الفصْل الرابع و العِشرون.

23.5K 1.8K 615
                                    





دمائي ستنتهي لا محالة..

أكادُ لا أشعر بنفسي، بدأتُ أشعر بالدوران منذُ ثويناتٍ عِدّة

أنيابه قاسية للغاية! إن لم أمُت بسبب انتهاء دمائي، فسأموت من شدّة قسوة هذه الأنياب اللعينة

ميوريل، و أوروس

لا يمكن أن أتركهما يتقاتلان، ليسَ بوجودي!

حسنًا، ما الذي سأفعله؟

لكنّي سأعرف الحقيقة على الأقلّ..

الطاقة ما زالت تسري بجسدي، فلم تمُرّ مُدّة طويلة على هجومه، لذا بها سأتمكّن من الإفلات منه

--

بقوّةٍ ما، استطاعت الإفلات منه، ربما هذه المرّة الأولى التي تستخدم أقصى طاقتها!

وضعت يدها على عنقها الذي ما زال ينزف، لتنظر لهويّة من هاجمها

و إذا به ذاتُ مصاص الدماء الذي فاز بها منذ فترةٍ طويلة!

هل ما زال حاقدًا هل هربها؟! أيّ حقدٍ مريضٍ هذا؟

لعق دماءً عالقة على شفته السُفلى، ليتبسّم بخبثٍ شديد و يقول : أتعرفين؟ أحب ترك ضحيّتي تتلوّى ألمًا قبل أن أُنهِيها، لذا سأترككِ
أنا متأكدٌ أنّكِ لن تتحمّلي ميلًا واحدًا

ثم ضحِك بصوتٍ عالٍ، ضحكةٌ مليئة بالشرّ

اختفى من أمامها فجأة، لتدخل من فورها لقصر هيزارد الخالي منه

بدأ الدوار يزداد، و باتَ نظرها مُشوّشًا، و أخذت تترنّح بسيرها، حينها فقط لم تتمكّن من التحمّل أكثر

فتهاوى جسدها، و سقطت أرضًا مغشيًا عليها..

فتهاوى جسدها، و سقطت أرضًا مغشيًا عليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



فتحتْ عينيها مُجدّدًا..

استفاقت! ظنّت أنها لن تنجو من بعد هجوم ذاكَ الوغْد!

و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن