معاك أنا أقوى

١٤ - إلتِكاك ؛

مرحبا ..
اخباركم يا حلوين ..
ادري طولت عليكم من اخر تحديث واتمنى تعذروني لأني احاول احدث "معاك انا اقوى" و "رسيس" في فترات متقاربه وكل الروايتين على وشك يدخلون منعطف جديد واحداث مهمه ما ابي استعجل فيهم وتفقد القصه حبكتها !
بس كتعويض لكم راح تكون البارتات من الان وطالع طويله ..

بارت جديد ، تفاصيل  اكثر وبداية لمنعطف هام في حياة رائد وسامي على الصعيد الشخصي ...
لا تنسون الفوت والكومنت بين الفقرات
استمتعوا .. 🌷

.
.
.

وعندما تشتاق لأحد بشدة ؛
يصبح العالم وكأنه خالي من البشر ؛

مر شهر ورائد عند أهله ومبسوط ومرتاح عالآخر خاصه انه من يوم جاء عندهم ورسائل التهديد ما عاد توصله مثل اول .. بس بنفس الوقت قلبه الي متعلق بسامي وعياله ما خلاه يطول عند اهله ، يحب فراس وتيم كثييير ويحس انهم مسؤوليته وخاصه ان سامي وصاه عليهم قبل ما يسافر ورغم انه كان كل يوم يتصل ويتطمن عليهم بس ما طاوعه قلبه يجلس اكثر وهو بعيد عنهم ، فقرر يرجع الشرقيه ..

.
.

رائد وهو جار شنطته معه مشى وجلس بالصاله عند أمه وأخوانه
مبارك وهو يطالع الساعه ويتأكد : الإقلاع الساعه ٧ ؟
رائد : ايه يعني لازم اكون بالمطار الساعه ٦ ونص
شهد بزعل : رووودي والله ما شبعنا منك !
الأم وهي تصب له قهوه : ايه والله وش هالجيه ؟
جلس رائد واخذ الفنجان : حتى انا ما شبعت منكم بس للظروف احكام
مبارك : خلاص الرجال قال لكم خويه موصيه على عياله
الأم ميلت فمها : وش هالخوي الي عنده عيال ؟ لا ويسافر ويتركهم ؟
رائد طالع شهد ونزل عيونه للفنجان الي كان ماسكه بيدينه الثنتين وتحلطم : ليه وش فيها اذا عنده عيال ؟
الأم : يعني اقصد وش جابه لك كم عمره ذا ؟
رائد بزعل : ليه شدخل العمر ؟

مبارك : عادي يالوالده اكيد متزوج وهو صغير لا تدققين عاد !
شهد وهي شايفه ان رائد تضايق : ايه عادي مام! العالم الحين صاروا يتزوجون وهم بالثانوي .. واصلاً الصداقه ما يحددها العمر
الأم هزت راسها : ايه الله يستر عالجميع ..
شهد لفت لرائد : عموماً ليه مستعجل تو الناس على رحلتك خلك شوي
مبارك : ما عليك منه أصلاً ما راح اوديه الا قبل الرحله بنص ساعه
رائد وهو يقرص فخذ مبارك : برووك! بتسحب علي ؟
مبارك ضرب يد رائد : احححح! لا بس تو الناس باقي ساعتين عالرحله شيودينا من الحين ؟
الأم : تقهوى وعين من الله خير وش فيك مطيور ؟
رائد : لا بس ..
شهد تحرك حواجبها : كل هذا شوق لعيال خويك؟
رائد ابتسم ورمى عليها كيس المناديل : خلاص عاد !
تخبت شهد ورى امها وهي تضحك : هههههه شفيك ؟