عناق قلب (oneshot) ..

43.3K 652 2.7K
                                    

مرحبا ..

اسفه تأخرت عليكم بسبب مكالمه ثقيله

المهم كيف الحلوين ؟
متحمسين او متحمسين ؟ 😆

طيب قبل ما نبدأ البارت جداً طويل تعبت وانا اكتب فيه وفيه باقي اشياء كثير ما امداني احطها هنا لذلك انا قلت لكم عندي مفاجأه وهي .... روايه خاصه فيهم ♥️

الروايه راح انزلها بعد يومين وبتكون اجزاءها تترواح بين ٧- ١٠ بارتات بالكثير ، بذكر فيها بعض يومياتهم + التفاصيل الي ما انذكرت هنا

اتمنى اشوف تفاعلكم الكبير وكومنتاتكم المميزه بين الفقرات وبتشرط هالمره ، ابي ١٠٠٠ كومنت 🌚

استمتعوا 🌷

.
.

قبل ١٣ سنه ..

كان جالس عالارض جنب باب الغرفه المقفل والي كان بداخلها جمعان وفاتن ومنيف
سند بعمر ٨ سنوات وهو يتحلطم على نفسه : اففف وش هالطفش ؟ يجيبني معه عشان اشوف اخوي واخر شيء يخليني منطلع برا !

سند راسه عالجدار وغمض عينه وبعد فتره طويله من الانتظار الي صاحبها الملل الشديد انفتح باب المدخل وفتح عينه على دخلة فيصل الي كان لابس بدلة تابعه لأحد المدارس الأهليه وفوقها جاكيت قطني خفيف وكانت هيئته مرتبه لأبعد حد ، وقتها كان عمره ١٣ وحاط شنطة الظهر على كتف واحد وبيده الثانيه كان ماسك كتب غلافها سميك ، وهنا حرفياً كان اول لقاء بينهم ..

اسرعت وحده من الخدم واخذت الشنطه من يد فيصل ومشت فيها لفوق بينما مشى هو بهدوء جهة الصاله ونزل الكتب على عالطاوله الصغيره وبدأ يفصخ جاكيته ويطويه طويتين وبعدها حطه جنبه بترتيب وجلس يتصفح الكتب بشغف شديد .. وبعد كل صفحه والثانيه كانت الابتسامه الي على شفته تتسع وتكبر .. ثواني ورجعت الخادمه وقدمت له كاس عصير وقطعة كيك ومشت ، فيصل ما ناظر فيهم وظل يتصفح كتابه وبعد فتره نزل الكتاب قدامه وحط اصابعه على طرف الطاوله وبدأ يطقطق عليها بحركات بخفه وكأنه يعزف ..

سند الي كان يراقب الي صار من اول لحظه .. حس وكأنه قاعد يتفرج على مسلسل مدبلج من كثر ما شده الشكل والإسلوب وطريقة الحياة المختلفه والغريبه من ناحية اخر حركة .. نسى شعور الملل الي كان مصاحبه من دقايق وظل يتفرج عليه بفضول لين شافه يوقف فجأه ويمشي داخل احد الممرات وبدون شعور قام من مكانه بسرعه وتخبى ورى الجدار وطل براسه يدور عليه بس ما حصل احد

حس بحزن وشعور غريب لأنه فقد الشيء الي لفت انتباهه بهالبسرعه  ، تأفف ورجع لورى مقرر اته يرجع مكانه وبدون ما ينتبه صقعت رجله بطرف احد التحف الي عالارض وطاحت وانكسر جزء منها بصوت عالي ، بلع ريقه والتفت وراه واول ما سمع صوت خطوات حط رجله وركض بسرعه لمكانه وجلس يسمع اصوات الاستنكار وكأنه ما سوى شيء بس قلبه كان يرقع بقوه ..

معاك أنا أقوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن