موعِد .

707 53 16
                                    

-
بعد بِضعه أيام ، بدأ سيهون بِ تدريب ساقيه على المشي وسوهو وبيكهيون يُساعِدانه
" م ماذا لو سقطتُ على وجهي ؟ "
" سنُمسك بك " قالها سوهو
" أنت كطفلٍ يخطو خطواتِه الأولى ، إنتظِر سأجلِب الكاميرا " قالها بيكهيون وهو يركض بِحماس ليجلِب الكاميرا ، صرخ سيهون " توقّف عن ذلِك هذا ليس مُضحكًا ! "
قهقه بيكهيون قائِلًا " ولكِنه لطيف ، إبتسم للكاميرا ! " وبدأ بِ تصوير الفيديو ، حاول سيهون الوقوف وسوهو يقِف بجانبه في حال سقط أو تعثّر ، إستطاع الوقوف ولكِن بشكلٍ مُتمائِل وحسب !
بيكهيون : " حاوِل أن تخطو خُطوه "
سيهون : " لا أستطيعُ تحريكها ! "
سوهو : " حاوِل بكلِّ جهدك يا فتى " حاول أن يقوم بِ تحريكها ولكِنها كانت مُتصلِّبه بشكلٍ ما .. " حسنًا هذا يكفي لليوم ، قُدرتُك على الوقوف هكذا هو تقدُّمٌ بحد ذاتِه " قالها بيكهيون بعد أن أغلق الكاميرا ، وافقه سوهو الكلام وقال " أجل لقد حاولت كثيرًا ، ليس من الجيّد أن تُجهد نفسك إسترِح لبقيّه اليوم "
" اوه حسنًا "
-
اليوم التالي ، كان في طريقِه إلى الشرِكة بِرفقه المدير ، وبشكلٍ ما رآهُم بعض الصحفيّين وإلتقطوا الصُّور لسيهون وتم نشرُها فورًا .. تجاهل الإثنان الأمر ف كان سيتِم إكتِشاف إصابه سيهون على أيّ حال لا فائِده من إخفائِها ..
" لوهان عليك إجراء الفُحوصات ! " صرخ بِها تشانيول ، كان الجميع متجمّعين حول لوهان والذي كان يُعاني من بعض الرُّعاف في أنفه " أنا بِخير ! إنه مجرّد رُعاف ويحصل دائِمًا ليس شيئًا غريبًا "
" سابِقًا لقد شردت على المسرح ولم تكُن تسمع وكأنّك في عالمٍ آخر ، والآن لديك رُعاف أعني نحن لا نعلم إن كان رُعافًا أم نزيفًا ! لوهان لِما أشعر أنّك تحمل نفس مرض سيهون ؟ " قالها بيكهيّون ، صمت لوهان لوهله .. ثم قال " ماذا تقصِد ! إنه مرضٌ وراثيّ ونادِر أنا وسيهون لسنا إخوه بالدّم ! "
وافقه سيهون فورًا وقال " كيف سينتقل مرضي إليه بحقّ الله ؟ رُبما هو مجرّد رعاف لماذا تُضخّمون الأمر ؟ "
لاي : " اوه ! ماذا عن تحليل الDNA ؟ لرُبما تكونان إخوه "
" نحنُ لسنا إخوه ! " قالها كِلًا من سيهون ولوهان في نفسِ الوقت ، نظر كِلاهُما لبعضِهما .. ثم قال بيكهيون " أعزّائي ، أنتُما متشابِهان كثيرًا لديكُما نفس الشّامه في كتفيكُما ، تبدوان متشابِهين جدًا من الجانِب ! عِندما أرى سيهون من الجانِب هو يبدوا مطابِقًا للوهان ، لديكُما حجم اليد نفسُه ، صورُكما في الطفوله تبدوان ك التوائِم بِها ! وأيضًا لديكُما الكثير من الأشياء المُشتركة "
قال لوهان " ولكِننا مُتضادّان ومُختلِفان في نفسِ الوقت "
قهقه سيهون بِ سُخريه ثم قال " هيونق هو من عائِله صينيه معروفه ، بينما أنا كوري الجِنسيه ! ما تفسيرُ هذا في نظرِك ؟ "
لاي : " هُناك حالاتٌ حيث  يتِم فيها إستِبدال الأطفال عن طريق الخطأ "
" ما علاقه هذا بِكوننا إخوه ! " قالها لوهان ، ثم فكّر تشين وقال " رُبما تكونان توأمٌ ضائِع ، أعني أنجبتكُما عائِله وتم إعطاء لوهان لِعائله صينيّه وسيهون لعائِله كوريّه والتوأمان الحقيقيّان لعائِلاتٍ أخرى "
" هذا لا يحصُل في الأفلام حتّى " قالها سوهو وقد نفِذ صبرُه من محادثتِهم السّخيفه ، ولكِن فجأه إشتدّ رُعاف لوهان وخرجت الدِماء من فمِه وإمتلأت ملابِسُه بِ الدِماء !
" حسنًا هيّا بِنا إلى المُستشفى الآن ! هذا ليس طبيعيًّا ! " قالها تشانيول بينما يحمِل لوهان هو وتشين ، خرجوا مِن غرفتِهم كي ينقلوا لوهان إلى المُستشفى رأتهم آيرين وركضت سريعًا إلى لوهان " ل لوهان ماذا بِك ! " لم يُجب عليها فقد كان بِالكاد يفتحُ عينيه ، كانت ستلحقُ بِهم ولكن أوقفها سيهون وقال " لا تقلقي سوف يذهبون بِه إلى المُستشفى ، لقد إنزلق وسقط على أنفِه وفمِه لذلك يوجد الكثير من الدِماء " حسنًا لقد أُضطِر سيهون للكذِب عليها مُجددًا حتّى لا تقلق عليه ، أجابت بِ خوف " هل سيكون بِخير ؟ "
" بالطّبع ! " ثُم مسح على رأسِها وإحتضنها ليُخفف عنها ، ثم قال " عليّ اللحاقُ بِهم الآن ، حسنًا ؟ "
" حسنًا ، شُكرًا لك " لوّح لها وذهب .
-
" إنه بِخير ، يبدو أن الدِماء قد وصلت إلى رِئتيه بشكلٍ ما لذلِك إزداد النزيف ، لا حاجه للقلق تستطيعون رؤيته الآن "
" حسنًا هل نستطيعُ إجراء تحليل DNA لِهذان ؟ " قالها لاي ، وخزه سيهون ليصمُت ولكِن هذِه الفكره قد ثبتت في عُقول الأعضاء وسيفعلونها !
" لا حاجه لِهذا التحليل الآن ، لوهان لا يحمل المرض نفسه لقد سمِعتُم الطبيب " قالها سيهون ثم دخل إلى غُرفه لوهان ، إطمئن الأعضاء على لوهان وبقوا معه لِساعه ثم ذهبوا بِسبب أنه سيخرُج في الغدّ ماعدا سيهون والذي سيمكُث بِرفقه لوهان الليله ،  أتت آيرين أيضًا والفتيات لِلإطمئنان عليه .
إستأذنت سولجي أولًا قائِله أن لديها عملًا ما ، أثناء خُروجِها إصطدمت بِ سيهون والذي سقط فورًا على الأرض ولم يستطِع النُّهوض ! تأوّه قليلًا فقد جُرحت يده عِند سُقوطِه ! " ه هل أنت بِخير ! أنا آسِفه لم أرَك ! يا إللهي أنت تنزِف أيضًا ! " قالت ذلِك بخوفٍ وقلقٍ واضِح على محياها ، كان يبدو غاضِبًا جدًا ولكِنه تنهّد ، كادت أن تُساعده على الوقوف ولكِن لِحُسن حظّه أتت إحدى المُمرِضات وساعدتهُ على الجُلوس على مِقعده المُتحرِّك وذهبت ، " أنا آسِفه حقًا .. هل يدُك بِخير ؟ "
ولكِنه قال بِغضبٍ مكبوت " أنا بِخير ! " ثُم تجاهلها ودخل إلى غُرفه لوهان .
تحطّم قلبُها كثيرًا ، فكُل مايحدُث ليس ذنبها بل ذنبُ والِدها ! .
-
بعد أُسبوع ، شُفيت أقدام سيهون ولكِنه مازال يعرُج قليلًا .
السّاعه الرابِعه عصرًا ، خرج إلى موعِده برفقه سوجين والذي سيُحدد بعده إن كان سيستمر في مواعدتها أم لا ، إرتدت فُستانًا بِلونٍ برتقالي فاتِح مُسدِله شعرها البُني ووضعت بعضًا من مساحيق التجميل ، بينما كان هذا ما إرتداه سيهون .

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن