طُبِّقَت عليهِ قوّة محوِ الذاكرة؟ جِدّيًا؟الثعلب يغْفَل عن هُجومٍ ما؟ أم أنّها مزحة!
بقيِت لوريا تُفكّر بهذه الأفكار، و الرِيبةُ تغلْغَلت لأعماقها؛ فكيف لأوروس أن يفقِد ذاكرته بهذه السُهولة؟
لا بُدّ من حِيلةٍ احتال بها الفاعل عليه، أوْ أنَّ هناك خُطّة تدور بعقلِه الماكِر
فلم تعُد تستغرب منه شيئًا بعد خِداعِه لها في أوّلِ لقاءٍ جمعهما، حينما أخبرها بأنّه أخٌ لميوريل
و الذي تبيّن بنهاية الأمر أنّهما لا يمُتّان لبعضهما بصِلة!
أطلقت نفَسًا عميق، علَّ أفكارها المُتضاربة تخْرُج معه
استوعبت للحظة أنَّها لوحدها بالغرفة، فزاداس انسحب مُنذ مدّة
خرَجت لتصعد و تغُطّ بنومٍ عميق..
_____
باليوم التالي..
9:00 صباحًا
بمنزلٍ ضخم الحجم، مَظهره من الخارِج يُلفِت النظر بشكلٍ رهِيب
فجُدرانه البُنيّة المُزخرفة بلون الذهب يتلألأ بريقها مع أشعّةِ الشمس
عندَ نافذةٍ من نوافِذه، تُطِلّ تلك الشقراء منه، و أريجُ عِطرها قد انتشر
أخذت تعبث بشعرها الأشقر، و تُعِيد ترتيبه، و بذات الوقت تتغنّج بأحادِيثها مع والدتها
بطبيعتها ناعمة، و تتصرّف هكذا
اقتَبست هذا من والدتها؛ فهي السيّدة المِثالية بالنسبةِ لها!
اتّخذت فرولاندا لنفسها مكانًا على كُرسيٍّ جِلدي، لتفتَح عُلبة طِلاء الأظافر، و تبدأ بتزيّين أظافِرها
أثناء ذلك، تحدّثت بنبرةٍ ناعمة، و واثقة للغاية، قائلةً : ميرفيا عليكِ أنْ تستعدّي جيّدًا لمُناسبةِ الليلة
وجّهت عيناها الخضراوتان ناحيتها، لتُجيب : سأفعل بالتأكيد، لا تقلقي
رغم مرور مدّة صمتٍ بعدها، إلّا أنّ رولاندا عادَت لتُوصيها قائلة : عليكِ أن تفوزي!
رتّبت شعرها الطويل، لتقول بابتسامة : هل تظنيني سأعود خاسرة؟
لم تُجبها بحرفْ، فأردَفت بثِقة : إن كانَ هُناك من ستخسر بيننا، فهي تلك الأخرى
![](https://img.wattpad.com/cover/81774706-288-k890772.jpg)
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...