الفصل الثالث عشر
_______________________
وقفنا البارت فرعد لما خد سيليا ع المشفى ياترى ليه و ايه اللي هيحصل مستقبلا ؟ تفاعل و قراءة ممتعة.
______________________
نطقت سيليا بدهشة :
- ايه !! م م مشفى...انت جايبني هنا ليه انا كويسة ومش ااا....قاطعها بنبرة باردة :
- عارف انك كويسة انا جايبك عشان حاجة تانية.- و اللي هي !
قالتها بتوجس فغمغم بجمود كأنه بقول شيئا عاديا :
- هتعملي عملية عشان عينيكي.سيليا بصدمة وهي لا تستوعب ما تسمعه :
- ها !! عملية ! تقصد عشان ااا..افتح.ارتسمت ابتسامة رقيقة على ثغره وهو يرى ملامحها السعيدة و المتحمسة كم آلمه شعور ان يكون هو السبب في حالتها هذه و انها لم ترى سوى الظلام لسنوات طويلة...
افاق من تفكيره على كلامها وهي تهتف باستغراب :
- بس انت ليه هتعملي عملية عشان ارجع افتح.تنحنح رعد مجيبا بهدوء :
- مش قولتلك من قبل متسألنيش على حاجة انا بس اللي بسأل.زفرت بضيق و اردفت :
- و انا مش عايزه اعمل العمليه ديه خلاص انا اتعودت على الظلمة.انخفض لمستواها و رفع يده يتلمسها بنعومة هامسا بصوت اجش :
- مش بمزاجك يا سيليا انا بقول و انتي بتنفذي من غير نقاش و دلوقتي ارتاحي شويا عشان بعد ساعة بالضبط هتدخلي اوضة العمليات.ازاحت يده و قالت بقوة :
- انا مش محتاجة شفقة منك و ااا...قطع كلامها عندما قبض على ذراعها النحيفة و غرز اظافره فيها حتى اطلقت صيحة الم ، قربها منه و تمتم من بين اسنانه بتهديد :
- ل اخر مرة هقولك اتعدلي معايا احسن اعدلك بطريقتي الخاصة واضح !!هزت رأسها ببطى لتهتف بألم :
- انت ب...بتوجعني.رعد بعدم اكتراث :
- احسن.اردفت هي بعدما ترك ذراعها :
- بس انا مش فاهمه ليه هتعملي عملية و تكلف نفسك مع انك مش مجبور تصرف عليا.ابتسم مجددا و همس بجانبه اذنها :
- بس العيون الزرقا ديه تستاهل تنور و تشوف الدنيا.اخفضت رأسها و هي تشعر بالحمرة تتسلل لوجنتيها ظهر شبح ابتسامة على شفتيها فرفعت يداها و دفعته برفق ليبتعد عنها....
حمحم و انتصب واقفا يمسح على شعره سمع طرق الباب و بعد ثواني دلف اياد بصحبة الدكتور المشرف عليها.
اقترب منه اياد متمتما بابتسامة :
- الاجراءات خلصت اهو و المدام شويا و هتدخل تعمل العملية.بادله رعد الابتسامة بهدوء :
- شكرا يا صاحبي.اياد بمرح وهو يحدق بسيليا :
- في ايه يابني احنا صحاب ولو ثم انت من امتى بتتشكر حد الواضح ان المدام غيرت فيك حاجات كتير.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...