PARK JISOO .

746 51 32
                                    

-
" ب بارك .. بارك جيسو إذًا ؟ " تمتم بِ ذلِك وظهرت إبتسامه واسِعه على وجهِه حتّى كادت عيناه أن تختفي ، ثُم تمتم " هل أنا أحلُم ..؟ هل هذا واقِع ؟ "
أمسك بِ هاتِفه وقام بِ قراءه الرسالة مرّه ، مرتين وثلاث ! " مالذي عليّ قولُه لها ؟ أنا حقًا .. لا أعلمُ ماذا أقول ! هل أُخبر لوهان أم أُبقي الأمر سِرًا ..؟ ولكِن يجبُ علي أن أُجيبها ! حسنًا يجبُ عليّ طلب المُساعده من لوهاني " إرتدى مِعطفه ووضع هاتِفه في جيبه وركِب سيّارته مُسرِعًا إلى السّكن ، إقتحم المسكن كعادته وأخاف الأعضاء أيضًا .. " ماخطبُك ألا تُجيد طرق الباب او فتحِه بِهدوء ؟ لقد كُنت نائِمًا ! " قالها لاي مُتذمِرًا ، أجابه " أين لوهان ! "
أشار لاي بِ إصبعه على غُرفه سوهو ولوهان ، دخل سيهون الغُرفه ليجد لوهان مُمددًا على سريرِه وينظُر له بِملل .. أغلق الباب ثُم جلس على طرف سرير لوهان ومدّ الهاتِف له ، أمسك الهاتِف مُتمتِمًا " ما الأمر .. "
" إقرأ ! " إستقام وبدأ بِ قراءه الرِسالة بِهدوء وحذر ، ملامِح الصّدمه قد إرتسمت على وجهِه بالفِعل ! نظر إلى سيهون وقال " هل هذا حقيقيّ ؟ "
" لا أعلم ! لقد كُنت أعلم أن والِدتي قد هربت مع عشيقها لذلِك من المُمكن أن يكون لديها إبنه مِنه .. أنا لم أُفكر في هذا من قبل ! "
" لا أعلم .. هذا صادِمٌ كثيرًا ! ماذا ستفعل ؟ "
" لا أعلم لقد أتيت إليك لِأنني لا أعلم ماذا سأفعل ! "
صمت لوهان قليلًا .. ثُم قال " هل ستلتقي بِها ؟ "
" بالطّبع ! أنا مُتحمسٌ جِدًا .. وخائِفٌ أيضًا " ربّت لوهان على ظهر سيهون وقال " اووه ، سوف تُصبح أخًا أخيرًا ! " قهقه سيهون ، ثُم قال لوهان " إذًا هل ستُسافر إليها أم ستأتي هي إليك ؟ "
" لا أعلم .. لا أستطيعُ السّفر بِشكلٍ سريّ لذلِك سوف أطلبُ منها القدوم "
" حسنًا حسنًا ، الآن قم بِ كتابه ما أقوله لك " أومأ سيهون له وأمسك بِ هاتِفه وبدأ لوهان يُملي عليه الحديث " مرحبًا جيسو ! " صمت لوهان لِدقيقه .. تحدّث سيهون " هيّا ماذا بعد ؟ "
عبِث لوهان بِشعره وتأفف قائِلًا " لا أعلم مالذي علينا قولُه ! تصرّف بِنفسك إنها شقيقتُك " قام سيهون بِ دفعه وقال " هيّا ساعِدني !! " تأفف مُجددًا وقال " مرحبًا جيسو .. "
" لقد كتبتُ هذا بِالفعل ! "
" أنا مُتوتِرٌ حقًا ولا أعلم مالذي يجبُ عليّ قولُه ! أنا مصدوم ، ولكِن سوف ألتقي بِك بشكلٍ سريّ ، سوف أحجِز لكِ رحله إلى كوريا وتظاهري بِ أنكِ ستذهبين في إجازه فقط حسنًا ؟ سوف أقابِلك في المطار لذلِك لا حاجه للقلق ! لطالما تمنّيتُ شقيقه أصغر مني وهاقد حصلتُ عليها مِثل هديهٍ من السماء ، أنا سعيدٌ جدًا جيسو ! ومتشوقٌ جدًا لمقابلتِك " أنهى سيهون الكِتابه وقام بِ الإرسال ثم قال " واو إنهُ يبدوا ك أُسلوبي حقًا كما لو أنني من قُمت بِالكتابه "
قال لوهان بِ فخر مازِحًا " نحنُ شخصٌ واحِد " قهقه سيهون ثُم قال " أنا مُتوتِّر ! ماذا سأفعل ؟ " فكّر لوهان ، ثُم أجاب " أولًا لِننتظِر ردّها حسنًا ؟ بعد ذلِك سنُفكر بالخُطه التاليه "
" حسنًا "
" سيهوني لا تكُن متوتِرًا كُن قويًا أمامها ! "
" أيًا يكُن .. "
" أنا جائِع هل تُريد أن أقوم بِ إعداد الطعام لك ؟ "
" كلّا لقد تناولت إفطاري بالفِعل "
" حسنًا "
ذهب لوهان إلى المطبخ وتبِعه سيهون وهُما يتحدّثان ، ولاي يتذمّر لِأنهُما قد أزعجاه وإنتهى بِه الأمر بِالذهاب إلى غُرفته .. فتح سيهون هاتِفه بالصِدفه ووجد ردًّا مِنها ! " لوهان لوهان ! لقد أجابت ! "
" بِهذا السُرعه ؟ ماذا قالت ؟ "
' جيّد ! لقد أخبرتُ أمي أنني سوف أُسافِر إلى كوريا بِرفقه صديقتي مُنذ أسبوع وقد بدت مُترددِه ولكِنها وافقت في النِهايه ، سوف آتي الأُسبوع القادِم حسنًا ؟ أتمنى أن ننسجِم معًا .. أوبّا ❤️! '
" اوه إنها لطيفهٌ جدًا "
" لقد قالت لي أوبّا .. لوهان أشعُر بِ أنني أحلُم ! "
" لطيفه حقًا ! أشعُر أن شخصيتها مرحهٌ جدًا على عكسِك ، هذا شيءٌ جيّد "
" ألستُ مرِحًا ؟ "
" كلّا أنت مُمل وعليك أن تكون شاكِرًا لِأنني صديقُك على مدى ١٦ سنه تقريبًا "
" لم تكُن مُجبرًا على أن تكون صديقي ! " تشاجرا قليلًا لِبضعه دقائِق ، ثُم قال لوهان " على أيّ حال ، هل ستمكُث في فُندق أم في منزِلك ؟ "
" لا أعلم على الأرجح في فُندق .. ؟ "
" يا ! إعتني بِنفسك أنت شاحِبٌ جدًا كالأشباح ، هل أقلعت عن التدخين ! "
" تقريبًا .. أنا لم أُدخن ليومين "
" جيّد إستمِر على هذا المِنوال وستترُكه نِهائِيًا ، إعتني بوجهِك أيضًا وتناول طعامًا صِحيًّا "
" حسنًا "
-
بعد مُرور أربعه أيّام ، ذهب سيهون وسولجي لِلتسُّوق معًا فقد كان يُريد شِراء هديّه لِشقيقتِه وصديقتِها أيضًا .. ولِأنه لم يشتري هديّه لفتاه من قبل فقد أخذ سولجي بِ رفقتِه بعد أن أخبرها بِ أمر شقيقتِه ، " أنا لا أعرِف ما يُعجبها ، لذلِك سوف أشتري ما يُعجبني حسنًا ؟ "
" اوه حسنًا "
" كان يجدُر بك أن تشتري لها بِنفسك .. إنها تُعتبر هديّةً مني وليس منك "
" لا أعلم شيئًا عن الهدايا وخاصّه لِلفتيات " قهقهت سولجي ، قاموا بِ شِراء قِلاده لها ولِصديقتِها أيضًا .
أوصل سولجي إلى منزِلها ، وقبل أن تدخُل أمسك بِيدها ، وقام بِ إدخال خاتمٍ جميل في إصبعِها ! إبتسم لها وأظهر يده التي تحمِل خاتِمًا أيضًا !
" إنه خاتمٌ لِلثُنائيات ، هل ظننتي أنني لن أجلب هديّه لك ؟ " إبتسمت بِ إحراج وقالت " ش شُكرًا لك .. إنه جميلٌ جِدًا ! "
" إرتديه دائِمًا ولا تنزعيه حسنًا ؟ " اومأت له ، ثُم إقتربت منه لِتقوم بِ إحتِضانه ولكِنه قد فاجأها بِ قُبلة ! ثُم إبتعد عنها وإبتسم ، ثُم قال مُقهقِهًا بِ إحراج " لقد كاد قلبي أن يتوقّف .. "
أخفضت رأسها بِ خجل ، ثُم قالت " أراك لاحِقًا " ودخلت إلى منزِلها .
كانت سعيده جِدًا ، ولكِن سعادتها لم تدُم لوقتٍ طويل فقد كان والِدها موجودًا في المنزل ويبدوا غاضِبًا .. غاضِبًا جدًا ! تلاشت إبتسامتُها ، إنحنت له بِبرود وكادت أن تذهب إلى غُرفتها حتّى قام بِ مناداتِها ! عاودت أدراجها إليه ، ثُم قال " من كان ذلِك الفتى ؟ الذي كان يقومُ بِ تقبيلِك ! " تجمّدت في مكانها بِصدمه ، ثُم أكمل " وظيفتُكِ وسُمعتكِ أهمُّ من المواعده .. ألم تتعلّمي أن العمل أهمُّ من هذِه المشاعِر التّافِهه ؟ إنفصلي عنه ! " سقطت دُموعها وصرخت " إنها حياتي أنا وليست حياتك ! لم أعد صغيره كي تتحكم بي كما يحلو لك ! أنا أعلم كيف أتصرّف وأعرِف الصّواب والخطأ لذا لا تُملي علي الأوامِر لستُ طفله بعد الآن أبي !! بِسبب قلبِك القاسي قد هجرتنا أُمي ! " قالت جُملتها الأخيره بِصوتٍ مليئ بِالألم وركضت إلى غُرفتها وأجهشت في البُكاء .
-
بعد مُرور يومين ، ذلِك اليوم الموعود الذي سيلتقي فيه سيهون بِ جيسو أخيرًا ! كان واقِفًا ينتظِر نُزول الرُّكاب مِن الطّائِره وحينها قد تذكّر شيئًا مُهمًا .. شيئًا قد غفل عنه ! هو .. لا يعرِف شكلها ! ولم يخطُر ذلِك على بالِه ، شعر بِالورطه والتوتُّر .. لقد وصلت طائِرتُها بالفِعل وقد نزل بعضُ الرُّكاب !
عبِث بِشعره وهو يشتِم نفسه ويُحاول تخمينها من بين الأشخاص ، تنهّد بِ خيبه أمل ولكِنه شعر بِ وخزه خفيفه على ظهرِه ، إستدار ليرى فتاتان يرتديان النظّارات الشمسيّه ، إحداهُما تكاد تفقِد عقلها عِندما رأت وجهه عن قُرب والأخرى تبتسِم بِ شكلٍ لطيف جدًا ودافِئ ، تحدّثت " HELLO OPPA ! " وأزالت نظارتها وفعلت صديقتها المثل ، مدّت يدها لِتُصافِح سيهون وصافحها ، لقد كان وجهُه خالي مِن الملامح بِسبب توتُّره الفضيع .
« كانت فتاهٌ بِملامح لطيفه وجذّابه ، عينان واسِعه وعسليّه اللون ك لون أعيُن سيهون ، أنفٌ صغير وشِفتان مُمتلِئتان وشعرٌ متوسِّط الطول بِلونٍ بُنيّ ، جسدٌ مِثاليّ وطولٌ مّثاليّ كذلِك »
« ليسّا تمتلِك وجهٌ دائِري وصغير بِعينان دائِريه وواسِعه وقُرمُزيّه اللون ، أنف متوسط الحجم وشِفتان مُمتلِئتان كذلِك ، شعرٌ متوسِّط الطول بِلونٍ أشقر ، جسدٌ صغير وطولٌ متوسِّط »
" أنا جيسو ، وهذِه صديقتي ونِصفي الآخر ليسا ! " إنحنوا لبعضِهم ، إبتسمت جيسو بِسعاده وهي تتفحّص ملامِح سيهون جيّدًا ، بينما ليسّا تكادُ القلوب تخرُج من عيناها ! فهي مُعجبه بِ إكسو ، بعد ذلِك ركِبوا سيّاره سيهون وذهبوا لِتناول الغداء في مطعمٍ ما .
كانت جيسو وليسّا مُتحمِستان جدًا ومليئتان بالحيويه عكس سيهون ..
" إنها مرتُنا الأولى التي نأتي فيها إلى كوريا لذلِك نحنُ متحمِستان كثيرًا "
" أُريد أن أذهب إلى كُل مكان في كوريا خِلال هذِه الفتره التي سنمكُث بِها هُنا ! " قالتها ليسّا بحماس ، كانتا تتعلثمان قليلًا في حديثِهما ويستخدِمان مُصطلحات إنقليزيّه ، ولكِن سيهون كان يفهم بِكلا الحالتين .
" أوبّا أنت هادِئٌ جدًا ، هل هذا بِسبب أنك مُتوتِر أم أنك شخصٌ هادِئ بطبيعتِك ؟ " تحدّثت جيسو ، تنحنح سيهون وقال " بِكلا الحالتيّن أنا هادِئٌ قليلًا "
" كلّا هو باردٌ قليلًا ويتظاهر أحيانًا بِذلك كي يُخفي مشاعِره " قالت ليسّا بِحماس ، نظر سيهون لها بِصدمه ! كيف لها أن تعرِف هذا عنه ؟ قهقهت جيسو وقالت " ليسّا مُعجبه كبيره بِ إكسو .. لذلِك هي تعرِف الكثير "
إحمرّت وجنتاها عِندما نظر سيهون إليها ، ثُم إبتسم وقال " هل تُريدين أن أوقِع لك ؟ " اومأت بِرأسها سريعًا وقالت " هل يُمكنني إلتِقاط صوره أيضًا ! "
قهقه وقال " حسنًا " إلتقط صوره معها وقام بِ التوقيع على هاتِفها ، ثُم قالت " شُكرًا لك ! هل يُمكنني أن أسأل سُؤالًا ؟ "
" أجل ؟ "
" هل أستطيعُ إلتِقاط صوره مع كاي أوبّا أيضًا ؟ " قهقه وقال " حسنًا سوف أُحاوِل "
" شُكرًا لك !! "
بدأ جيسو وسيهون الحديث بينما ليسّا كانت تنظُر لصورتِها مع سيهون بسعاده غير مُكترِثه لحديثِهما في عالمٍ آخر تمامًا  .. جيسو شخصيه مُناقِضه تمامًا لسيهون ! هي مرِحه وحيويه وجريئه ، بينما سيهون هادِئ ، بارِد ، خجول قليلًا ! ولكِن لديهِما أشياءٌ مشتركه أيضًا ، كانت جيسو تشعُر بالحُزن لِأنها عاشت حياةً سعيده مع والِديها بينما سيهون قد عاش وحيدًا طيله حياته بِسبب والِديها .. هي تستطيعُ الشعور بمشاعر الأشخاص حولها وقد رأت ذلِك الحُزن العميق والدفين في عيناه .. كرِهت والِدتها كثيرًا في تِلك اللحظه وتمنّت لو أنها عاشت حياتها بِرفقه أخيها بدلًا من والِديها ! كانت تعلم كم أنهُ متوتِرٌ ولا يستطيعُ الحديث كثيرًا في لِقائِهما الأول ، إبتسمت له وقالت " أوبّا ! سوف أبقى هُنا لِشهر بعد ذلِك سيكون عليّ العوده إلى لوس أنجلوس "
" حقًا ؟ "
" أجل "
" سوف أُحاوِل أن ألتقي بِكِ لو ذهبتُ إلى هُناك ! "
" أتطلعُ لذلِك " ثُم عمّ الصمتُ عليهِما مُجددًا .. تحدّث سيهون " حسنًا ! دعونا نذهب في جوله سريعه قبل الذهاب إلى الفُندق ؟ " وافق كلتاهُما وذهبوا في جوله مُمتِعه بِرفقتِه .
لاحظت جيسو ذلِك الخاتم في إصبع سيهون ، إبتسمت وقالت " أوبّا هل لديك حبيبه ؟ " لاحظت أيضًا إحمِرار أُذنيه عند سماع سؤالِها ، أجاب " ك كلّا "
قهقهت بِخفّه ثم قالت " إذًا ماذا عن هذا الخاتم في إصبعِك ؟ " أدخل يدهُ في جيبه بِخفّه ، ثُم قال " ليس لديّ حبيبه ! إنها هديّه من إحدى المُعجبين "
" حقًا ؟ "
" أجل ! " حسنًا .. سيهون ليس غبيًا ليثق بِها بِهذه السُّرعه ! هو لا يعلم حتّى إذا كانت شقيقته حقًا أم تدّعي ذلِك وتسعى خلف شيءٍ ما ، ولن يقوم بِ توريط سولجي بِهذا الأمر .
وقفت أمامه وهي تمشي وقالت " أوبّا ، هل يُمكنني الإمساك بيدِك ؟ لطالما أردتُ أن أفعل هذا مع أخي ! " تعجّب قليلًا من طلبِها ، هي تمشي بشكلٍ معكوس لذلِك لا تعلم مالّذي خلفها ! كان الشّارِع خلفها تمامًا ! أمسك بيدِها وسحبها إليه وصرخ " لِما تمشين بِهذه الطريقه ! ماذا لو صدمتكِ سيّاره ما ؟ كوني حذِره في المرّه المُقبله ! " إبتسمت وقالت " هل أنت قلقٌ عليّ ؟ آسِفه "
كانت ليسّا تنظُر إليهُما بِتملُّل .. ثُم قالت " متى سألتقي بِ كاي أوبّا ؟ "
" لا أعلم سأخبُره بِشأنك عِندما ألتقي بِه " إتّسعت إبتسامتُها وقالت " أخبِره أنني جميلةٌ جدًا وذكيّه ومرِحه ولن يشعُر بالملل أبدًا بِرفقتي أخبِره أنني مُضحكه أيضًا و .." ضحِك سيهون بِشدّه ، ثُم قال " حسنًا سوف أمدحُكِ كثيرًا " قفزت بِسعاده وهي تشكُره ، أكملوا سيرهم وأثناء ذلِك أمسك بِيد جيسو ، وبيدِه الأخرى ليسّا ! كانت ليسّا غارِقه بِالسّعاده بينما جيسو كانت تُقهقه عليها ، تحدّثت ليسّا " وأخيرًا أصبح لِجيسو أوني فائِده ! لديها شقيقٌ رائِع ووسيم ومشهور وغنيّ ولطيف ومُهتم ! أوبّا ألا يُمكنك أن تُصبح شقيقي بدلًا عنها ؟ "
ضحِك سيهون وقال " حسنًا " أظهرت ليسّا لسانها لِتُغيض جيسو ، وعقدت ذِراعها بِذراع سيهون .
-
في المساء ، أوصلهم إلى الفُندق ثم ذهب إلى المسكن ، وأخبر الأعضاء بِذلك .
" هل هي جميله ؟ سوف ألتقي بِها حالًا ! " قالها كاي بِحماس ، قهقه سيهون وقال " أخبرني متى تتفرّغ كي أُرتب لِقاءً لكُما "
" سأتفرّغ من أجلِها غدًا ! أنا متفرغٌ دائِمًا لها " حدّق بِه سيهون بِحدّه ، ثم قال " على أيّ حال ، سوف أخبِرها بذلِك غدًا وأخرُجا معًا " رفع كاي يداه بِحماس وقال " سيهون أنت الأفضل ! "
" ماذا عن جيسو ؟ هل هي جميله ؟ " قالها لاي ، ثم قال سيهون " لا تُفكر بِهذا حتّى ! "
" اوه ؟ لقد بدأ يغارُ عليها ويتظاهر بِ أنه الشقيق الأكبر الآن .. " قال لاي بِملل ، ثم قال سيهون " على أيّ حال ، أين بقيّه الأعضاء ؟ "
تنهّد كاي وقال " بيكهيّون هيونق لم أره مُنذ يوميّن ، لوهان على الأغلب بِرفقه آيرين ، جون ميون يُصوِّر لِفيلمه ، شيومين نائِم ، دي أو يُصوِّر لِمسلسلِه أيضًا ، والبقيه لا أعلم بِشأنِهم "
" لا أعلم لِما أعلق هُنا دائِمًا في أيام عُطلتي ؟ سوف أذهب لِلتجوِّل بِرفقه سولجي "
" حسنًا "
-
خرج من المسكن ، تفقّد هاتِفه وشعر بالغرابه ، فمُنذ أُسبوع لم يتلقّى أي رسائِل من ذلِك الشخص المجهول ! هذا غريبٌ جدًا ، توقّف لوهله وإتّسعت عيناه .. ثُم قال مُحدِثًا نفسه ' هذا غريب .. مُنذ ظهور جيسو فجأه في حياتي إختفى ذلِك الشخص المجهول ! هل يُعقل .. بِ أنها هي الشخصُ المجهول ؟ ولكِن ماذا عن تِلك الصور في طُفولتي من قد إلتقطها ! كلّا لا يُعقل بِأنها جيسو .. إنها ليست هي ! ' هزّ رأسه ليُبعِد تلك الأفكار مِن رأسِه ، إتصل بِ سولجي ولكِنها لم تُجيب ، أرسل لها رِساله ثُم جلس بالقُرب من السُّوبر مارِكت المُقابِل لمسكنِهم ، الأجوما التي تعمل هُناك تعرِف سيهون والأعضاء ف هُم يرتادون هذا المكان أحيانًا ، أحضرت طلب سيهون المُعتاد إليه ، إبتسم سيهون ونفى بيديه وقال " كلّا شُكرًا لكِ لستُ جائِعًا ! لا تُتعِبي نفسك " أجابته " تناوله كُله أنت نحيلٌ جِدًا وتحتاج أن تكون قويّا في هذا السِّن ، إنه مجانًا "
" حسنًا .. شُكرًا لكِ " تناول الطّعام وهو ينتظِر ردًا من سولجي ويتفقّد هاتِفه كل دقيقه .. إستقام من مكانِه وإنحنى للأجومّا وذهب يمشي في حيّّهم ، وصلتهُ رِساله من سولجي وفتحها فورًا وهو مُتحمِس ولكِن سُرعان ما إختفت إبتِسامتُه .. ' آسِفه ، لا أستطيع الإلتِقاء بك الآن ' تنهّد وتمتم " لِما لا تستطيعُ الإلتِقاء بي ؟ ليس لديها جدولٌ اليوم .. حسنًا ليس وكأنها ستكونُ متفرِّغه من أجلي دائِمًا ! " ثم عاد للمسكن .
-
إنتهى ، كانت الخطه اني اخلي جيسو شخصيه خياليه تتخيلونها زي ماتبغون لكن مدري شصار وشكلها بتصير جيسو بنت بلاك بينك 🙄😂! حتى ليسا ماكنت ابي اضيفها للروايه لكن مدري ليه حطيتها ، عالعموم قراءه ممتعه وياليت الي يقرون يعلقون معقوله ٣ك ومايعلق الا بنات ينعدون عالاصابع ؟ .

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن