بعد ظهِيرةِ اليومِ التالي..أتى زاداس لغرفةِ المعيشة باحِثًا عن لوريا، لكنّه وجد كيزورا، و يوميكا، و شخصانِ آخران لم يُميّزهما
لم يكترِث لكن تساءل قائلًا : أين لوريا؟
أجابه كيزورا : بغرفتها
صعد للأعلى، ليقترب لغرفتها أثناء تفكيره بالموضوع الذي يتراود بعقله، فقد شغله للغاية
نسيِ تمامًا شيئًا اسمه طرق الباب، ففتحه دونه و تفاجأ بها تصرُخ فصاحَ معها و خرج
أغلقت الباب سريعًا، فغطّى فمه بيده أثناء اندفاع الدماء لوجنتيه حرَجًا ممّا حدث
شدّ على قبضته غاضبًا على حماقته و نسيانه بذاك الشكل!
لحظات ليُفتح الباب فتُطلّ لوريا منه قائلة بنبرة هادئة : ماذا تريد؟
لم ينظر لها إطلاقًا، فقال و هو يحدّق بالسقف : أريد التحدّث معكِ بموضوع
فتحت الباب كلّه داعيةً إيّاه للدخول، ففعل و هو لم ينظر لأيّ شيءٍ سِوى السقف أو الأرض
أغلقت الباب لتجلس على طرف سريرها فتقول مُحاوِلةً نسيان ما حدث : أخبرني بالموضوع
قال بهدوء : هناكَ احتفالٌ غدًا أقامه أوروس هنا، و..
صمت لبُرهة، فنظر ناحيتها فيجدها تنظُر له فهرب كلاهما من النظر للآخر بعد تذكّرهما لما حدث
أردف زاداس مُستأنِفًا حديثه : غدًا سيُعْلِنُ عن زوجته التي اختارها
لا شعوريًا نظرت تِجاهه، و الصدمة اعتلتها فهي تعرِف من التي سيختارها!
لوريا بهدوء : غدًا؟
أومأ بالإيجاب، ليقول بعدها بتساؤل : هل لديها فُرصة؟
ضمّت شفتيها لبعض بقوّة، ثمّ أرختها لتقول : فُرصة؟ الفرصة تحت قدميها
تعجّب ليقول : م الذي يؤكِّد لكِ بهذا الشكل؟
تنهّدت بضِيقٍ شديد لتقول مُجيبةً سؤاله : لقد رأيته يُقبّلها، فأيقَنت بحُبّه لها
اتسّعت عينيه صدمةً ممّ سمعه، فقال : يا إلهي! عليكِ إيقاف هذا، إن تزوّجها سأنتهي بدوري!
لم يرى بوجهها سِوى الكآبة، فأجابته بهدوء : لو كنت أستطيع لفعلتُ من البداية
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...