٤ - عناق قلب

58K 716 2.3K
                                    

مرحباً ..

تكمله للبارت السابق ، اتمنى يعجبكم مع ان فيه صدمات بس هي الدنيا كذا يوم لكم ويوم عليكم وبالأخير هذول فيصل وسند وهذي طبيعة حالهم .. وسبق وقلت لكم فيصل قدامه مشوار طويل لين قدر يروض سند : )

وترتكم صح ؟ هههه طيب تفضلوا شوفوا البارت واتركوا تعليقاتكم الحلوه تحت كل فقره ..

استمتعوا 🌷

.
.

بعد احداث الفصل السابق

بعد ما تعشوا وخلصوا زادت برودة الجو وقرر لؤي يدخل بعد ما حس ان بدر بدى يخدر ، قام وتوجهوا للمنتجع ، ضف فيصل بقية الأغراض وطالع جهة البحر وهناك كان سند قاعد عالتراب شبه ضام رجوله لصدره جواله يرن جنبه وهو عالسايلنت مود بينما هو يدخن واخلاقه عالزيرو ، ظل يطالع فيه دقايق وبعدها ترك اللي بيده ومشى جلس جنبه ومدد رجوله بحيث تبللت اطرافها بمد البحر ، حط يده فوق يده بس الثاني سحبها وحطها بحضنه
تنهد فيصل ونطق بانفعال لأنه برر له اكثر من مره قبل العشاء بدون فايده : يابن الناس قلت لك ما بينا شيء !
نفث سند الدخان من فمه ورد وهو يحرك سيجارته بين اصابعه : لا تكذب قاااال كنتوا تحبون بعض !

فيصل : يعني ما تعرف لؤي انت ؟ يحب يستفزك بس !
رفع سند كتفه باستهزاء : والله مافيه دخان من غير نار ..
فيصل ك : كان يحبني كااااان ! وبعدين هو الي حبني مو انا شفيك انت ما تفهم ؟
التفت سند وخزه : وليش ما قلت لي طيب ؟
عقد فيصل جبينه : شوف حالتك الحين وانت تعرف ليه! وبعدين ليش اقول لك وهو ما صار شيء يستاهل انه ينحكي اصلاً !!
سند ضوق عيونه : يعني لازم يصير شيء عشان تقول ؟

فيصل : لا مولازم بس احنا اتفقنا ان الماضي يظل ورانا ، ولو بندقق فيه فأكثر واحد يحق له يزعل هو انا !
شاش سند من كلام فيصل زياده : وانت بكل لحظه بتقعد تعايرني وبتقول لي انت وانت ؟
فيصل : ما عايرت بس ادافع عن نفسي ولي الحق والا تبيني اسكت واتركك تقص وتخيط على كيفك ؟
قلب سند عيونه : لين الحين ينكر بعد ..

مسك فيصل ذقن سند ولفه جهته وتكلم بنبرة تنهي النقاش : سند لا تطولها وهي قصيره ، انا مقدر ان اعصابك فالته بسبب كلام ابوك بس اسمعني دامني قاعد ابرر لك احسن من اهملك واخليك تفكر على هواك لأني بررت كثير والموضوع ما يستاهل
ضغط سند على شفته وسكت ، مو قصة انه مو مصدقه لأن فيصل سبق وبرر له قبل بس فيه شيء بداخله مخليه يكره فكرة ان فيصل له ماضي مع احد غيره ، حرر ذقنه من يد فيصل بدون ما يعلق ورجع يدخن بصمت مفضل انه ينهي الحوار ولا يجادل اكثر ..

رجع فيصل يطالع قدام وظلوا يتأملون البحر وهم ساكتين .. وبعد فتره من الصمت هدأ فيصل ونزل عينه لجوال سند الي كان يرن بجنبه طول الوقت وهو مطنشه ونطق : منت راد ؟ بيحرق الجوال
شال سند جواله ورد باختصار : لا مب راد
فيصل : ومين ذا الي يدق هالحزه ؟
سند : مب شغلك
فيصل بتحذير : سند !
حط سند الجوال بوجه فيصل ونطق : ابوي ارتحت ؟

معاك أنا أقوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن