الفصل الرابع عشر : سارة. يلا ابنات اتفاعلوووووووو شويه 😰
________________________
اخذتني من دنيتي و امتلكت قلبي في غفلة..
و تأثرت بك و احتارت افكاري بنظرة..
وضاعت مني ارادتي في اول همسة..
و بتضيع حروفي من شدة اللهفة..
فارحم قلبي يا سلطاني و طمنئني ولو بضمة..تقوس ثغره بابتسامة منذهلة وهو غير مصدق لما يسمعه اميرته تحررت من ظلامها زرقاوتيها اصبحتا تبصران النور...!!
وجد نفسه يضم يده حول خصرها و يجذبها نحوه ليحتضنها بقوة ساحقة هامسا بأنفاس متسارعة :
- بجد ياسيليا...ااا...انتي شايفاني.
اجابت سيليا بضحكة و بكاء في نفس الوقت :
- ايوة....ايوة انا شايفاك انا مش مصدقة.تنهد بعمق ثم ابتعد عنها بعدما ادرك نفسه لام مشاعره التي انجرفت هكذا فحمحم و وقف بهدوء كأن شيئا لم يكن.... نظر للدكتور الذي تحدث مبتسما :
- مبروك يا رعد باشا.
هز رأسه بآلية ثم طالع اياد الذي اقترب من سيليا وقال بمرح :
- بما انك رجعتي تشوفي فهعرفك على نفسي انا اياد صاحب الشب...ااقصد رعد اكيد انتي عارفاني و حافظة صوتي صح.ضحكت سيليا عليه و تمتمت قائلة :
- كنت هعرفك من غير ما تعرفني على نفسك اصلا.وضع رعد يده على كتفه و ضغط عليها مردفا وهو يجز على اسنانه :
- كأن دمك خفيف زيادة عن اللزوم يا ايدو.بلع ريقه بتوتر وهتف :
- احم طب انا هقعد ورا احسن.ابتسمت سيليا عليهم و فجأة لمحت فتاة تقف في الخلف قضبت حاجباها و فجأة همست بصدمة :
- لين !!دنت منها الاخرى بخطوات متوترة ابتسمت مردفة :
- حمد لله على سلامتك...ايه لسه فاكره وشي.
بادلتها سيليا الابتسامة :
- اه طبعا وهو في حد يقدر ينساكي يا لينو.نزلت دموعها و فجأة احتضنتها بقوة وهي تردد ببكاء حارق :
- انا اسفة يا سيليا اسفة على اللي عملته فيكي انا اااا....قاطعتها بهمس :
- ششش انا مش زعلانة منك اصلا كفاية انك سبتيني عايشة فبيتك سنين من غير ما ادفعلك ال...قاطعتها لين هذه المرة بحزن :
- بس خليتك تعملي الشغل كله و كنت بشوفك تتعوري بس...انا اسفة.مسحت سيليا دموعها و قالت بمرح :
- خلاص يا بنتي بطلي عياط الله !اومأت بإيجاب مرددة :
- حاضر بس انا مبسوطة اوي عشان فتحتي.طالعت سيليا رعد و تأملته لم تكن تتخيل بأنه بهذه الوسامة بشرته القمحية و شعره البني الفاتح ملامحه الرجولية الحادة و القاسية ابتسامته الرائعة اهه حقا جذاب للغاية...!!
افاقت من تفكيرها و تمتمت بخجل :
- انا مش عارفة اقولك ايه ا....قاطعها ببرود وهو يتحرك ليغادر :
- انتي مراتي وواجبي اعالجك متكبريش الموضوع.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...