-
اليوم ، هو ميلادُ سيهون ! ذهب في الصّباح لِزياره والِده والذي سيخرُج بعد شهر ، وإحتفل معه إحتِفالًا صغيرًا إنها المرّه الأولى التي يُشارِك مولِده مع والِده لذلِك كان كِلاهُما سعيدان جِدًا ! بعد ذلِك ، عاد إلى المسكن حيثُ قد أعدّ الأعضاء إحتِفالًا له ، جلب سوهو الكعكة إلى سيهون لينفُخ الشُّموع ويتمنى أُمنيه .. هو أغمض عينيه وتمنّى أُمنيه ثُم نفخ وصفّق الأعضاء بينما يُغنُّون أغنيه الميلاد " سيهون لقد أصّبحت في ال٢٢ ! تهانيّ لك " قالها بيكهيّون ثُم بدأ الأعضاء يقومون بِ تهنِئته ، قضوا ثلاث سّاعات معًا يحتِفلون ثُم بدّلوا ثيابهم وذهبوا إلى الشرِكة ليستقبِلهُم إحتِفالٌ آخر من الشّرِكة والعامِلين ، الفنّانين الآخرين والمُتدرِّبين أيضًا وبعضُ الأصدقاء ! " يوم ميلادٍ سعيد عزيزُنا آوه سيهون ! " قالها رئيسُ الشّركة وقد إنحنى الجميعُ إحترامًا له ، ثُم عانق سيهون وقال " بُني لقد قام طاقمُ الشّركة والفنانين بِتحضير حفلٍ لك ، هيّا بِنا إلى قاعه الإحتِفالات ! " وذهب الجميعُ إلى قاعه الإحتِفالات الخاصّه بالشرِكة وقد كانت مُزيّنه خصيصًا لسيهون ، البوسترات الخاصّه بِه مُزينه على جميع الحوائِط وإسمُه يملأ المكان ، لقد كان كُل شيّء مُخصص لِسيهون ! تقدّم الرئيس ليُلقي خِطابًا ثم يليه سيهون والذي ألقى بِضعه كلِمات شُكر سريعًا وعاد إلى الأعضاء ، تمّ تشغيل فديو خاصّ بِسيهون مُنذ نُعومه أظافِره إلى هذا اليوم ! لقد كان شيئًا مؤثِرًا جِدًا ، إحتوى الشّريط على صورٍ لسيهون ولوهان في طُفولتِهما وفديوهات كثيره مُضحِكة لهُما .. " سيهون توقّف عن ضربي ! "
" لِما كسرت لُعبتي ؟ لقد كانت المُفضّله لديّ ! "
" لقد إعتذرت لم أكُن أقصِد هذا ! ليُساعِدُني أحدُكم أرجوكم سوف يقتُلني ! "
غضِب سيهون كثيرًا وقام بِ صفع لوهان وشدِّ شعرِه .. إنهار لوهان باكيًا على الأرض مُتألِمًا بينما ذهب سيهون ليقوم بِ كسر ألعاب سيهون ليشتدّ بُكاء لوهان ويتشاجر كِلاهُما كثيرًا .. ضحِك الجميعُ عليهِما بينما شعر كِلاهُما بالخجل ، " لم أتخيّل أن سيهون شرّيرٌ هكذا ! " قالها تشين بصوتٍ عالي وهو يضحِك ، رمقه سيهون بِحده ليصمتُ .. " لِما ضربت لوهان ؟ هذا تصرفٌ سيّء إعتذر منه حالًا " قالت ذلِك الحاضِنه ، غضِب سيهون وقال " هو من أخطأ عليه الإعتِذار ! "
" ولكِنه كان حادِثًا ، أنت ضربتهُ لذلِك عليه الإعتِذار " زمّ سيهون شِفتيه بِغضب بينما بدا لطيفًا جِدًا ، قرصت الحاضِنه وجنتيه وقالت " إن إعتذرت له ف سوف تذهبُ معي إلى مدينه الألعاب " ظهر لوهان فجأه من الخلف كالأشباح .. " لقد تسبّبت بِ العديد من الكدمات في جسدي ! لن أُسامِحك أبدًا " وركض بِ إتِجاه سيهون سريعًا ليقوم بِ عضِّه ! بكى سيهون وهو ينظُر إلى مكان العضّه وركض إلى أحضان الحاضِنه ، حاولت تهدِئتهُما وجعلهُما يُسامِحان بعضهُما ولكِنهُما كانا يرفُضان ذلِك ويشتِمان بعضهُما " هذِه ألفاظٌ سيِّئه لا تقولاها مُجددًا "
" هل يُمكنني الذّهاب إلى مدينه الألعاب دون الإعتِذار لِهذا الخِنزير ؟ " قالها سيهون بينما قد تغيّر صوتُه بِسبب البُكاء
" إعتذر له أولًا ! ولا تنعتُه بِ الخنزير مُجددًا هذا ليس لطيفًا "
" لا أُريد ! " وذهب بِ إتِجاه لوهان ليضرُبه مُجددًا ..
" من يعلم ماذا فعل سيهون لِلوهان المِسكين " قالها تشانيول بينما يمسح دُموعه مِن شدّه الضحِك " أيًا يكُن ، إنها المرّه الأولى التي أرى سيهون يبكي فيها " قالها بيكهيون بينما يضحك ، ثُم أردف " سوف أقومُ بتحميل هذا الفيديو حتّى أُشارِكة مع الإكسوإلز "
" لا تُفكِر بِهذا حتّى ! " قالها سيهون ولوهان في نفسِ الوقت و نظرا لبعضِهما بِغضب ثم تجاهلا بعضهِما ، " هل أنتُما سعيدان لِأنّكُما في مدينه الألعاب مُجددًا ؟ "
" كان سيكونُ جميلًا لو لم يكُن لوهان هُنا "
" هيّ ! "
" كلّا كلّا لا تتشاجرا وإلا سنعودُ إلى المنزِل ! " أفلت لوهان ياقه سيهون وعادا مُهذّبان سريعًا ، ركض لوهان إلى مكانٍ ما فجأه وإختفى ، ظلّت الحاضِنه تبحث عنه بِرفقه سيهون ثم قال " دعيه يضيع لا فائِده منه على أيّ حال "
" لا تقُل هذا ! أليس صديقُك الوحيد ؟ أليس مؤسِفًا له ؟ ألن تشعُر بالذّنب لو ضاع حقًا ؟ ألن تحزن لِفُراقِه ؟ " صمت سيهون لِوهله .. ثُم بدأ يذرُف الدُّموع فجأه ! إحتضنتهُ الحاضِنه وقالت " لا تقلق سوف نعثُر عليه "
ثم ظهر لوهان فجأه وهو يركض بِحماس وقال وهو يُغيض سيهون " سيهون لقد رأيتُ فتاةً جميلة وتحدّثنا معًا ، سوف أُصبح صديقًا لها وأنساك "
" أُغرب عن وجهي وإلّا أبرحتُك ضربًا أيُّها الخنزير ! "
" على أيّ حال ، لِما تبكي ؟ ماذا حصل في غيابي "
" إنهُ سعيدٌ لِأنك قد عُدت سالِمًا ، لا تختفي عن ناظِريّ مُجددًا حسنًا يا عزيزي ؟ " بدا لوهان سعيدًا جِدًا عِندما علِم أن سيهون قد كان قلِقًا عليه ، اومأ بِ رأسه للحاضِنه وإقترب من سيهون وقام بِ إحتِضانه وقال " آسِف سيهوني "
" اوووه لطيفٌ جدًا ! " قال الجميعُ ذلِك ، إنتهى الحفلُ بعد بِضعه دقائِق وعاد الجميعُ إلى أعمالِهم .
سيهون حاليًّا يعملُ على الإنتِاج وماشابه ذلِك بِرفقه بيكهيّون أحيانًا وبعض العامِلين ،
ويُشارِك في كِتابه الأغاني وإنتاجِها لِفنانيّ الشرِكة وفنّانين آخرين
أيّ أنهُ بدأ بِ تطوير مواهِبه .
تلقّى رِساله ، فتح هاتِفه ليجِد أنها من سولجي ! تعجّب من ذلِك وفتح الرِساله وكان مُحتواها " مرحبًا ، أردتُ أن أقول يوم ميلادٍ سعيد وحسب "
ظلّ ينظُر إلى رِسالتها ، ثُم صعَد قليلًا ليقرأ رسائِلهُما القديمة .. تجمّعت الدُموع في عيناه وأغلق هاتِفه سريعًا وعاد إلى عملِه .
-
خرج مِن المكتب بعد أن أنّهى عمله ، تقابلت أعيُنُه مع أعيُن سولجي !
هو كاد أن يتجاهلها ويذهب كما يفعل دائِمًا ، ولكِنّها نادته " سيهون "
توقّف و إلتفّ ونظر إليها ، هي ظلّت صامِته لوهله وتنظُر إلى عيناه وحسب .. إشتاقت له كثيرًا لم تعُد تحتمِل رؤيته مع فتاةٍ أُخرى ! تظاهرت بالقوّه لوقتٍ طويل إلى أن إنهارت قُواها .. هي لم تكُن تواعِد تايونق بِالأصل ! طلب ذلِك مِنها لِأنهُ يعلم ماتشعُر بِه وظنّ أن ذلِك سوف يُساعِدها على نِسيان مشاعِرها لسيهون .. تايونق وسولجي أصدِقاءٌ مُقربِين .
" ما الأمر ؟ " قال ذلِك بِبرود ، رمشت بِ عيناها ونسيت ماكانت سـ تقولُه له ، تنحنحت وقالت " ه هل قرأت رِسالتي ؟ "
" أجل ، شُكرًا لكِ " ثُم إنحنى لها وذهب ، سقطت دُموعُها سريعًا .. إلتفّت بينما تمسحُ دموعها وفي نفسِ الوقت إلتفّ سيهون عائِدًا عِندما تذكّر أنه نسي شيئًا في المكتب ، توقّف مصدومًا عِندما أدرك أن سولجي تمسحُ دُموعها ! ' هل هي تبكي .. أم أنني أتوهّمُ هذا وحسب ؟ ' إلتفّت لِترى سيهون واقِفًا أمامها وينظُر لها مصعوقًا !! صُعِقت هي الأُخرى أيضًا وركضت وإختفت من أنظارِه سريعًا ، " مالذي يحصُل بِحقّ الله ! " ركض ليلحق بِها ، أمسك بِ ذراعِها ولفّها ناحيته " لِما تبكين ! "
" ما شأنُك إن كنتُ أبكي أم لا ! لا تتدخّل بِ شؤوني مُجدّدًا اوه سيهون " أفلتت نفسها مِنه وكادت أن تذهب إلى أن قال " صحيح .. ما شأني على أيّ حال ؟ " وذهب .
-
في طريقِه إلى المنزِل ، تلقّى رِساله من جايهيون " هيونق ! يوم ميلادٍ سعيد ! لديّ هديةٌ لك أين نستطيعُ أن نتقابل ؟ " إبتسم سيهون وأجابه " لِنلتقي بالقُرب من منزلي ، سوف أُرسل لك العُنوان " نِصفُ ساعه تقريبًا حتّى وصل جايهيون وهو يحمِل كيسًا بِ يده ، جلس هو وسيهون في الحديقه على إحدى الكراسي وهُما يتبادلا الأحاديث " إذًا ، هل بدأت بِ مواعده سوهيون ؟ "
" ه هاه ؟ سوهيون ؟ ل لِما تسألُ عنها ! "
" لقد سألتُ بِدافع الفُضول وحسب ، لِما إنفعلت هكذا ؟ مهلًا .. هل تغارُ عليها ! "
" كلّا توقّف عن هذا أنا لا أغارُ عليها "
" إذًا هيّا أخبرني بِما حصل " صمت جايهيون لوهله ، ثُم قال " أجل لقد بدأنا نتواعد مُنذ يومين .. أنا سعيدٌ جِدًا برفقتِها وواثِقٌ أنها سعيدةٌ جِدًا "
" سعيدٌ من أجلِكُما "
" اوه صحيح ! لقد جلبتُ هديّةً لك ! "
" حقًا ؟ ماهي ؟ " أظهر جايهيون صُندوقًا صغيرًا وقدّمه إلى سيهون ، تعجّب سيهون من ذلِك وفتح الصُّندوق ليجد ساعةً جميلة ! " واو ! "
" كيف ؟ هل أعجبتك ؟ لقد قضيتُ ثلاث ساعات بينما أختارُها "
" أجل لقد أعجبتني كثيرًا ، شُكرًا لك ! سوف أرتديها دائِمًا "
إبتسم جايهيون بِ سعاده وقام بِ إحتِضان سيهون .
-
في نِهايه الأُسبوع ، خرج سيهون وجايهيون معًا يتجوّلان .
علاقه سيهون وجايهيون أصبحت وطيده وأصبحا مُقرّبان جِدًا من بعضِهما ، جايهيون يحترِم سيهون كثيرًا ويعتبِرُه ك قدوةٍ له ويُحبه ، وسيهون يُحب جايهيون ويُعامِله ك أخيه .
جايهيون يقوم بِ تقليد حركات سيهون بِ لطافه بينما سيهون يسخرُ منه ، حلّ الليل وذهبا ليتناولا العشاء ، أثناء ذلِك تحدّث جايهيون " هيونق ، هل تذكُر لِقائنا الأوّل ؟ "
" أجل ، لِما ؟ "
" أتذكّرُ أنك كُنت بِرفقه فتاةٍ ما .. وتشاجرتُما على ما أظُن ؟ "
" اوه .. صحيح "
" هل كانت حبيبتُك ؟ "
" كلّا ! إنها شقيقتي جيسو "
" اها ، هل تصالحتُما بعد ذلِك ؟ " قهقه سيهون وقال " أجل لا تقلق علاقتُنا جيّده "
" سعيدٌ لِسماعِ ذلِك "
بعد ذلِك خرجا من المطعم ، قال جايهيون بِحماس " هيونق سوف أسبِقُك إلى المنزِل " وبدأ يركُض سريعًا ، صرخ سيهون " توقّف هذا خطير ! جايهيون توقّف ! " تجاهل جايهيون ماقاله سيهون وقال بِ سُخريه " إلحق بِي إن كُنت تستطيعُ ! " وأكمل ركضه دون أن ينتبِه إلى الشّارِع وفجأه ....قال والدُموع تملأ وجهه و بصوتِه المهزوز " جايهيون ؟ "
-
إنتهى ، قِراءه ممتعه 💗.
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...