٣٩ - بذخْ ؛

77.6K 934 1K
                                    

مساءكم / صباحكم جميل ..

قبل كل شيء فيه نقطه احب اوصلها ما تخصني انا بلحالي ولكن بشكل عام وهي ان كل كاتب له ظروف احياناً يضطر انه يتوقف لظروفه الخاصه ، أحياناً لمجرد الراحه ، واحياناً لإستجماع الأفكار ، لذلك اتمنى انكم تتفهمون هالشيء وما تضغطونه زياده ..

بالنسبه لي صار عندي ظرف مفاجيء ما كنت حاسبه له حساب ولضيق الوقت ما قدرت حتى ادخل واكتب اعتذار مناسب لكم ولكن تطمنوا مهما صار مستحيل اسحب على اي روايه من رواياتي

بالأخير شكراً لكل من دعمني بكلامه الحلو وانتظر البارت ، ده انتوا اجدع ناس :)

بارت طويل لعيونكم
ولا تنسون تتركون تعليقاتكم + الفوت

استمتعوا 🌷

••••

قرب ابهامه لشفة سند السفليه ومسح عليها : عيدها
زفر سند وغمض عينه : فيصل لا تتمنذل فيني
فيصل بهدوءه المعتاد رفع راس سند لين تقابلت عيونهم ونطق : افتح عينك
فتح عينه بحده وتفاجأ من قرب فيصل وكيف كانت نظرات عيونه تهزه وتقرا الي بداخله
فيصل وهو يمسح بإبهامه حيل خفيف على ذقن سند : قولها .. ابي اسمعها
لانت نظرته ونطقها هالمره بنبره شوي الطف : اوكي .. حبيبي
فيصل : ماهي صعبه صح ؟
بعد سند عيونه بإحراج : ماهي صعبه بس اقولها انا بمزاجي مو انت تجبرني !

ضحك بخفه ولف وجه سند عاليمين ودفن جبينه بخده وطالع تحت جهة يده الي كانت تمسح بالكاد على منطقته وهمس وكانت شفايفه تتحرك ضد خده : طيب يالله قول لي بمزاجك وش سويت لك انا عشان اثيرك كذا ؟
زفر سند : المسني وانت تعرف !
بعد فيصل يده عنه ونطق : لا
سند : تؤ شفيك ؟
فيصل وهو يثبت سند : اهدأ وجاوبني على سؤالي أول
سند بقل صبر : يا الله! كلك ، كلك من غير ما تسوي شيء خلااص عاد  لا تجنني!
ناظر فيصل حوله بعدم اقتناع : بس المكان ما ينفع ان..
تنرفز سند وبعد عنه بسرعه وزاد من قوة الماي الي صار يرتطم بالأرض ورجع وهو ياكل جسم فيصل بعيونه : محد بيسمعنا كذا ، مالك عذر

مسح فيصل على شعره بتوتر لأنه مو مرتاح للفكرة ومو من طبعه يسمح لغريزته تقوده بأماكن عامه : اسمعني سند مو قصة الصوت ، المكان غلط زفر سند وهو ضارب بكلام فيصل عرض الحيط وقرب منه اكثر وهمس بحراره قدام شفايفه وببطء : طز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مسح فيصل على شعره بتوتر لأنه مو مرتاح للفكرة ومو من طبعه يسمح لغريزته تقوده بأماكن عامه : اسمعني سند مو قصة الصوت ، المكان غلط
زفر سند وهو ضارب بكلام فيصل عرض الحيط وقرب منه اكثر وهمس بحراره قدام شفايفه وببطء : طز .. بالمكان .. محد له شغل فينا !
اهتز فيصل من قربه ، مهما حاول يكابر او يمسك نفسه الثاني من الجهه الثانيه قاعد يصعبها عليه ويضعف تماسكه خاصه وانه جايه بنفسه ، اخذ نفس يتأمل عيونه الحاده وهو يحس بأنفاسه المبعثره تضرب قريب شفته ، ما قدر يمنع نفسه اكثر من هالشي ونزل يده يمرر إصبعه على عضلات بطنه بخفه وهو يحس برعشته تحت لمسة يده لين وصل لرقبته ببطء ومسك السلسال وشده لجهته ببطء وهمس بصوت واضحه عليه الرعشه : طيب ما ابي صوت
دق قلب سند بقوه لأنه مو مصدق حقيقة الي قاعد يصير بينهم ، أخيراً قدر يهزه لذلك هز راسه بطواعيه ونطق : الي تبي ..
قرب فيصل السلسال عند شفة سند وبأمر : عض عليه بأسنانك ، ان طلعت صوت او طاح راح نوقف
حس سند بحرارة تسري بجسمه من نبرة فيصل لكنه كان يحاول ما يبين هالشيء له ، فتح فمه ببطء وعض عالسلسال باسنانه وهو يبادل فيصل نفس النظره الحاده وهز راسه لفيصل بتحدي يعني كمل

معاك أنا أقوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن