بقيتْ واقِفة و الأسئلة تحوم حول رأسها، فهل يا تُرى يُحاول أوروس استفزازها بطريقةٍ جديدة؟أغمضَتْ عينيها مُطوّلًا، لتعود و تفتحها ثمّ تهمّ بالخروج بخطواتٍ سريعة
تلفّتت يمينًا و شِمالًا، تُحاول العثور على كيزورا أو أيّ أثرٍ له
راحَتْ تجري بالممرّات، و تصيحُ بأسماءٍ عشوائية، حتّى اعترضت خادمةٌ ما طريقها
استبشرتْ خيرًا بها، فهي بالتأكيد ستعرف من دخل خلال الساعات الأخيرة
سألتها بتخوّف : هل تعرفين أين كيزورا؟
توتّرت من سؤالها فقد كان مُفاجئًا، لتقول بتأتأة في بداية حديثها : ا ا أهلًا آنستي، كيزورا بغرفته
انصدمتْ من ذلك، و بذات الوقت فرِحتْ؛ فمعرفة أنّه بخير جلّ ما يهمّها الآن!
لا شعوريًا أمسكتْ بيديّ الخادمة بقوّة، لتقول بسعادة واضحة : حقًا! شكرًا لكِ، شكرًا!
تركتْ يديها لتذهب فورًا بعدها، فبدأت الخادمة بالمسح على يديها فقد كادتْ تعصرها توًا
ارتسمتْ ابتسامةٌ تلقائية على ثغرها، لتُكمل عملها الذي جاءتْ لأجله
--
بعد دقائق عديدة
وصلت لوريا لغرفة كيزورا بعدما استعانت بأحد الخدم، فحتمًا هي لا تحفظ الطُرقات!
من شدّة حماستها للقائه فتحت الباب بدون طرقه، لتراهُ يقف أمام طاولته و يتأمّل بشيءٍ ما
لم تكترث بما يفعل، بل انطلقت لمُعانقته و الدمعُ يكادُ يفيضُ من مُقلتيها
تفاجأ رؤيتها، و عناقها المُفاجئ قبل كلّ شيء!
أبعدها عنه ليتراجع قائلًا : توقّفي
استشعرت مُفاجأة تصرّفها العفوي الذي صدَر منها للتو، لكن ماذا تفعل، كانت قلقة من فقده!
مسحتْ دمعةً انزلقت لتحرق وجنتها الباردة، حينها توتّر كيزورا ليقول : أترغبين بالعناق لهذه الدرجة؟
لا شعوريًا ضحكت، ليردف باستغراب : ما المُضحك؟!
توقّفت عن ذلك، لتنظر بعينيه و تقول : لماذا لا ترغب بالعناق؟
تهرّب من عينيها ليقول : لستُ جيّدٌ بالعناقات، و أكرهها!
فضَحته وجنتيه باحمرارها البسيط، لتقول بابتسامة : تخجل؟
أنت تقرأ
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...