٣ - استيطان ؛

47.8K 1.1K 710
                                    

سلام
بارت جديد واحداث جديده اتمنى تعجبكم

.
.
.

في نيويورك الساعه ٧ الصبح
فتح عيونه وعلى طول رجع غمضها لما حس بصداع بمقدمة راسه
مد يده وقام يدلك مكان الالم ورجع فتح عين وحده وجلس وهو يتحلطم قرر يقوم من الفراش بس صنم لما حس بحركه خفيفه والتفت وهو مكشر واكتشف ان فيه وحده عريانه معه بالسرير ، كان الشرشف الابيض بالكاد يغطي عورتها ، عقد حواجبه وهو يتفحصها ولما شاف شعرها الأسود الطويل بدت ترجع له ذاكرة الليله الماضيه

- فلاش باك -

الساعه ١٢ منتصف الليل
في بيته كان واقف يشرف بنفسه على استقبال شخص مهم وعلى وجهه بعض ملامح التوتر خاصة لما تأخر الضيف الي كان المفروض يجي عالساعه ١١
كان على موعد غير رسمي مع رجل سياسي من أقوى سياسيين امريكا الصعبين والي جاء امر من الجهات العليا انه على رأس قائمة السياسيين الي لازم يكونون بصف الدوله خلال هالفتره الصعبه ، لأنه الوحيد الي راح يقدر يرجع الثقه بين الحكومتين عن طريق خبرته الكبيره الي امتدت لسنوات طويله
تم تكليف سامي بهالمهمه اعتماداً على حنكته وقدرته على كسب الأطراف وبالتالي زاد توتر الأخير الي حس ان هالمهمه صعبه ويبي لها بال طويل وممكن بعض التنازلات ..

ظل يدخن سيجاره ورا الثانيه يحاول انه يقلل التوتر
وبعد ربع ساعه سمع صوت السياره عند مدخل البيت ووقف واخذ نفس عميق وتوجه لمدخل البيت الي كان عنده الخادمه تفتح الباب ودخل السياسي وكان رجل في نهاية الخمسينات ومعه بنت جميله بشعر اسود حالك تمشي وراه
سامي استقبلهم وحياهم بحفاوه ودخلوا غرفة الضيوف
فرانك : اذاً انت هو سامي لم اعتقد بأنك شاب بهذه الوسامه ، توقعت ان اجد كهلاً في مثل عمري ههههه
سامي : العمر ليس معياراً لما نحتاجه هنا بل العقل سيدي
فرانك : كلامك صحيح وهذا ما ارجوا ان اجده هذه الليله واتطلع له!
سامي وهو يمد كاس الشراب بثقه وهدوء : ستجد ما يرضيك اضمن لك ذلك
ابتسم فرانك : وهو كذلك! اذاً فلنبدأ حوارنا ..

بعد ساعه من النقاش والحوار قدر سامي يقنع فرانك انه يكون لجانب الحكومه بأقل خسائر ممكنه مقابل بعض الحوافز الي شرطها فرانك كمقابل له
فرانك وهو يغمز ويحط يده على البنت الي كانت طول الوقت جالسه بصمت : هذه احدى فتياتي الجميلات اللاتي لا استغني عنهن ولكن سووف تظل الليله برفقتك كعربون بدايه لهذه العلاقه الجديده
سامي وده يرفض بس خاف لو يرفض فرانك يعتبرها اهانه وهو ما صدق يكسبه لصفه وابتسم بتكلف وقال : وهل يمكنني رفض هذا الجمال ؟
قهقه فرانك وهو يقوم من مكانه : لقد كان لقاءاً شيقاً سيد سامي ، اذاً انا استأذن الان لأدعكم تستمتعون بليلتكم

🔞🔞🔞
طلع فرانك ورافقه سامي للباب وودعه وهو يطلق نفس كان كاتمه من لحظة دخولهم ،
لما رجع داخل البيت ما لقى البنت بمكانها وراح لطاولة الشراب وأخذ كاس وشربه دفعه وحده ومشى ببطء لغرفة النوم ولقاها جالسه على طرف السرير بملابسها الداخليه وتأشر له بأصبعها : فلتقترب ايها الوسيم ؟ لماذا تقف بعيداً
قرب سامي منها وهو يطالعها بنظرات تحرقها لين وقف قدامها وعلى طول مدت يدها لقميصه وقامت تفك ازراره :
لا استطيع الاحتمال لقد قاومت بما فيه الكفايه طوال الساعه الماضيه ، اريدك الان وبشده
سامي مسك يدها ودفها عالسرير وصعد فوقها ومد يده للكلوت الي كان مبلول وقام يفرك من فوقه ببطء
رجعت راسها لورا وطلعت اهات عاليه تدل على شهوتها الطاغيه
نزل شفايفه لرقبتها وعضها بعدين مصها بقوه
بسرعه مسكت يده ودخلتها داخل الكلوت وقالت له : اريدك هنا
انتهت الليله الساخنه بعد مضاجعه عنيفه لعدة مرات

معاك أنا أقوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن