بقيتْ عينيها تنظُر لشَخْصِه من خلال صورتِه المتكوّنة بالمرآةاستدارت بجسدها لتُقابله، لتقول بتوتّر و هي تُحاول إخفاء عينيها بشعرها : ا لـ لا، لم أنَم
استوعبت أنّها نامت فعلًا، لتقول و هي ترفع رأسها : بل نِمت، و استيقظت
طأطأت رأسها مُتعمّدةً ترك خصلاتها تنساب على مُقدّمة رأسها
أردف سؤاله السابِق بقولِه بهدوء : عودي للنومِ هامليس
اتّسعتْ عينيها، لترفع رأسها و تقول : لماذا تتظاهر بعدم معرفتي؟!
عقَد حاجبه مُستنكرًا ما قالته، ليُجيبها : أتظاهر؟ ألستِ الفتاة التي أتتْ لعالمنا منذ زمن؟ و عشيقة ميوريل بذات الوقت؟
لم ترتَح إطلاقًا من طريقة حديثه، فأسلوبُ أوروس الذي تعرفه عكسَ ما تسمعه من الواقِف أمامها!
و لا يبدو عليهِ التمثيل، فملامحه جادّة تمامًا
لوريا بشكّ : هل تُمثّل عليّ أيّها الثعلب؟
تعمّدت استخدام آخر كلمة، فردّةُ فِعله ستُجيبها إجابةً قاطِعة
- ثعلب؟! ما هذا الذي تتفوّهين به؟
# حديث نفسٍ راحَ يتراود بقلبها
إنه حقًا ليس أوروس الذي أعرف!
ما الذي أصاب عقله؟ هل من المعقول أنّه ما زال يُمثّل؟
---
تجاهلتْ كلّ شيء حينما بدأتْ تستنشق رائحةً زكيّة، مصدرها قريب لكن لم تستطع تحديدها
بعفويةٍ سألته قائلة : أتشُمّ هذه الرائحة الطيّبة؟
استنكر سؤالها بإجابته : رائحة ماذا؟
لم تعرف ما تجيبه، فأردف قائلًا : بالمناسبة، لمَ لمْ تشربي الدماء حتّى الآن؟
انصدمتْ ممّا يقوله، هل يعني ذلك استيقاظ رغبتها بشرب الدماء؟!
انفعلت لتصيح به قائلة : لا أحتاج دمًا! أنا عطِشة فحسب
ارتسمت ابتسامةٌ على ثغره، ليقول : أنتِ تُناقضين كلامكِ بالفعل، ثمّ إنّ عليكِ تلبيةَ عطشكِ قبل أنْ يتفاقم
رحَل عنها بعدها، تاركًا إيّاها تتخبّط بحثًا عن قرارٍ صائب
هل يُمكنها العيش بِلا دم؟
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...