الفصل الخامس.

58K 4.4K 2.8K
                                    






فاهُ لوريا مُشرَّعٌ بصدمة؛ بسبب الذي تفوّه به ذاك الذي كان جالسًا أمامها قبل لحظات

قَسَم ؟ و بوابات ؟ و فوق هذا كلِّه زواج ؟

خرجت من الغرفة و هي تُخطّط للتخلّص ممّا هي واقعة فيه

توقفت للحظة حينما بدأ بطنها يُقرقر جوعًا، لتضع يدها عليه

تفاجأت بسماعها صوت ذات الخادمة التي قابلتها، تقول : الطعام جاهز سيّدتي

حدّقت لوريا بها بنوعٍ من الغضب، لتقول بانفعال : هل قلتُ أني جائعة ؟

- لا، ل ... لكن بطنكِ قال سيّدتي

قالتها و رأسها مُطأطئٌ خوفًا من غضبها

أجابت لوريا بنوعٍ من الحَرَج : لا، لستُ جائعة، ب بل أنا كذلك لكنّي لن آكل من طعامكم، و مهما حصل !

- لكن عليكِ ذلك، فليس من الجيّد أن تحضري الحفل جائعة

تفاجأت لتُجيب بتساؤل : حفل ؟ ماذا تقصدين بحفل ؟!

توتّرت، فيبدو أن سيّدها لم يُخبر لوريا بالأمر

و ليس من مصلحتها معرفتها بالموضوع بواسطتها

اكتفت بالصمت كإجابة، لتنفعل لوريا قائلة : حفل ماذا ؟ أخبريني !

تراجعت للخلف و عينيها تُحدِّقان بالأرض، لتقول أثناء ابتعادها : لا أستطيع إخباركِ، سيّدتي

و اختفت من أمامها بلمح البصر

لتضرب الأرض غاضبة، مُتنرفزة من هذا الأمر الذي لا تعرفه

ما سبب الحفل ؟ و أين سيكون ؟!

---

مرّ الوقت ~

الساعة 7:00 مساءً

لوريا استعدّت للحفل مُكرهة، بارتدائها فستانٌ طويلٌ باللون النفسجي الباهت

شعرها القصير تركته مُنسدلٌ بحُريّة، و التاجُ الصغير الذي يعلو مُقدمة شعرها جعلها تبدو لطيفة

و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن