوه ! شِعارُ المطعم رائِعٌ جِدًا لقد نال على إعجابي " قالها كاي ، شعر بيكهيون بِ السّعاده لِحصولِه على المدح مِنه ، ف كاي لا يُعجِبه أيّ شيّء ! ثُم قال " حسنًا إذًا قوموا بِ طلب الطعام الآن الموظّفين سيُساعِدونكم ، أيضًا ! لقد قُمت بِ إعداد جميع الأطباق بِ نفسي " قال ذلِك ثُم ذهب إلى المطبخ .
بعد نِصف ساعه ، أنهوا طعامهم ثُم قال بيكهيون " سوف أخُذكم في جوله في المطعم ! " رافقه الجميعُ بِ حماس ، صعِدوا إلى الطّابق الثاني وقد كان ذو طابِعٍ هادِئ جِدًا وتوجد بِه مكتبه مُتوسِّطه الحجم ، توجد وسائِد على الأرض لِمن أراد الجُلوس أرضًا ! " هذا يُذكِرني بِ مكتبه الجامِعة " قالها سوهو ، قهقه بيكهيون وقال " صحيح ؟ لِأن هذا الطّابق مُخصص لِلطّلبة ! تعلمون عِندما يأتي الطُّلاب إلى المقاهي لِ الدراسه يكونُ الوضع مُزعِجًا قليلًا .. لقد مررتُ بِهذا كثيرًا عِندما كُنت طالِبًا في الجامِعه لذلك أتفهمُ شعور الطُّلاب وقمت بِ تخصيص هذا الطّابق لمن يُريد الدِراسه ، عمل البحوثات ، الخ "
ذُهِل الجميع وأعجبهم الأمر ، بعد ذلِك تجوّلوا قليلًا بِه ثُم ذهبوا إلى الطّابق الثالِث ، قبل الدُّخول وقف بيكهيون أمامهم وقال " في البِدايه قبل ترميم المطعم ، أخبرتُ ويندي أنني أُريد أن أجعل منه ذو طابِعٍ لطيف ومليئ بِ الألوان ثُم قالت هي ' هل هو مطعمٌ لِلأطفال ؟ ' حسنًا .. بعد قولِ ذلِك هي قد ألهمتني لِتصميم هذا الطّابق ! " قالها ثُم فتح الباب لينذهِل الجميع .. لقد كان لطيفًا جِدًا ومليئًا بِ الألوان المُنعِشه ، مُلصقات لطيفه على الجُدران وطاوِلاتٍ وكراسي مُصمّمه على أشكالٍ لطيفه ، لقد كان يبدو ك روضه الأطفال ولكِن مُناسِبٌ للأطفال حتّى سِن ١٢ على الأقل ! تنحنح ثُم قال " هذا مُخصّص للأطفال ! أوليس هذا لطيفًا جِدًا ؟ أعني تخيلوا الأطفال وهم يلهون بِ الأرجاء بينما آبائُهم في الطابق الأول يتناولون طعامهم بِ هدوء ، لقد أحببت هذا الطّابق كثيرًا وحتّى أنه توجد العديد من الخدمات ك حفلات الميلاد والتخرُّج وما إلى ذلِك "
" اووه بيكهيوني أنت ذكيٌّ جِدًا ! لقد أعجبني كثيرًا سوف أمكثُ هنا إلى الأبد " قالها لوهان بينما القُلوب تكاد تخرُج من عيناه ! لقد أعجب الجميع كثيرًا وأثنوا عليه وعلى تعبِه ، ثُم قال لوهان ساخِرًا " آيريني دعينا نُحضِر أطفالنا هُنا في المُستقبل عِندما ننشغِل بجداوِلنا بيكهيون سيعتني بِهم جيّدًا "
إحمرّ وجه آيرين عِند ذكر الأطفال ، عبِس بيكهيون وقال " أنا لستُ جليس أطفال ! "
" عُذرًا عنيتُ أن .. كلّا لقد قصدتُ هذا آسِف ، على أيّ حال أعتقِد أنك ستحصُل على أطفالٍ قبلي "
" كلّا ، سيهون سيفعلُ ذلِك قبل كِلانا " قالها بيكهيون ثُم نظر الجميعُ إلى سيهون الذي كان يلهو بِ دُبٍ صغير وبيدِه الأُخرى دُميه على شكل حلوى ، موجِّهًا ظهره للجميع وعقلُه في عالمٍ آخر .. ضحِك الجميع بصوتٍ عالي " سيهوناه لِما تلعبُ بِ سولجي المِسكينه ؟ " قالها تشانيول ، إتّسعت أعيُن سيهون وعقد حاجِبيه وقال " ماذا تقصِد ؟ " أشار تشانيول على دُميه الدُّب ، فهِم سيهون مقصده وأفلت الدُّب ووقف بينما مازال يحمِل دُميه الحلوى ، نظر إليهم بِ توتُّر وقال " لِما تنظُرون إليّ بِهذه الطريقه ؟ "
" كم تبلغُ مِن العمر ؟ "
" لِ لِما تسأل ! " تنهّد لوهان بِ يأس ، بعد ذلِك قال بيكهيون " لا عليك مِنه سيهوناه " ثُم ذهب وربّت على ظهرِ سيهون ، " ولكِن أنت من قُلت أنه سيُنج .. "
" أُصمت ! سيهون لا تستمِع له عُد وأكمِل الّلعب عزيزي "
" سيهون لقد قال بِ أنك سوف تُنجب أطفالًا قبله !! لا تقُم بِ تصديقه ! "
نظر سيهون إلى بيكهيون بِ حِدّه ، تِلك النظره التي تجعلُك تلتزِم الصّمت سريعًا .. رمى سيهون الألعاب بِ وجه بيكهيون وقال " لقد ظننتُ أنك ستحفظُ السِّر جيّدًا "
إتّسعت أعيُن لوهان وقال " ماذا ؟ سِرّ ! هل تُخفيان أسرارًا عنّي ! "
مدّ بيكهيون لِسانه وقال " أجل سيهون يُخبِرني أسرارًا لا تعرِفُها حتّى "
" كلِاكُما أحمقان ! يجِبُ علي الحُصول على صديقٌ مقرّب جديد "
رفع تشانيول وتشين يداهُما بِ براءه وكأنّهُما يقولان ' نحنُ أصدِقاءٌ جيّدين ! '
نفى سيهون بِ رأسه وقال " لا تحلُما بِ ذلِك حتّى " نزل سيهون إلى الأسفل ، ظلّ لوهان وبيكهيون يتشاجران وآيرين وسوهو يُحاوِلان فكّ النِزاع بينهما ، تشانيول يقوم بِ تصوير كل شيّءٍ بِحرص وهو يبتسِم ثُم قال بِصوتٍ خافِت " هذِه ستكونُ ذكرياتٍ لطيفة " .
-
إنتهى ، قررت اصير احط اسأله نهايه كل بارت عشان يمكن تتفاعلون شوي 🤔 ،
١/ هل ستعودُ علاقه سيهون وسولجي كما كانت ؟ أم سيكتفيان بكونِهما صديقان وحسب ؟.
٢/ ما السِّر وراء مُحاولة تحرُّش ذلِك الرجل بِ سولجي ؟ وماذا ستفعل بِشأن ذلِك ؟.
٣/ ما السِّبب خلف قول بيكهيون « سيهون سيفعلُ ذلِك قبل كِلانا » ؟ هل حقًا سيتبنّى سيهون طِفلًا كما قال لبيكهيون سابِقًا ؟.
٤/ ما السِّر وراء تصوير تشانيول الدائِم ؟.
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن