إثنا عشر إلى الأبد .

790 57 24
                                    

-
" لقد قلقتُ عليك حتّى الموت ، هل تعلم كم مِن الصّعب كبحُ مشاعري نحوك ؟ والأسوءُ من ذلِك .. أنني كُلما حاولتُ أن أكرهك وجدتُ نفسي أقعُ وأقع في حبك أكثر .. "
قبض بيده على حقيبتِه وقال بصوتٍ خافت تمكّنت من سماعِه " هذا لِأنك مُقدّره لي ، إيريني " .
خرج وتركها حائِره في أمرِها ، لم تعُد تعلم هل يُحِبها أم يكرهُها ؟ هل أراد الإنفِصال من تِلقاء نفسه أم أنهُ حقًا قد تم إجبارهُ على ذلِك ..؟
-
بعد مُرور أُسبوع ، نُشر خبر آداء لوهان وإيرين المُشترك والمُعجبين قد إستعدَّوا لِذلِك جيّدًا ! إنتهت من تجهيزاتِها وكانت واقِفه بجانب المسرح ، وماهي إلا بِضعه ثواني حتّى إنتهى من تجهيزاته ووقف بِجانِبها ، همس " دعينا نُحاول الإبتِسام قليلًا ، وكأن شيئًا لم يحصُل " وذهب ، همست هي الأُخرى " ولكِن لقد حصل الكثير "
ولحِقت بِه على المسرح ، كان المسرح مُظلِمًا لوهله ثُم تمّ تشغيلُ الأضواء عليهِما فقط .. ليتفاجآ بعدها بالمُعجبين الذين يحمِلون لافِتات ' لورين معًا إلى الأبد " والكثير مِن العِبارات اللطيفه والمُشجِّعه ، إضافةً إلى تِلك العِصيان المُضيئه بِاللون الأزرق البحريّ مُشكلين قاعِده جماهيريّه صغيره ولطيفه ، تفاجأ الإثنان وشعروا بِالصدمه كثيرًا .. من كان يتوقّع أن الأشخاص الذين كانوا يكرهون علاقتهِم في بادِء الأمر أصبحوا يدعمونها الآن ؟ إبتسم كِلاهُما إبتسامه صغيره ثُم بدآ بالغِناء معًا ، كان الجوّ بينهُما مشحونًا بِالغرابه .. لم يكونا ينظُران لبعضِهما وحتّى أن أصواتُهم كانت مهزوزه قليلًا .. بالرغّم من تصفيق المُعجبين وتصفيقِهم الحارّ إلا أن الجوّ مازال متوتِرًا بينهُما ، وفي نِهايه الآداء صرخ المُعجبون " لورين ! لورين ! لورين ! " لوّح لوهان لهم بينما إيرين إكتفت بِ إبتسامه صغيره ، ثُم نزلوا من المسرح .
-
في المساء ، تمّ تقريرُ موعد عوده إكسو أخيرًا ! وتحديدُ المفهوم وجميعُ الأشياء ، إجتمع الأعضاء مع بعض المسؤولين والمُدراء .. الخ .
إستغرق الإجتِماع ساعتيّن ، ثُم إنتهى بعد ذلِك وخرج الأعضاء ، توجّه بيكهيون إلى برادِ المياه ليجِد ويندي تقِف بِقُربه وتسللت فِكرةٌ خبيثه إلى عقلِه ، مشى بِبُطئ مُتسللًِا من خلفِها حتّى وضع فمه بِالقُرب من أُذنها وصرخ ! شعرت بالفزع وصرخت بِخوف بينما كان يضحكُ بِشدّه " سخيف ! "
" مرحبًا صديقتي ، إشتقتُ إليكِ "
قامت بِ تجاهُله ووضعت يدها على أُذنِها ، إقترب ليُمسك بيدِها وقام بِ إنزالِها ، ثم تحدّث مع بعض اللطافه في صوتِه " هل تأذيتي ؟ آسِف "
" لا تشغل بالك هذا ليس خطيرًا " قهقه وقال " أُصرخي في أذني كي نتعادل "
نظرت له بِخُبث وقالت " بدلًا مِن ذلِك دعني أقوم بِ شدِّ شعرك " إتّسعت عيناه وكاد أن يتحدّث لولا يدِها التي علِقت في شعره ، صرخ بِشده وهو يُحاول فكّ يدِها ولم تستسلِم حتّى قام بِ عضِّها ! نظرت له بِصدمه وقالت " هل أنت حيوان ؟ مابال هذِه العضَّه ! "
" وهل أنتي إنسان ؟ مابال هذِه اليد التي علِقت بِرأسي ! اوه تبًا أخشى أن ينزِف رأسي "
" يا ! لا تُبالغ "
فتح فمهُ بِصدمه وقال " يا ؟ أنتي ! لِما تُنادينني بِ يا ؟ أنا لستُ طِفلًا أمامك ! "
" في الواقِع أنت أكبرُ طفل رأيتُه في حياتي ، ثُم هل نسيت عِندما تقابلنا للمرّه الأولى ؟ لقد أخبرتني ان أدعوك بِ بيكهيّون فقط وأن أُسقط الكلفه ! أحمق "
" الآن أرغبُ في إعاده الزّمن للوراء وبِشده "
قلّبت عيناها بِفراغ صبر ، ثُم مشت وقام بِ اللحاق بِها وهو يُناديها حتّى مشى أمام وجهِها وهو يلمِس شعرِها " بالمُناسبه ، لون شعرِك الجديد يُعجبني "
" هل تقولُ هذا كي تنتقِم وتقوم بِ شدِّ شعري ؟ "
" كلّا ، أنا جاد ! "
" حسنًا ، شُكرًا لك "
" إلى أين تذهبين ؟ "
" إلى المنزِل ، هل تُمانِع التوقُّف عن مُلاحقتي ؟ "
" سوف أقومُ بِ إيصالك "
أمسك بيدِها وخرجا مِن الوكاله وتحديدًا مِن الباب الخلفيّ
" مالذي تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ ولِما خرجنا من هذا الباب ! "
" هل أنتي غبيّه ؟ هُناك الكثيرُ من المعجبين أمام البوابه الرئيسيّه "
" اوه حقًا ؟ هذا جيّدٌ إذًا " إبتسم لها ثم ذهبا إلى طريقِ منزِلها ومازالا يتشابِكان الأيادي ، قهقه بيكهيّون بِسُخريه وقال " هل يجدُر بِي إلقاءُ التحيّه على عائِلتك ؟ " ضربت كتفه وقالت " أيَّاك ! "
" لِما ؟ سيكون من غير اللائِق فعلُ هذا " تأففت بِضجر ، ثُم وصلا للمنزِل ورأت ويندي شقيقها الأكبر وشعرت بالفزع وقالت " إذهب ! شقيقي الأكبر هُنا "
" إذًا ؟ لِما عليّ الذهاب .. "
" أنت لم تلتقي بِه المرّه السابِقه ولو رآك الآن سينهالُ عليّ بالأسئِلة وأنا أشعُر بالتعب والنُعاس حقًا ، فلتأتي لاحِقًا " إبتسم بِمُكر ورفع عيناه لِينظُرلشقيقِها وهو يدخُل إلى المنزِل ، كانت تنظُر للجانب الآخر وما إن رفعت رأسها لتنظُر لبيكهيّون حتّى قام بِ مُفاجأتِها بِ تلك القُبله التي خطفت أنفاسها لوهله !
بعد بِضعه ثواني ، إبتعد عنها بينما مازالت هي مُتجمِّده في مكانها .. نظرت له وعيناه تطلب تفسيرًا لما حصل لِلتو ، وضع يديه في جيبه ونظر للجانِب الآخر مُبتسِمًا ، ثم قال " لقد كاد شقيقُك أن يرانا .. لقد فعلتُ ذلِك حتّى لا يرى وجهكِ " صمتت قليلًا ، ثُم قالت " سوف أدخُل " ولكِنه أمسك بيدها وقال " إبقي لخمسِ دقائِق سوف يشكُّ بالأمر إن دخلتي الآن " أفلتت يدهُ وقالت " لا بأس سوف أنتظِر قليلًا في الحديقة " تنهّد بفراغ صبر ، ثُم قال " أليس واضِحًا أنني أُريد البقاء معكِ لوقتٍ أطول ؟ لِما لا تفهمين هذا سريعًا .. "
بقيت صامِته ولم تنبِس بكلِمه ، إحمرّ وجهُها خجلًا أيضًا ! عاود الإمساك بيدِها وقال " دعينا نتجول قليلًا .. هُنا وهُناك " وشدّ على يدِها وبدأ بالسيّر ، مضت نِصف ساعه تقريبًا وهُما يمشيان بِصمت ولكن كانِت تلك أفضل نِصف ساعه قضياها معًا ، تمنّى كِلاهُما لو أن الوقت يتوقّف قليلًا .. إستداروا وعادوا إلى منزِلها ، لوّح لها وقال " طابت ليلتُك " .
-

بعد مُرور بِضعه أسابيع ، تمّ إطلاقُ الفيديو الموسيقيّ الخاصّ بعوده إكسو ! OVERDOSE ، وحان وقتُ الظُّهور على المسرح للِآداء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد مُرور بِضعه أسابيع ، تمّ إطلاقُ الفيديو الموسيقيّ الخاصّ بعوده إكسو ! OVERDOSE ، وحان وقتُ الظُّهور على المسرح للِآداء .
' سوهو بيكهيّون ، تشانيول دي أو ، كايّ سيهون ، نحنُ إكسو !
كريسّ شيومين ، لُوهان لايّ ، تشين تاو ، نحنُ إكسو ! ' صرخه عاليه مِن الإكسو إلز ترحيبًا بهم وشوقًا لهم ، إبتسم الأعضاء بِسعاده للمُعجبون خاصّتهم وقاموا بِ الآداء بِشكلٍ رائِع دون أيّ أخطاء .
المُقابلات ، العُروض ، الترويجات ، الجولات ، السّفر ، حدثُ التوقيع ، الحفلات ، والكثير .. كان الجدول مُزدحِمًا جدًا على الأعضاء وبِالكاد ينامون أو يأكُلون ، مرِض بعضُ الأعضاء وكانوا يرتجون الرّاحه لبِضعه أيام ولكن ما مِن مُجيب ! إنهلكت أجسادُهم من كِثره التدريب وقِلّه النوم ، سائت حاله بعضُ الأعضاء الصِّحية كثيرًا وخسِروا الوزن .. وبِسبب كِثره طلبِهم لِأُسبوع راحه تم تقليصُ الراتِب الخاصّ بِهم مُقارنه بِبقيه الأعضاء ! ولكِنهم إكتفوا من ذلِك ! لم يُعد بِ إستِطاعتهم التحمُّل وقاما بِ رفع دعوى قضائِيه ضِد الشِركة وقاما بِ إلغاء عقدِهما مع الشرِكة وعادا لِموطِنهم للحُصول على الرّاحه ، وبالطبع الأعضاء سانداهُما كثيرًا ووقفوا بِ جانِبِهما فقد مرّا بالكثير ووعدو بعضهُم بِأن يبقون معًا إلى الأبد حتّى لو طالت المسافات بينهُم .. وكُل ما ذهب بقيّه الأعضاء إلى الصِّين يقومون بِ زيارتِهما ولا ينقطِع الإتصال بينهم أبدًا
رُغم جميعِ الكلام السيّء الذي تلقوه مِن الكارهين فلا زالوا معًا ويقومون بِ حمايه بعضِهم كالعائِلة الحقيقيّه ، ورُبما أفضل مِن العائِله حتّى .
-
بعد عودتِهم إلى كوريا ، ذهبَ لوهان إلى المكان الذي يجلِس تايهيونق فيه دائِمًا وجلس أمامه وقال " مرحبًا بطلي ، هل تستطيع أن تُسدي خِدمة كبيره لي ؟ "
قلّص عيناه بِشك ، ثُم قال " أخبرني "
" هل تستطيعُ إختراق كاميرات المُراقبه الخاصّه بالطابِق السابِع ؟ "
" هل تقصِد .. مكتب الرئِيس ؟ "
" حرفيًّا "
" أوكِ ، أخبرني بِ التاريخ وسوف يصِل إليك الفيديو ليلًا ! "
" حقًا ؟ بِهذه السُّرعه ؟ "
" هيونق ، لو أنني لم أُصبِح مُغنيًا لقُمت بِ إنشاء شرِكة للألعاب والأجهِزه الإلكترونيه ، أنا ذكيٌ جِدًا في هذا المجال ثِق بي "
فتح فمهُ بِ صدمه ، ثم تنحنح وقال " حسنًا .. التّاريخ هو الثامِن عشر من يوليو يوم الإثنين ، السّاعه مابين الحاديه عشر والواحِده ليلًا "
دوّن تايهيونق ذلِك ، ثُم قال " سوف أتصِل بك عِندما أنتهي مِن أختراق النِظام الأمنيّ "
" اوه شُكرًا لك ، هل أستطيعُ عِناقك ؟ هذا الأمر سوف يُنقذ حياتي ! تايهيونق هل أنت إنسان ؟ واثِقٌ أنك ملاك ! " قهقه تايهيونق بِ غُرور وقال " بالعاده لا أسمح للمُعجبين بِ إحتضاني ولكِنني سوف أسمح لك هذِه المرّه " إشمئز لوهان مِنه ولكِنه سُرعان ما قام بِ عِناقه شاكِرًا له .
-
إنتهى ، للمره الثانيه اذا فيه اخطاء تجاهلوها 🙂💗 ، سولجي مالها ظهور بالبارت ابدًا ماعندي احداث لها هي وسيهون حاليًا ، جديًا دمعت عيوني لما كنت اكتب الجُزء الخاص ب اكسو اشتقت لهم لما كانوا ١٢ 😭💔 الأعضاء الي طلعوا هم كريس وتاو .. عمومًا ، قِراءه ممتعه .

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن