روى ابن حازم بسنده قال: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله للصلاة وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين (عليهما السلام) فتقدّم رسول الله صلّى الله عليه وآله ثمّ وضعه عند قدمه اليمنى فسجد سجدة أطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلّى الله عليه وآله ساجد وإذا الغلام راكب علىٰ ظهره فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله صلّى الله عليه وآله قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أُمرت به أو كان يُوحى إليك؟ قال: «كلّ ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتّى يقضي حاجته».