STUDY TOGETHER

1.8K 116 7
                                    

-
اليوم الإثنين ، تغيّبت انا وسيهون يوم الأحد بِسبب موعد في الشركه ..
خرجتُ من المنزل أخبرني سيهون أنه سوف ينتظرُني عند موقف الحافلات فجميعُنا نشعر بالكسل لا طاقه لنا للمشي إلى المدرسه ، قابلتُه هناك ركبنا الحافِله ووصلنا المدرسه مُبكرًا قليلًا ، ك عادتي وضعت رأسي على الطاوِله بينما الجميع يتجولون وانا الوحيد في الصّف ، سيهون جلس على الطاوله التي بجانبي ويتحدّث لي عن أشياء لا أفقهه فيها بينما أجامله واتظاهر أنني مُنصت ، المِسكين أهملتُه كثيرًا في هذه الفتره بسبب إيرين الشِريره .
" ياه لوهان كفاك تجاهُلًا لي هذا لا يُحتمل ! ضع نفسك في مكاني ، تتحدث إلى نفسك ! لقد سئِمت حسنًا أفهم أنك واقِع في الحب لِأول مره لكن هذا لا يعني أن تتجاهلني دائِمًا .. أسِف ولكنك لم تعُد تطاق عزيزي ! "
طِفلي الصغير سئِم مني لا أللومه ! يجب على أن أُصبح ثقيلًا ، اليوم لن أتحدث لِإيرين ! أجل القليل من الغرور لن يضر " سيهون أنت مُحق اليوم لن أتحدث إليها سوف أقضي اليوم كُله معك وأعوضِك عن الإسبوع الماضي الذي تجاهلتُك فيه " لم أدع فرصه له ليُجيبني وقمت من مكانه وقبلّته على خدّه سريعًا مازِحًا ويالحظي العاثر لقد كانت القُبله على لحظه دُخول إيرين إلى الفصل .. " هيه لِماذا تقُبلني أيها المقزز ! ألا تعرِف أنني لا أحب أن يلمِسني أحد ؟ هل الحب أعمى عينيّك حقًا ؟ " اللعنه سيهون لِماذا أصبحت ثرثارًا هكذا فجأه ؟ لقد كُنت قليل الكلام ماذا حصل الآن لماذا ينقلب كل شي في حين أريده أن يبقى كما هو ! اه الآن وبِالتأكيد إيرين تعتقِد أنني شاذ .. ولكِن اللعنه الا يُقبل الأصدقاء بعضهم ؟ لا يُهم حقًا يجب أن لا أهتم لن أتحدث معها .
-
في وقت الغداء نهضتُ من مكاني بعد أن جرّني سيهون إلى الكافيتيريا ، جلسنا على إحدى الطاوِلات لم تكُن لدي شهيّه للاكل على غير العاده فأنا أكل بِشكل شرهه ، بقيتُ اتأمل سيهون وهو يتناول طعامه بِ ملل وقاطع تأمُلني إيرين التي كانت جالِسه على إحدى الطاولات القريبه ، ليست بحانبي ولكِنني أستطيع سماع أحاديثهم فقد كانت تجلس مع مجموعه فتيات ، وأمامها صُندوق طعام وآخر تُحاول إخفاءه على فِخذيها تحت الطاوله ، الفتيات لن يُلاحظوها لِأنهم على نفس الطاوله ولكنني أستطيع المُلاحظه فقد كُنت في الجِهه الأخرى ، صوت في داخلي يتمنى لو كان الصُندوق لي وأنني أتناول الغداء معها الآن في مكان هادئ ، قاطع تفكيري صوت سيهون وهو يُفرقع ب أصابِعه أمام وجهي وهو يضحك والكثير ينظُرون إلي ! تبًا هل كُنت سارِحًا ؟ " أين وصلت ؟ "
" كُنا نتناول الغداء معًا " ضحِك بشده وهو يُحاول إخفاء وجهه ثم قال " اللعنه لوهان إذهب وتحدّث معها " عقدتُ حاجباي وقلت مُصرًا " لن اتحدث معها اليوم ! " " ماذا ستسفيد ؟ فقط سيؤلِمك قلبك ، هيّا لوهان إذهب وتحدّث معها "
تنّهدت ثم نظرت لِسيهون بتأنيب ضمير " هيّا إذهب لا بأس سوف أبحث عن كاي في الأرجاء لدي موضوع أريد التحدُث به معه " أومأت له وأخرجتُ هاتفي لِأرسل رِساله نصيه لها ، خرجت من الكافيتيريا وذهبت لِلحديقه الخلفيه نفس المكان الذي تحدّثنا فيه اول مره بشكل رسمي ، دقائق حتّى أتت إيرين وهي تحمل الصُندوق ذاته ، إبتسمت لي وقالت " أعتقد أنك لم تتناول غداءك " أومأت لها بِ خجل ، ثُم وضعت الصندوق أمامي " لقد صنعتُه اليوم لك كي نتناولهُ معًا ولكن .. لم نفعل " ياللإحراج ! " ا اوه لم لم يكُن عليك حقًا فعل هذا ! شُكرًا لك " ضحِكت لي وقالت " هيا تذوّقه " اومأت لها وأخذت قضمه ، ثم جلست بِ إتجاهِها أي أن وجهينا مُتقابلين ، نطقت " أنا أسِف لما رأيتيه في الصباح عند دخولِك الفصل " ضحِكت وقالت " لِماذا تعتذر ؟ "
" أعني لا أريد أن تريني بصوره سيئه أنا وسيهون مُجرد إخوه 👬 ، تِلك كانت مجرد قبله عاديه كما يفعلها الأصدقاء " ولكِنها أكملت ضحِكها " أنا لم أُسِئ الفهم لوهان أنا أعلم بِ الفعل ، لماذا تشرح لي وكأنني حبيبتُك ؟ اه أنت لطيفٌ جدًا ! " لِأنك حبيبتي ب الفعل أيّتها الحمقاء .. من هذا الفتى الذي يشرح لك كل شي حتى لا تُسيئ فهمه ؟ تبًا فقط إفتحي عينيك قليلًا أنا معجب بك ! لماذا لا أستطيع قول تلك الكلمات في وجهِها ؟ " لِأنك صديقتي ، ثم أنني لا أحب أن يراني أحد بشكلٍ سيء " اومأت لي ، وأشارت لي لِأكمال الشطيره وفعلت ، من الذي يرفض طعام مجاني من صُنع حبيبته ؟ حتى لو كنت شبعانًا سوف أتناول اي شيء تُعده .
" همم لوهان ، تعلم لدينا إمتحان لُغه غدًا .. هل ترغب بِ الدراسه معًا ؟ "
" معك ؟ " أومأت لي ، " من سوف يرفُض الدراسه مع فتاه ذكيه وجميله ؟ " قُلتها كمزحه ولكن اللعنه انها حقيقه ، ضحِكت مما قلته وأكملت " إذًا الليله الساعه السادِسه في المقهى القريب من منزِلي ؟ " أشرتُ لها بِ إبهامي .
-
إنتهت المدرسه وأوصلتُها إلى منزِلها .
الدِراسه في المقهى ؟ أكثر شي مُمل سوف أواجِهه في حياتي ولكن لا بأس بما أنني سوف أفعلُها مع إيرين خاصتي ~
السّاعه الآن السادِسه والنِصف ، لقد تأخرت بِسبب مفاتيحي التي أضعتُها ، علي الذهاب ماشيًا الآن .. وصلتُ إلى المقهى ورأيتُها من الزجاج الخارجي تنتظِرُني بملل ، إبتسمت وتوجّهت إليها " مرحبًا ، أسِف لجعلك تنتظرين "
" اوه لا بأس " جلست ومرّت الساعات بِبطئ شديد ، أحاول إظهار ملامِح الفهم والتركيز ، ولكِن عيناي يغلبُها النعاس ! أنا أراها تقوم بِ تحريك شِفتيها ولكن لا أعلم ماللذي تقوله ولا أعرف ماهذا الشيء الذي تتحدثُ عنه .. لا أتذكر أنني قُمت بدراسه شيء كهذا ! إنها المره الاولى التي أسمع به " هل فهِمت ؟ " تِلك الجمله جعلتني أفِز من نُعاسي " ه هاه ماللذي فهِمته ؟ لقد فهِمت أجل هيّا ماللذي يليه ؟ " وضعَت يدها على جبهتِها ب يأس وهي تعلم أنني لم أفهم شيئًا " سوف أُعيد الشرح من الدرس الأول " اللعنه كلا إيرين !
" لا لا لابأس أنا سوف أرسُب في جميع الأحوال وسوف يعتقِد المعلم أنني قُمت ب الغِش " عقدت حاجِبيها بغضب وقالت بنبره توبيخ " لِماذا يعتقِد ذلك ؟ أ لِأنك قمت بِ الدِراسه سوف تُصبح غشّاشًا ؟ أنا طلبتُ منك المُذاكره معي كي أجعلك تنجح في الإختبار وإلا كنت أستطيع المُذاكره وحدي ، هيّا لوهان لا بأس سوف أشرح من جديد ولكِن أولًا عليك غسلُ وجهك وشرب القليل من القهوه " اومأت لها وذهبت إلى دوره المياه ، غسلتُ وجهي ثم نظرت لِنفسي في المرآه وإبتسمت " انا وسيم جدًا وسوف أفعلها " ربّتت على كتفي ك تشجيع لي وخرجت ، طلبتُ بعض الكعك والحلوى لي انا وإيرين وعُدت إلى الطاوله ، أخذت الكِتاب من يدِها وأبعدت الأوراق وما إلى ذلِك من على الطاوِله ، نظرت لي بتعجُب منتظِره تفسيرًا لما فعلته " الأكل أهم " ضحِكت وقد وافقتني الكلام ، أكلنا وتحدّثنا كثيرًا حتى أننا نسينا الدِراسه ، وتبًا إنها السّاعه الحاديه عشر ! نظرت لي إيرين بحُزن فهي لم تستطع مُساعدتي في الدِراسه .. إبتسمت وقلت " لا تقلقي سوف أستذكِر قبل أن أنام وأستذكِر في المدرسه مع سيهون ، أعِدك أنني لن أرسُب ! " ضحِكت ب خُبث وقالت " وإن رسبت ؟ " اه ماذا تقصِد الآن ؟ " ماذا تقصِدين ؟ " وضعت يديها تحت ذِقنها وقالت " أقصِد أنك لو رسبت سوف توصلُني دائمًا إلى المدرسه وإلى المنزِل أي أنك سوف تُصبح سائِقي " اوه إيرين هذِه هديه وليست عقاب أيتُها الغبيه ! " إذًا سوف أرسب " نظرتُ لها بِ خبث كما فعلت قبل قليل ، سكتت وهي تُفكر قليلًا ثم قالت " حسنًا يجب علي تغيير العِقاب ، سوف أجعل سيهون يقوم بِ تدريسك " حسنًا هذا هو العقاب الحقيقي الآن ، " إللهي ! ، حسنًا وماذا إذا نجحت ؟ " نظَرت إلى الأعلى وفي الأرجاء وهي تُفكر ، ثم إبتسمت وقالت " سِر !" إنها تعرِف حقًا كيف تجعلني أفقِد أعصابي ، ولكِن حسنًا لا بأس "حسنًا" ، أوصلتُها إلى منزِلها ثم ذهبت لِمنزلي وبِ الفعل إستذكرتُ الكثير والكثير لِأول مره في حياتي أستذكر هكذا ! لقد كُنت ناجِحًا في اللغه الإنجليزيه فقط .. السّاعه الثالِثه فجرًا ، تبقى فصلٌ كامل ! رميتُ نفسي على سريري مُستسلِمًا للنوم ، لا بأس فسيهون لا يجرؤا على ضربي إن لم أفهم درسًا صحيح ؟.
-
إستيّقظت في الساعه السابِعه والنِصف ب الضبط ، ياللروعه أنا مُتأخر !
أين سيهون في الوقت الذي أحتاجُه فيه ؟ يستمِر ب إزعاجي في الصباح هه وعِندما أحتاج لِإزعاجه يختفي ! إستحممتُ سريعًا وإرتديت زيي المدرسي وحتّى أنني لم أقم بتمشيط شعري ، خرجتُ المنزل راكِضًا لمنزل سيهون وإقتحمتُه كالُلصوص بقوه ليظهر سيهون بِوجهي ، وبوم ! لقد إرتطمنا ببعضِنا وسقطنا أرضًا .. و ولكِنه ينزِف !!!! " ماهذا الدخول المُفاجِئ عزيزي لوهان أُنظر لما فعلته ! " إقتربتُ منه مُتفحِصًا ذِقنه " أعتقد أنني ضربتُ بجبهتي على ذِقنك أيُها الطويل " ثُم ضحكت بقوه ، بينما هو ذهب إلى الحمام ليتفقد وجهه ، تمضمض قليلًا ليُبعد الدم من فمِه فقد إرتطمتُ ب أسنانه أيضًا .. نظر لي ثُم ضحك ! " هاني لديك كدمه خضراء في جبهتك " دفعتُه ونظرتُ لوجهي في المِرآه بِصدمه " أعتقِد أن إيرين لن تنظُر في وجهك اليوم " " تبًا هون أُصمت ثُم أننا متأخرين بِ الفعل بِضعه دقائق وتصبح الساعه الثامِنه ! "
" اووه ؟ مُنذ متى وأنت مهتم بِ المدرسه وبِالوقت هاني ؟ هل حقًا الحُب يقوم بِ تغيير الأشخاص ؟ " نظرتُ ل عينيه وقلت " رُبما " وأنفجرنا ضاحكين .
-
وصلنا إلى المدرسه وإقتحمنا الفصل بِ فوضويه والأنظار موّجهه لنا ، إنه وقت الإمتحان بِ الفعل مازالوا يقومون ب توزيع الأوراق ، إبتسمتُ ببلاهه وقلت " رائِع هوني لقد وصلنا في الوقت المُناسب !" " كلا لم تصِلوا في الوقت المُناسب ، أنتم محرومين مِن الإختبار " سقط فكي !!!! نظرتُ لسيهون طالِبًا منه التحكُم في هذا الموقف لإنني إن تكلمتُ سوف أفسد كل شي " ولكننا وصلنا في الوقت أُنظر لم يبدا الإمتحان بعد ! " نطق سيهون ، " أولًا التأخير ، ثانيًا دخول الفصل بدون إذن من المُدير ، ثالِثًا إفتعال الفوضى عند دخولِكم ، ثُم ماخطب الكدمات التي في وجيهِكم ؟ هل دخلتُما في عِراك مجددًا ؟ "
" لقد إرتطمتُ ب سيهون ، ولقد تأخرنا بِسبب أننا كنا ندرُس لوقتٍ متأخر !"
" اوه حقًا ؟ أنت تدرُس ؟ هيّا أمامي إلى مكتب المُدير "
" اللعنه أنا لن أتجادل معك ، حسنًا سوف أنزِل إلى مكتب المُدير بنفسي هيّا هوني " " وتشتُم أيضًا ؟" تجاهلتُه وقمت بِ سحب سيهون وأنا مُحبط فجميع جُهدي الذي بذلته قد ذهب سُدىً مع الريح .
-
قرر المُدير جعلنا نخوضُ الإختبار ، مُديرنا رجلٌ متسامِح ومتفهِّم لِحسن الحظ
دخلنا الفصل وبدأنا بِ الأمتحان ، حللتُ جميع الأسأله بنجاح ماعدا ثلاثه أساله من ذلِك الفصل الذي لم أستطِع دراسته لذلِك بدأت بِ تأليف أجوبه من رأسي
قلبتُ ورقتي لِ الجهه الأخرى ، قلّبت نظري بين إيرين وسيهون ، إيرين أنهت إختبارها مُنذ وقت ب الفعل بينما سيهون يضع رأسه على الطاوِله ونظر لي أيضًا عندما نظرتُ إليه وإبتسمنا لبعضِنا .
-
إنتهى الإختبار ، مدّدت أطرافي ثم أتت إيرين وقالت " كيف الإختبار ؟ هل درست جيّدًا ؟ " اومأتُ لها " أجل ولكِن تلك الاسأله الأخيره لم أُفلح بِها "
ضحِكت وقالت " أُبذل جهدك دائِمًا في الدراسه ، كيف ستدخُل الجامِعه بهذا المُستوى ؟ " نظرتُ لها بِبلاهه وقلت " أنا لن أدخُل الجامِعه ! " تبددت إبتسامتُها وعقدت حاجبيها " ك كيف ؟ ماذا ستفعل ؟ " إبتسمتُ بخِبث وقلت " لدي مِهنه ب الفعل ، أنا مُتدرب !" علاماتُ الإستفهام تحومُ حولها ، " ماذا تعني ؟ كيف مُتدرب ؟ " هل يُعقل أنها لا تعرف ماذا يعني متدرب ؟ الا تُشاهد المشاهير في التِلفاز ؟ " ألا تُشاهدين التِلفاز أو تتصفحين الإنترنت ؟"
قالت بِبراءه " لا 😶" اها إذًا هي لا تعرف ماذا يعني حقًا ، كيف سأشرح ؟
" مُتدرب أي أنني أعمل في شركه ترفيهيه كمُتدرب وبعدها يتِم ترسيمي و أُصبح مشهورًا " " ولكِنك لن تكون مشهورًا إلى الأبد ، ألليس لديك طُموح أو أحلام ؟ شيء تسعى إلليه ؟ " " كلّا ، في الواقِع كنت أُريد أن أصبح طيّارًا أو مُحققًا ولكن هذا صعبٌ جِدًا على شخص كسول مثلي ، أنا لست من الأشخاص الذين يدرسون كثيرًا .. لذلِك فقط سوف أُصبح مغنيًا فهذا أسهل شي أستطيع فعله " " ولكِنه ليس عملًا سهلًا كما تعتقد " قلّبت عيناي بتملُّل وقلت " أيًا يكُن" نظرت إلى الأرض أو بِ الأحرى قدميها ، شدّت على قبضتِها قليلًا ثم قالت " أنا أيضًا لا أملِك حُلمًا .." نظرتُ إليها بتفاجُئ وقلت " كيف ! أنتي مُجتهِده وذكيه وبارِعه في الرسم أيضًا كيف لا يكون لديكِ حُلمًا ؟ حسنًا أنا شخص بِلا فائِده ولكن ماذا عنك ؟ " " لقد حاولت لوهان ! أنا لا أملِك فكره عمّا سأصبح عليه مُستقبلًا ، أنا في سنتي الأخيره بِ الفعل ولا أعلم أي تخصُص سوف أدخلُه في الجامِعه مُستقبلًا ، حتّى أنني قد فكرتُ في أن أصبح مُعلمه ولكنني أكره المدرسه ! حسنًا رُبما ينتهي بي المطاف أعمل في مطعمٍ ما كما أفعل في وظائِفي الجُزئيه .." ياللأسف .. هي حقًا فتاه ذكيه يجب عليها تحديد مُستقبلها ! لم أعرِف ماذا س أقول لها ، " ولكِن لوهان هذا مُمتع سوف تَكون مشهورًا ! وسوف يكون لديك الكثير من المُعجبين وما إلى ذلِك صحيح ؟ " وضعتُ إصبعي على شِفتيّها وقلت " ششش أخفضي صوتك ! لا أحد يعلم هُنا غيرك أنتي وسيهون ! سوف يكون الأمر مُروعًِا .. فوضى في كل مكان والجميع سيُحاول التقرب مني والتودد إللي وما إلى ذلِك " ثُم أبعدتُ إصبعي ، وأومأت لي بِ تفهم ، إبتسمتُ لها وقلت " أجل صحيح سوف يكون رائِعًا وسيئًا في الوقت نفسه ، فجميع المشاهير لديهم كارِهين وأنا لا أُحب أن أكون مكروهًا ، وأيضًا هناك الصحفيين الذين لا يترُكون لك حياه خاصّه والكثير "
" ولكِن لا تُعرهم إهتِمامًا ، ثم إنني واثِقه أنه سيكون لديك مُعجبين أقوياء يدعمونك ويُدافعون عنك ! " إبتسمتُ لها فكلامُها شجّعني فِعلًا .
-
إنتهت المدرسه ، ذهبت إيرين مع صديقاتِها الجُدد بينما ذهبت مع سيهون إلى الشرِكه ، ذلِك اللعين في وجهي دائِمًا ، ولكِن مهلًا ماذا يحصُل ؟ لماذا يتحدّث مع سيهون ! " مرحبًا أيُها الماكِني ! لِماذا تأخرت ؟ هل كان لديك إختبارٌ اليوم ؟ " اومأ سيهون له ، ماللذي حصل في غيابي عن سيهون ؟ هل تقرّب بالفعل من بيكهيون ..؟ إنهما يبدوان مُقربين ، ولكِن سيهون لا يتقرب من شخص بِسهوله ! انا قلِق ولا أثق بِهذا الشخص أشعُر أن وراء هذا الوجهه البريئ شخصٌ خبيث ! ومتأكد أنني لو تحدّث إلى سيهون سوف يعتقِد أني سخيف أو غيور ، ولكِنني فِعلًا غيور .. أغار عليه !
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن