لوريا تأكَّدتْ بحقيقةِ فعلةِ ميوريل الفظيعة بعدما حادَثتْ سيشوراشعَرت بنوعٍ من الإنخداع؛ فلطالما قامَتْ بمنحِ ميوريل فُرصةَ ظهور حقيقته، تظُنّ أنّ بهِ خيرٌ و لو كان ضئيلًا
حتّى الوحْشُ بقلبِه ذرّة خير، لكن يبدو أنّ فُرص ميوريل قد تجاوزت المعقول
فالآن قد أيقَنت صورته الكاملة، و قناعِه الذي كان يرتديه إذا ما قابلها ما هو إلّا مُزيّف!
أصابها الغضب على فعلته الشنيعة؛ فبسبب أنانيته تُعاني الآن
قاطَع تفكيرها صياحُ آزورو قائلًا : يا فتاة!
استيقظت من تفكيرها لتنظر ناحيته و تقول : ماذا؟
قام باحتضان وسادةٍ له ليقول باهتمام : كُنّا نتحدّث، من تظنّين الأوسم من بيننا؟
استغربت سؤاله لتقول بعفوية : لكلاكما ذاتُ الوجه و الملامح
صمتا لمُدّة فارتابت من ذلك، لتردف فورًا : لذا، كلاكما وسيمان!
سيشورا : هذا قاسي
آزورو بهدوء : لم يكُن هناك داعٍ لجرحنا بهذا الشكل، نحن توأمٌ مُتماثلٌ صحيح، لكنْ لكُلٍّ منّا هُويّته!
تضايقت لتقول : أنا آسفة، لم أكُن أقصد إهانتكما بهذا الشكل
لم ينطِق أحدهما بحرف، فأردفت قائلة : أنا أُحب التوائم!
نظرا لبعضهما لبُرهة، و بعدها ضحِكا بذاتِ اللحظة بصَخَب
استغربت فلم تقُل دُعابةً من نوعٍ ما، لتقول : ما المُضحك؟
بعد مُدّة هدآ، فقال آزورو : تبريركِ فاشلٌ جدًا، اسمعيني مرةً أخرى لا تحاولي التبرير مهما حدث
لوريا بحنق : أهذا جزائي؟
آزورو بصراحة : هذه الحقيقة
انفعلت فقالت : حسنًا!
هدأت لتردف بعد برهة : جديًّا لم أكُن أعني جرحكما
سيشورا بابتسامة : كُنّا نُمازحكِ فلم نغضب
تفاجأت، فقال آزورو : تحدّث عن نفسك، أنا غضبتُ قليلًا فمن الواضح أنّي أوسَم منه
تبسّم بعدها و هو يُخلّل أصابعه بشعره، فقالت لوريا : ظريف
صمت فضِحك سيشورا عليه بشدّة، و بهذه اللحظة دخلت ذات الطفلة التي فتحت الباب للوريا بالبداية
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...