LOST MEMORY !

751 53 12
                                    

-
إستيقظ صباحًا وتوجّه إلى المُستشفى مِن أجل موعِده الشهريّ ، أنهى فُحوصاتِه وبدأ الطبيبُ بسؤاله عمّا يشعُر بِه ، صمت لِثواني .. ثُم تنهّد وقال " أنا .. أرى أشياءً من الماضي ، الماضي البعيد عِندما كُنت في السادِسة أو السابِعة ، أشياءً لم أكُن أعلم أنّها حصلت حتّى " أنزل الطبيبُ نظارته وهو يُفكِّر ، ثُم قال " الجميع ينسى بعض الأشياء التي حصلت في هذا السُّن "
" أجل ، ولكِن لِما أراها في عقلي ؟ "
" هل سبق وأن فقدت ذاكِرتك قبلًا ؟ أو سقطت على رأسِك وتأذيت ؟ "
" لم أفقِد الذاكِرة ، سقطتُ على رأسي ولكِنني لم أتأذّى بِشدّه "
همهم الطبيبُ وهو يبحثُ على حاسوبِه ، ثُم يُبعثِر باحِثًا عن ملفٍ ما .. وجد ملفًا وبدأ يتفحّصُه بِعنايه ، ثُم قال " هذا ملفُ شخصٍ ما كان لديهِ نفسُ مرضِك ، ولكِنه لم يشكو من رؤيه ماضيه كما تفعل ؟ "
" ك .. كان ؟ "
" لقد مات ! ولكِن لا تقلق ليس بِسبب المرض " تنهّد بِراحة ، ثُم قال الطبيب " أنا لستُ متأكِدًا .. ولكِن رُبّما هذا المرض قد قام بِتنشيط خلايا الذاكِرة في طُفولتِك وبدأت ترى ما حصل في الماضي ، هذا مُحتمل .. سوف أبحثُ في الأمر بشكلٍ مُكثّف ثُم أُعاود الإتصال بِك عندما أتوصّل لِإجابة "
" حسنًا شُكرًا لك "
-
خرج مِن المُستشفى وهو يمشي إلى الّلامكان .. ظل يمشي ويمشي بِلا وِجهه مُحددة حتّى إقتادتهُ قدماه إلى السِجن ! ظلّ ينظُر إلى اللوحه غير مُصدِقٍ لِنفسه " ماللذي .. ماللذي أفعلهُ هُنا بِحقّ الله ؟ " سخِر من نفسِه وعاد أدراجه ، توجّه إلى المتجر وقام بِشراء بعض الأشياء التي يحتاجُها الأعضاء في المسكن ، ثُم عاد إلى المسكن وكان الجميعُ متواجِدًا هُناك فاليوم هو يوم عُطلتِهم ، كان الضجيج يصدُر من شِقتِهم بشكلٍ مُزعِج ، فتح الباب وما إن رأوا الأكياس بِيد سيهون حتّى إنهالو عليه كالوحوش ، صرخ لاي بِتذمُّر " كان عليك إخبارُنا أنك ستذهب للمتجر ! لم تُحضر لنا الحلوى حتّى " نظر له سيهون بِحدّه حتى صمت ، ذهب إلى غُرفتِه وتمدّد وظلّ يُفكر في جميعِ الذِكريات التي إسترجعها ، حتّى غرِق في النوم .
-
في المساء ، خرج لوهان وإيرين في موعِدٍ صغير معًا ، وذهب الأعضاء لزياره عائِلاتِهم وأماكِن أُخرى .. ماعدا لاي ، شيومين ، بيكهيّون وسيهون .
كان سيهون مُتوجِهًا إلى الأريكه حتّى ركض بيكهيّون وتمدد عليها وهو يضحك بِنصر .. تجاهله سيهون وذهب للجُلوس على الأرض مُسنِدًا رأسه على طرف الأريكه ، شيومين يعبث بِهاتِفه بينما لاي يُشاهِد التِلفاز ، سيهون يُحدِّق في الفراغ بملل وبيكهيّون كادت تفور دِمائه من الهاله الكئيبه المُحيطه بِهم .. " رِفاق دعونا نذهب لمكانٍ ما أرجوكم " تنهّد الفِتيان بِنفي ، تحدّث سيهون " على أيّه حال ، لِما أنتُم هنا اليوم ؟ أليس لديكُم مكانٌ للذهاب إليه ؟ "
لاي : " عائِلتي في الصّين ! وليس لديّ رغبه في الخُروج اليوم "
شيومين : " أنا أيضًا ولكِن عائِلتي في كندا هذِه السّنه "
بيكهيّون : " لا أحد في المنزِل وليس لدي أشخاصٌ للخروج معهم لذلِك أرجوكم دعونا نخرج "
سيهون : " إذهب مع ويندي "
بيكهيّون : " وهل تظُنني سأنتظِر إذنًا منك ؟ إنها تقضي الوقت مع أصدِقائها وعائِلتها .. "
لاي : " مهلًا لِما ويندي ؟ هل تتواعدان ! " قهقه بيكهيّون بِخجل وقال " أجل لقد إعترفنا لبعضِنا قبل بِضعه أيام "
شيومين : " أنا أيضًا أُريد أن أواعِد .. أشعُر بالغيره "
دقائِق من الصّمت ، حتّى قال سيهون " لِما بحقّ الله دائِمًا نحنُ من نبقى في المسكن ؟ "
بيكهيّون : " لذلِك أقولُ لكم دعونا نخرج " نفى الأعضاءُ مجددًا ، ثُم أردف " حسنًا على حِسابي ؟ "
" أوكِ ، موافِق ، سوف أذهب لِتغيير ملابِسي حالًا ، أحضِر مفتاح السّيارة "
تنهّد بيكهيون .. ثُم خرجوا معًا .
-
في اليوم التالي ، إلتقى سيهون وسولجي في الشرِكة ..
" سيهون .. يوم ميلادي بعد يومين " هو قد بدا مُتفاجِئًا ولكِنه تظاهر أنهُ يعلم وقال " اوه ، أعلمُ هذا بِالفِعل ! " ظهرت ملامِح خيبه الأمل على وجهِها ، تنهّدت بِحزن وقالت " ليس عليك التظاهُر بِأنك تعلمُ هذا ! هذا يجرحُ أكثر من نِسيانِك للأمر "
" آِسفٌ على كل شيّء "
" لِما ؟ "
" أنا آسِفٌ حقًا " ثُم إنحنى وغادر ، " هل يتصرفُ الفِتيان هكذا عاده مع حبيبتِهم ؟ سيهون .. ماخطبُك ؟ "
بينما كان سيهون يمشي إصطدم بالمُدير ، إبتسم المُدير بِراحة وقال " لقد كُنت أبحث عنك ! أين كُنت ؟ " قال سيهون بِ شكّ " لِما .. تبحثُ عنّي ؟ "
" تعال معي ! " أمسك بِذراعه ، وصعِد به لمكتب الرّئيس !
" مرحبًا اوه سيهون " إنحنى بِصدمه وقال " م مرحبًا " وما إن رفع رأسه حتّى وجد بيكهيّون أمامهُ أيضًا وهو يبتسِم بطريقه مُريبه ! الكثير من الأفكار قد تدفّقت في رأسِه بِسبب إبتِساماتِهم المُريبه .. " تفضّل بالجُلوس "
إرتدى نظاراتِه وتنحنح ، ثُم قال " لقد نظرتُ في ملفِّك بتمعُّن ، لقد أشاد بيكهيّون بِك وقام بِ إمتِداحك وإمتِداح موهِبتك ، وأنا فُضوليٌ جدًا لرؤيه عملِك "
" عفوًا ولكِن .. مالذي تقصِدُه حرفيًا ؟ أنا لا أفهم مالذي ترمُز إليه سيّدي ! "
إبتسم بِدفء وقال " أُريدك أن تعمل مع بانقتان " صمت لِثواني ، عقد حاجِبيه ولم ينبِس بكلِمه ، ثُم قال بيكهيّون " ما رأيُك ؟ "
" هذا .. صادِمٌ بعض الشيّء .. لا أعلم مالذي عليّ قولُه "
" فقط وافِق ! "
قهقه الرّئيس ثم قال " فكِّر جيدًا وأخبرني بِ رأيك عِندما تُقرر ، الآن إذهب معهما وألقي التحيّه عليهِم "
" ع عليهِم ؟ من تقصِد ؟ "
" بانقتان بالطّبع ! "
-
خرج الثّلاثه من مكتب الرئيس ، إشتعل سيهون غضبًا وبدأ بِ توبيخ بيكهيّون
" لِما ؟ لِما ! لِما فعلت هذا دون عِلمي ! "
هرب بيكهيّون خلف المُدير مُستعمِلًا إيّاه كدِرع ، ثُم قال " لِأنني أعلم أنك لن توافِق ، ثُم أتذكُر ؟ في بِدايه ترسيمِنا أنت قُلت أنك ترغب بِ ترسيم فِرقه أو كِتابه الأغاني لهُم ، سيهون أنا أُحاول تحقيق حُلمك كن شاكِرًا ! "
ثُم قال بِصُراخ " أنا شاكِرٌ بالفعل ولكِن لما فعلت هذا دون عِلمي ! "
" لا تصرُخ عليّ ! " ثُم هرب بيكهيّون وقام المُدير بِ إمساك سيهون كي لا يلحق بِه ، هدأ سيهون ثُم ذهبوا إلى غُرفه تدريب بانقتان .
