معاك أنا أقوى

٣ - خيبة أمل

مرحباً ..
كيفكم ؟
بكذا تقريباً وصلنا لنهاية اول كوبل من القصص الجانبيه للروايه
لو حبيتوه واشتقتوا ابي اشوف هالشيء بالكومنتات ..

استمتعوا 🌷

••••

بعد يومين من احداثنا الاخيره
قدام شقة عبدالله

عبدالله : ما لقيت الا جابر يعني ؟
جمعان دفه عالجدار : وش مشكلتك بالضبط انت ؟
عبدالله : اظن قلت لك وش مشكلتي
اخذ جمعان نفس عميق من سيجارته ورماها بالأرض : وعلى اساس مصدقك يا وجه الزق ؟
عبدالله بقهر : جمعان احترم نفسك واحمد ربك اني قاعد اتفاهم معك وما فضحتكم وقتها !

همهم جمعان : اممم صح صدقتك ..
عبدالله : وش الي صح ؟
جمعان : يعني تبي تقنعني بحجتك وانك خايف على سمعة صديق ابوك ؟
عبدالله : وليش ما تقتنع ؟!
رفع جمعان حاجبه : ابد والله بس لأن لو صدق هذا سببك كان الأولى انك تخاف على سمعة عايلتكم اول
عبدالله : شقصدك ؟
جمعان : انت بعد عندك علاقات من هالنوع فلا تحاول تسوقها علي ترى انا جمعان وفاهمك عادل !

تنرفز عبدالله ونطق بقهر : يعني منت خايف اني اروح وأعلم ؟!
ارتشف جمعان الباقي من سيجارته ورماها : تؤ ماني خايف بس قول لي وش بتستفيد لو علمت هاه ؟
رفع عبدالله ذقنه دليل عالتحدي : ما راح استفيد شيء واذا انت منت خايف ترى هو الي بيخسر
مسك جمعان يد عبدالله : عبيد!! مو انا الي اتهدد تكلم معي زين عشان اعرف اتفاهم معك
لف عبدالله وجهه : ما هددتك ، هذاني معطيك فرصه
سكت جمعان ثواني بعدها نطق جمعان : طيب علمني ضروري هالشيء؟ والا بترضى لو عطيتك الي تبيه من غير ما اتركه
عبدالله عقد حواجبه : وش تقصد ؟

قرب جمعان ووقف بوجه عبدالله الي ارتبك وبان التوتر على وجهه لما مسك جمعان فكه ونطق : ما راح اتركه بالساهل ، وعارف ان سمعته ما تهمك لذلك اختصر وخلك صريح ، قول وش تبي وبعطيك
عبدالله حس بأعصابه شوي تفلت ونطق بلعثمه : قلت لك م مابي شيء
عض جمعان خده من داخل بقوه لما حس ان عبدالله بيطولها معه وهو عارف وش مقصده من الأساس ، كالعاده مافيه شيء مستحيل عند جمعان ولكل مشكله حل بطريقته الخاصه .. ظل يطالع بعبدالله ثواني وبعدها اخذ نفس عميق وباس شفته بقوه

توسعت عيون عبدالله الي تفاجأ من الحركه وحاول يتراجع : ه هييه!
ضغط جمعان على فكه بأصابعه ورجع ضغط على شفايفهم وعمق البوسه وهو يحس بعبدالله بدأ يطلع من صدمته وصار يبادله بشغف ووقتها لعنه جمعان بداخله رغم انه حس بانتصار  .. وفي باله انه راح يحل هالمشكله بطريقته وباسلوبه بدون ما يعرف جابر

للتوضيح عبدالله اصغر من جابر وجمعان بثلاث سنوات ، دجه وعنده ميول مثليه وفوق هذا صار يعرف بحركات جمعان وكشفه من زمان وحاول اكثر من مره انه يحتك فيه بس جمعان ما كان منتبه له وبالأحرى مش معطيه وجه ، ما تقبل هالشيء وصارت عينه ما تسهى عن جمعان وتحركاته وبدون ما يشعر بنفسه بدأ يحس ان تصرفات جمعان تجوز له اكثر وان عنده جاذبيه غير عن غيره وبعدها تحول هالشيء لإعجاب وبدأ يخطط انه يشبكه غصب