الفصْل السادس عَشَر.

31.4K 2.4K 1.2K
                                    




-اليوم التالي-

ابتدأ الحفل الليلي تمام الساعة الثامنة، كما هو مُقرَّرٌ له

و موقعه بقصر هيزارد، شديدُ الضخامة

لوريا محبوسةٌ في غرفةٍ صغيرة، مُقارنةً بباقي غرف المنزل الضخمة

خُبِّئت منذ ساعات، و لم تُبصر طريقها؛ فقد غُطِّيَت عينيها بقطعة قماش

لم تعرف ما سبب كلّ هذه الدِقّة بالموضوع، فبالنهاية لن تستطيع الفِرار!

و لسوء حظِّها، لم تسمع صوت ميوريل أثناء طريقها، رغم أنه حتّى و إن سمعته فلن يتغيّر شيء

أطلقت زفيرٌ عميق، لتُفكّر مليًّا بموعد اللعبة، فحتّى الآن لم تطأ قدمٌ الغرفة

نهضت من مكانها لتدور بالغرفة ذهابًا و إياب، لشِدّة التوتّر

فمن ذا الذي ستقع بين يديه؟

في جِهةٍ أخرى، بعيدة عن نقطة تواجد لوريا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في جِهةٍ أخرى، بعيدة عن نقطة تواجد لوريا

حيث الصالة الرئيسية، حشدٌ من مصاصي الدماء

فهيزارد قد شرَّع أبواب قصره لكافّة الطبقات، و لأوّل مرةٍ يفلعها!

حينها أدرك ميوريل شِدّة حِقد والده عليها، فيبدو -بشكلٍ واضح- يرغب بالتخلّص منها بأبشع الطُرق

و ما زال يخشى من تدابيره، فهو إن غضِب التهم ما حوله حتّى هدوء أعصابه

و لم تشتعل نارُه منذ سنين، و الآن أوقدتها لوريا بعنف بغير قصد!

---

كورال يجلس بمقعده، و الأفكار تحوم برأسه، جلّ اهتمامه مكان وجود لوريا

ليس لأجل طلب ميوريل فحسب، بل رحمةً بها أيضًا

فالمسكينة تعتمد عليه بإيجادها، و عدم وقوعها بين أنياب شيطان!

و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن