١٢ - وداع ؛

59.4K 934 523
                                    

مسهم بالخير ..
مبروك للناجحين وعقبال البقيه - وحظ اوفر للي ما توفقوا ..
بارت جديد نشهد فيه كم من المشاعر على اثر مغادرة سامي للبلاد
وردات الفعل المتفاوته لتيم ، فراس و... رائد
استمتعوا ولا تنسون الفوت والكومنت 🌷

.
.
.

كانت الساعه ٨ الصباح وصوت الموج ينسمع في ظل الهدوء المخيم عالمكان ......

فتح رائد عيونه بكسل وكان منسدح على ظهره ويطالع السقف بغرابه وظل فتره على هالحاله لين استوعب انه مو بسريره وتذكر الي صار أمس ، تمغط بخفه ولف وجهه وشاف سامي جنبه مستغرق في النوم ابتسم وانقلب على جنبه وحط يده تحت راسه وقعد يتأمل ملامح سامي بحب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتح رائد عيونه بكسل وكان منسدح على ظهره ويطالع السقف بغرابه وظل فتره على هالحاله لين استوعب انه مو بسريره وتذكر الي صار أمس ، تمغط بخفه ولف وجهه وشاف سامي جنبه مستغرق في النوم ابتسم وانقلب على جنبه وحط يده تحت راسه وقعد يتأمل ملامح سامي بحب .. كانت ملامحه لطيفه واقل حده وهو نايم
مد يده قريب من وجهه وقبل ما تلمس يده خد سامي بعدها وقرر يخليه ينام شوي وقام من السرير وهو يشوف الفوضى الي خلفوها امس ابتداءاً من الورد المتناثر بأرضية الغرفه ، الشموع المهمله الي طفت من نفسها ، الروب المنساب عالأرض .. انتهاءاً بملابس سامي الي كانت مرميه بعشوائيه على طرف السرير ...

تورد وجهه وشال قميص سامي وقربه من انفه واستنشق ريحته بعمق ، خليط من العطر الرجالي والدخان مع نفحه خاصه من ريحة جسمه المميزه ، تنهد بحب قبل ما يسفطه ويحطه عالكرسي واتبعه بالبنطلون والروب
مشى للحمام واخذ له شور طويييل اخذ راحته فيه وبعد ما خلص جفف شعره بمجفف الشعر وطلع وهو لابس روب الحمام ..
وكان سامي ما زال نايم على نفس وضعيته
قرب رائد وجلس على طرف السرير وهو يفكر يصحيه او لا وبالأخير قرر انه يقومه .....

رائد بصوت هاديء : سامي .. اصحى
سامي : .....
رائد على صوته شوي : سامي ..
مازال سامي مستغرق في نومه الثقيل بدون اي ردة فعل
بوز رائد وهو خجلان ما يدري كيف يقومه .. اول مره ينام معه وماهو عارف كيف يتصرف
رائد بمحاوله : حبيبي قووم !
لما شافه ما يرد عليه قرب منه وانسدح جنبه وقام يهزه بخفيف : سامي .. سامي
حس سامي فيه وتحرك وانقلب على ظهره وعلى طول ابتسم رائد بس شوي ورجع سامي كمل نومه
نفخ رائد خده ووطيح راسه على المخده باستسلام ..

،

في بيت السفير
فراس كان جالس ياكل الفطور بالمطبخ
ميرا : الحمدلله اليوم ما صحى من النوم مفجوع زي امس
فراس : هو بس كان خايف عشان بابا مو موجود في البيت
ميرا : الله يحفظه ويخليه لكم
فراس بفرح : امييين ، بابا هالمره طول عندنا يا رب يقعد على طول!
ميرا بابتسامه : ان شاءالله
فراس : هو قال بيرجع اليوم وبيتعشى معنا احسبيه معانا ميرا
ميرا وهي تأشر على عيونها : حاضر من عيوني ، ايش خاطرك تاكل عالعشاء ؟
فراس : ايش رايك سمك عشان بابا وتيم يحبونه بعد
ميرا : اوكي اذا جاء العصر بطلع اشتري سمك ، ايش رايك اسوي لكم سالمون بالفرن ؟
فراس : ايوه مرره لذيذ ...
ميرا غمزت له : اتفقنا
رن جوال فراس ورد : الوو
منيف وصوته واضح انه تعبان : فراس كيفك ؟
فراس : بخير ... كيفك انت ؟
منيف : الحمدلله ..
فراس ظل ساكت ومستغرب اتصال منيف
منيف : اااء ... فراس انا ما راح اقدر اجي العب معكم هالفتره
فراس وهو متضايق : ياااه ليه ؟!
منيف : اممم تعبان شوي .. ممكن اغيب بكرا بعد
فراس : اوه انا اسف .. ما كنت ادري انك مريض
منيف : امم ايوه فيني انفلونزا حاده ولازم ما اجهد نفسي
فراس بقلق : طيب رحت الطبيب ؟
سمع صوت عالي ينادي منيف بالأحرى ابوه : منيف!!! تعال هنا !
منيف بصوت عالي : ط طيب جااي!!  .. يالله فراس اك كلمك وقت ثاني ..
فراس بحزن : اوكي مع السلامه

معاك أنا أقوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن