رجل بلا أطراف يحاضر في حب الحياة

88 13 1
                                    

 

كثيراً ما تنتابنا مشاعر اليأس وفقدان الأمل، وتهاجمنا المشاعر الغامضة، التي تدفعنا إلىٰ التفكير بأن حياتنا ربما أصبحت تافهة، ولا يوجد بها شيء مميز.
إذا كنت كذلك، أو عشت تلك اللحظات القاسية، أدعوك لقراءة قصة نيك فوجسيس، لعلها تدفعك لتسلط الضوء مجدداً علىٰ جوانب غامضة في حياتك.
...
اسمي نيك فوجسيس ولدت بدون أطراف والأطباء ليس لديهم أي تفسير طبي لولادتي «بعيب خلقي» كما يمكنكم أن تتخيلوه، في البداية واجهت العديد من التحديات والعقبات.
لقد كنت أول ولد يولد بدون أطراف! لم يكن هناك أي تحذيرات أو وقت لإعداد أبي وأمي لذلك. لقد صدم الأطباء! ولا يوجد لديهم أي سبب طبي لماذا حدث هذا، وأنا لدي الآن أخ وأخت ولدا طبيعيين كباقي الأطفال.
أنا أعلم أنه لا يوجد شيء اسمه حظ، فرصة، أو من قبيل الصدفة لتلك الأمور «السيئة» التي تحدث في حياتنا. كنت علىٰ يقين أن الله لن يدع أي شيء يحدث لنا في حياتنا ما لم يكن جيداً لنا .أنا الآن عمري ثلاثة وعشرين عاماً، وأكمل بكالوريوس تجارة في التخطيط المالي والمحاسبة. وأنا أيضاً محاضر لتحفيز الجماهير وحب الخروج ومشاركة قصتي حيثما توافرت الفرص. لقد طورت محادثات تتعلق بالطلبة وتشجيع الطلاب من خلال المواضيع التي تتحدى المراهقين. وأنا أيضاً متحدث في قطاع الشركات لدي شغف للوصول إلىٰ الشباب وجعل نفسي متاحاً لما يريده الله مني أن أفعل، وأينما يقودني سوف أذهب.
كتبت العديد من الكتب الأكثر مبيعاً والتي كانت إحدى أحلامي وآمل الانتهاء من كتابة تقريري الأول قبل نهاية العام.
سينادونني «لا أذرع»، «لا أرجل»، «لا مشاكل».
أعتقد أنه إذا كان لديك الرغبة والحماس لعمل شيء، وإذا ما شاء الله فسوف يُحقق ذلك في الوقت المناسب. نحن كبشر نضع باستمرار قيوداً علىٰ أنفسنا بدون أي سبب علىٰ الإطلاق! فليس هناك أسوأ من وضع قيود علىٰ قدرة الله الذي يمكنه فعل أي شيء. من أهم الأشياء عن قوة الله، هو أننا إذا أردنا أن نفعل شيئاً لوجهه، فبدلاً من التركيز علىٰ قدراتنا وعلىٰ استعداداتنا التي نعلم أنها من الله فعلينا أن نركز علىٰ قدرة الله.

 

قصص اخترتها لكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن