بعد ست سنواتالخبر - فيلا السفير
فراس ١٩ سنه - منيف ٢١ سنهجالس بالصاله وحيد ماسك برواز بيده وعينه تتأمل الناس العايشه بداخله واعز الأشخاص على قلبه ، كانت الصوره توضح سامي الي كانت ابتسامته الدافيه مرسومه على وجهه ومبتسم لرائد الي كان جنبه ماسك كيكه بيده وعينه تلمع بفرحه ، خالد الي كان واقف جنب سامي ويطالع فيه ، تيم الي واقف على اطراف اصابعه عشان يطلع بالصوره بابتسامه كبيره مبينه الفراغ الكبير بين اسنانه وأخيراً فراس الي كان متمسك بذراع رائد بخجل ..
رجعت له هالصوره ذكريات اول ما رجع سامي من نيويورك واحتفلوا بجيته مع بعض ، رجعت عينه لأبوه الي كان ماسك الجوال بيده وواضح انه هو الي ملتقط الصوره وانقبض قلبه ، نفس الشعور الي كان يحس فيه لما كان يروح ويتركهم وهم صغار قاعد يحس فيه الحين ، شوق وحنين وفقد للحضن الدافيء الي محد يقدر يعوضه .. مسح عالصوره بإبهامه وهمس بحزن : اشتقت لذيك الأيام .. اشتقت لك يبه .
نزل الاطار عالطاوله بسرعه ومشى عند كيكة التخرج الكبيره وشاف ميرا جايه جهته ونطق : جاء ؟
قربت ميرا بحماس : ايه اجى وينتظرك تحت
فراس وهو يتفقد جواله : تحت ؟! غريبه ما اتصل علي!ميرا : بدك اناديه هون ؟
فراس بسرعه : لا! لحظه كيف شكله ؟ امممم اقصد يعني مبسوط او زعلان ؟
رفعت ميرا كتفها : عادي شكله طبيعي ما مبين اشي
فراس : اممم اوكي انا بروح له .. شكراً
نزل الدرج بخطوات متوتره وهو يدعي ان الي في باله يتحقق ..شاف منيف جالس عالكنب ومنزل راسه ، اخذ نفس عميق ومشى جهته
منيف اول ما سمع الخطوات رفع راسه ووقف وابتسم : هلا
فراس وهو يقرب : اهلين ، ليش ما رديت علي ؟
منيف وهو يتفقد جواله الي كان مليان مكالمات فائته من فراس وحك رقبته : اوه ما انتبهت اسف
نفخ فراس خده وقرب منه لين بان فرق الطول الخفيف بينهم والجسم الي تغير مع السنين : كم مره اقول لك انتبه لجوالك تعرف اني اخاف واتوتر بسسرعه لما ما ترد !باسه منيف بخده : حبيبي ريلاكس وش بيصير يعني ؟
فراس بتحذير : منيف !
بوز منيف بطريقه لطيفه : ايش ؟
تكتف فراس : لا تستهبل وقول لي ايش صار ؟ لا يكون سويتها وخايف ؟
لحس منيف شفته ومسح على يد فراس ونطق : من قال لك اني خايف ؟
أنت تقرأ
معاك أنا أقوى
Romanceاخشى من نظراتهم .. اخشى ان يُفتضح سري الصغير انكساري! - Completed - -Side stories: ongoing- Ranked No#1 دراما + رومانس + عاميه BxB