صفّق المُدير بيديه كي يُعيروه إهتمامهُم ، وقام بِيكهيون بِ تقليده مازِحًا
" أيُّها الفتيه ، ألقوا التحيّة على مُدرِبكم الجديد "
" ليس عليك قولُ هذا .. " ظهرت علامات الإستِفهام فوق رؤوس الفِتيان ، ولكِن سُرعان ما قاموا بِ الإنحِناء وقال تايهيونق بِ غباء قاصِدًا المُدير " هل سوف تكونُ مدربَنا الجديد ؟ "
تنهّد المُدير وقال " كلّا ! إنه سيهون " فتحوا أفواههم بِ صدمه ، ثُم قال سيهون " أنا لم أقبل بِهذا بعد .. " قال المُدير وبيكهيّون في نفس الوقت " ستقبل ! "
أخذ المُدير نفسًا ثُم قال " حسنًا ، ما أعنيه هو أن سيهون سوف يكونُ مدرّبكم الجديد وسوف يقوم بِ تأليف بعض الأغاني وتصميم الرّقصات لكُم "
تايهيونق : " واو ! لم أكُن أعلم أنّك موهوبٌ هيونق ! "
ردّ بيكهيّون بِنفس نبرته وقال " صحيح ؟ إنهُ موهوبٌ جدًا ولكِنه لا يُدرك هذا "
شوقا : " حسنًا ، نتطلّع للعمل معك "
تنحنح المُدير وقال " همم ، الآن سوف نخرج أنا وبيكهيّون وأبقوا أنتُم وتعرّفوا على بعضِكم "
أمسك المُدير بِ أكتاف بيكهيّون وقام بِ دفعه للخُروج ، همس له " حظًا جيّدًا سيهوني " الشّرار كان يتطاير من عينا سيهون بالفِعل ، إلتفّ جِهتهُم وكانوا مُتوتِرين بدورِهم .. شعر أنّ عليه تلطيف الجوّ بينهم قليلًا لكونِه السينباي هُنا ، ولكِنه سوف يضع نفسه في موقفٍ مُحرِج لو فعل هذا لذلِك فضّل الصمت .. إكتفى جيمين مِن الصّمت وقال " حسنًا ! دعونا نعمل معًا ؟ لِما جميعُكم صامِتين هكذا .. "
سيهون : " أكمِلوا تدريبكم ، سوف أبقى وأُشاهِد فقط "
الجميع " حسنًا " .
عادوا لِتدريبِهم وكانوا يتدرّبون بِجد ، أثنى سيهون عليهِم وعلى عملِهم الجماعيّ .
-
ذهب إلى منزِله ، أخرج لوحه كبيره مِن القُماش الأبيض وقام بِ تحضير لوح الألوان ، أمسك بِ الفُرشاه وهمس لِنفسه " لقد مضت سنوات مُنذ أن رسمت ، قُم بعملٍ جيّد " وبدأ يرسِم ، يرسِم ويرسِم حتّى بزغ الفجر ! فرك عيناه بِلُطف ونظر إلى اللوحه وإبتسم بِفخر ، ثُم قال " تبقّى بِضعه لمسات فقط ، أستطيعُ إنهائها في أيّ وقت " إستحمّ ، ثُم تناول إفطاره ودواءه وخرج .
" أين كُنت بِالأمس ؟ " قالها تشانيول .
" في منزِلي "
" لِما ؟ "
" لِما تهتم ! "
" أنت تبدوا مُريبًا " وكان يحومُ حوله بطريقه غبيّه
" إبتعِد عنّي ، هل أنت كلب ؟ لِما تقومُ بِ شمّ ملابِسي ! "
" هُناك رائِحة سجائِر ! هل يُعقل أنك تقومُ بِ التدخين ! "
إتّسعت عيناه ، عقد حاجِبيه بِغضب وقال " لو أخبرت شخصًا ما ، لن أرحمك " إستغرب تشانيول ، ثُم قال " لِما تقومُ بِتهديدي الآن ؟ "
" أطبِق فمك وحسب " وتجاهل تشانيول ذاهِبًا ، لحِق به وأمسك بِ كتفه وقال " سيهون ! صِحتُك سوف تتدهور سريعًا لو إستمريّت بالتدخين ! توقّف عن ذلِك سوف تسوء حالتُك كثيرًا ينبغي أن تقوم بِ الإعتناء بِصحتِّك لا بِ تدميرِها ! "
" لا شأن لك ! إنها صِحتيّ أنا وأنا المسؤولُ عنها "
" ولكِننا لا نُريد فِقدانك بِهذه السُّرعه سيهون ، ألا تفهم ؟ الجميعُ قلقٌ بِشأنك ونُحاول بذل قُصارى جُهدِنا كي تتعافى سريعًا .. وتقومُ بِكل بُرود بِ إفساد كل شيء .. " أفلت يده بِقوّه من كتِفه وذهب مُتجاهِلًا كلامه ، دخل إلى غُرفه الرئيس وقام بِ إستِقباله وجلس ، تنحنح وقال " أنا ، سوف أقومُ بِذلك "
إبتسم الرئيسُ بِرضى وقال " أتطلّعُ لِأعمالِك "
" شُكرًا لك سيّدي "
" متى ستبدأ ؟ "
" لا أعلم ، ولكِنني سأُحاوِل العمل على مفهومٌ لهم ثُم بعد ذلِك سأبدأ التأليف "
" حسنًا ، لديهِم جوله في اليابان بعد ذلِك سنبدأ التحضير لعودتِهم القادِمه "
" جيّد "
-
في اليومِ التالي ، يومُ ميلاد سولجي ! قامت بِحفله صغيره مع مُعجبينها لِمُده ساعه ، وبعد أن إنتهت كان سيهون في إنتظارِها في غُرفه الإستِراحه ، تفاجأت عِند رؤيتِه ولكِنها لم تستطِع إخفاء سعادتِها وسُرعان ما إبتسمت له ، بادلها الإبتِسامه ، " لم أعتقِد أنك ستأتي .. "
" هل يُعقل ؟ يوم ميلادٍ سعيد "
" شُكرًا لك ، اوه .. م ماهذا ؟ " إبتسم سيهون وقال " قومي بِ فتحِها ! "
جلست على رُكبتِها ، وقامت بِ فتح الهديّه لِتظهر خلفها لوحه كبيره !
" ا إنها أنا ! هل قُمت بِ رسمي ؟ "
" أجل ، هل أعجبتكِ ؟ "
" بالطّبع ! شكرًا لك كثيرًا ! سوف أقومُ بتعليقها في غُرفتي "
إبتسم سيهون بِسعاده ، ولكِنها عقدت حاجِبيها سريعًا وقالت " ما .. خطبُك ؟ أنت تبدوا شاحِبًا ! "
" أنا بِخير "
" هل أنت واثِق ؟ أنت لا تُخبرني بِشيءٍ عنك ! "
" أجل ! لا بأس أنا بِخير " اومأت بِ رأسِها ، صمتٌ لِبضعه ثواني .. وقف مِن مكانِه وقام بِ إحتضانِها ! كانت مصدومه ومُتوتِّره ولكِن سُرعان ما هدأت بين أحضانِه ، تحدّث قائِلًا " أنا آسِفٌ حقًا ، سوف أُحاول أن أكون .. حبيبًا جيّدًا "
" لِما تعتذرُ كثيرًا .. لا بأس ! " وقامت بِ التربيت على ظهرِه
" كلّا ، نحنُ لم نخرُج في موعدٍ حتّى بعد ، وهذا بِسببي " صمتت قليلًا ثُم قالت " إذًا ، دعنا نخرُج في موعدٍ اليوم ! إنهُ يومي إجعلني أخرُج في موعدي الأوّل ؟ هذِه ستكون هديّه لطيفه حقًّا بِجانِب هذه الّلوحة " قهقه وقال " أنتي طمّاعه " إبتعد عنها وقال " حسنًا إذًا دعينا نخرُج الآن ! "
" ال الآن ؟ مازال هُناك بعض المعجبين في الخارِج ! "
" لا بأس ، دعينا نخرُج من الباب الخلفيّ ، ونرتدي أقنِعه كالعادة "
" حسنًا "
بعد أن تأكدا ان المكان خالي ، أمسك بِيدها وخرجا ، مُتوجِهين إلى الملاهي !
" بِجديّه سيهون ؟ "
" هيّا إنه يوم ميلادِك إستمتِعي قليلًا "
-
في مكانٍ آخر .. جلس بيكهيّون بِجانب ويندي مُتذمِرًا " دعينا نخرُج في موعِد هيّا "
" انا مشغولة دعني وشأني "
" أرجوكِ ؟ يُمكنكِ العمل غدًا "
" لا أُريد ! " تأفف وتمدّد على الأريكه ، ثُم قال " أنتي مُمله "
" لِما أنت هُنا على أيّ حال ؟ إذهب للمنزِل ! "
" أُريد البقاء معكِ "
" لا تُحاول حتّى ! إنه وقتُ العمل وليس المُواعده "
" سوف تندمين لاحِقًا لِعدم خُروجِك معي "
" حسنًا "
" أنا جاد سوف تندمين ! "
" حسنًا إذًا ! والآن أُصمت أو إذهب أُريد التركيز "
إلتفّ بِجسده جاعِلًا ظهره تِجاهها وكأنه يقوم بِ تجاهُلها ، وأغمض عيناه وسُرعان ما غطّ في النوم كالأطفال ..
بعد بِضعه ساعات ، أنهت عملها وأمسكت بِ حقيبتِها مُتوجِهه للخارج حتّى رأت بيكهيّون ! " مازال هُنا ؟ ظننتُه قد ذهب " حاولت إيقاظه بِضعه مرّات ولم يستيّقِظ وظلّ يُماطِلُها " بيكهيّون أُخرج عليّ إغلاق الغُرفه وإعطاء المِفتاح للمُديره خاصّتُنا ! "
قال بِصوتٍ ناعِس " ضعيه هُناك ، سوف أقومُ بِ إغلاق المتّجر بِنفسي "
" بِجديّه بيكهيّون ! المتجر ؟ إستيّقظ هيّا ! " تأفف بِغضب وخرج مِن الغُرفه سريعًا ، إصطدم بِرأسِه في الباب وأكمل سيره وكأن شيئًا لم يحصُل .. ضحِكت ويندي ولحِقت به بعد أن قامت بِ إغلاق الغُرفه ، عقدت ذِراعها مع خاصّتِه ، إبتسم وقال " دعينا نذهب في موعِد الآن "
" كلّا .. أنا مُتعبة سوف أذهب للمنزِل " أفلت ذِراعه بِغضب وقال " دعينا ننفصِل "
" بِحقّ الله .. حسنًا غدًا سنذهب في موعِد ؟ "
" الّليله "
" أخبرتُك أنني مُتعبه ! لقد كُنت أعمل لِساعات "
عقد ذِراعه وقال " حسنًا ! طوال الغد سنبقى معًا وسنذهب لجميع الأماكِن التي أُريدها ، أيضًا لا بأس لو قُمت بِتناول العشاء مع عائِلتك "
" هل أنت جاد ؟ مُستحيل لن أدعك تدخُل لِمنزلي مُجددًا "
" هيّا لقد قُلت أنني سأختار كُل شي لا ترفُضي ! وإلا سأنفصِل عنك "
تأففت واومأت بِ رأسِها ، قهقه بِسعاده وعاد لِإمساك يدِها وقام بِ إيصالِها للمنزِل .
-
أوصل سولجي لمنزِلها بعد أن إستمتعا بِموعدِهما الأول ، عاد لِمنزِله مُرهقًا ويشعُر بِ الغثيان قليلًا .. تمدّد على سريرِه وهو ينظُر إلى السّقف ورؤيتُه تتشوَّش شيئًا فشيئًا ، إلتفّ وحاول أخذ دواءه ولكِنه سقط وإختلط بِبقيّه الأدويه ، لم يستطِع تحريك جُزءٍ من جسدِه وباتت رؤيتُه سوداء تمامًا .
-
إنتهى .

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن