لوريا بحالةِ إغماءلم يتنبّه أوروس بذلك، إلّا بعدما مال رأسها أكثر من اللازم، و أحسّ بثقله، حينها توقّف من فورِه ليُتمتم بـ " تبًا"
فليس وقتُ إغمائها الآن، فما زال يرغب بالمزيد من الدماء!تركها بغرفتها تنام، ليخرج هو لإشباع عطشه الذي لن يُروى إلّا بنوع دمائه الخاصّة، التي ينتقيها بعناية
#حديث نفس
تلك الصغيرة الثرثارة، تمتلك دماءً لذيذة!
ألهذا يُحاول ميوريل التافه الحفاظ عليها بكُلّ الطُرق المُمكنة؟!
هذا قاسي!
*قهقه*
حسنًا، لمَ أقلق؟ إنها أيّامٌ عِدّة، و ستنتهي أيامك، و أيّام حذلقتك و جشعك
-
ركَل حَجرًا بقدمه لتتسع ابتسامته، و كأنّه يرى نصره كما يرى الأرض أسفله الآن
هبَّت رياحٌ خفيفة، داعبت خصلات شعره لتُخرّب ترتيبها، فيعود و يُرتّبها تلقائيًا
و ابتعد بعدها عن القصر~
***
10:00 مساءً
فتحت لوريا عينيها بتثاقل، لتجلس و تُحسّ برأسها ثقيل، و دوارٌ فظيعٌ أصابها
- استيقظتِ أخيرًا!
التفتت ناحية الصوت، لترى ميوريل يقف بالقرب من النافذة و يتّكئ بذراعه عليها
أحسّت أنه كالأمل أمامها، و درعها الذي سيحميها من مكائد أوروس القادمة
قالت بتوتّرٍ بسيط : مـ.. متى عُدت؟!
جلس بجوارها ليلعب بخُصلةٍ من شعرها، و يقول : ما الذي أصابكِ؟ ما سبب إغمائكِ؟ أخبريني لأسحق من تسبَّب بهذا لكِ!
أجابت بتوتّر : كـ.. كيف عرفت بإغمائي؟ أعني، لقد كُنتُ نائمة فـ..
أوقف حديثها إصبعه الذي وضعه على فمها، ليقول بحِدّة : إلى متى تظنيني سأنخدع بكذباتكِ؟ و هيّا أخبريني بالحقيقة
أبعد إصبعه لتنظر في عينيه و لا شعوريًا غرقت بسِحرهما؛ فحِدّتهما جذّابة
-بعد ثُوينات-
حرّك يده أمام مجال نظرها، ليقول بسخرية : لا تسرحي بوجهي هكذا، و هيّا تحدّثي!
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...