الفصل الخامس عشر : تصرف متهور !! اتفاعلو بقي ي بشر
________________
أحيانا نغيب لنرى من سيخرج للبحث عنا !
نصمت لنرى من سيبدأ بالكلام معنا !
نغمض أعيننا لنرى من سيدلنا على الطريق !
نتخفى لنرى من سينظر الينا بقلبه !
وفي أكثر الأحيان نتواجد ولكن من يعرف قيمة حضورنا..اعادت سؤالها مجددا و هذه المرة بشىء من الحدة :
- لين مين جلال ده و على انهو ورق بتتكلمي.حمحمت لين و رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها قائلة :
- ده واحد بيشتغل معايا في الشركة و ساب ملفات مهمة عندي فبيقولي لازم اخدهمله فأقرب وقت عشان يكمل شغل و ااا...قاطعتها ضحكة سيليا بمرح :
- ايه يابنتي انتي متوترة كده ليه انا كنت بهزر معاكي بس.اخذت نفسا عميقا بارتياح وحدثت نفسها :
- كويس انك مسمعتيش حاجة والا كنت هروح فداهية....ابتسمت مجددا و هتفت :
- اا احم الوقت اتأخر و انا لازم ارجع على بيتي.رددت سيليا بتذمر :
- اقعدي معايا شويا.وضعت يدها على كتفها و تمتمت :
- مينفعش يا حبيبتي.سيليا بضيق :
- طب براحتك .. ابقي تعاليلي تاني.لين باستعجال وهي تحتضنها :
- حاضر..شاو.دلفت للغرفة و اخذت حقيبة يدها خرجت و غادرت بخطوات مسرعة متجهة لسيارتها.
ركبتها و هنا اطلقت زفرة ارتياح مرددة :
-كنت هتقفش بسبب قلة صبرك يا جلال.اخذت هاتفها و بعثت رسالة له " معرفتش اخدهم يا جلال كانو هيقفشوني " ، ثم شغلت السيارة و عادت بها للمنزل.
_________________في فيلا جاسر.
دلف لغرفته و منه للحمام استحم و ارتدى ملابسه و خرج جلس على سريره و اخذ برواز صورة موضوعة على الكومدينو و طالعها ليرى فتاة شديدة الجمال ذات عيون عسلية و بشرة خمرية جذابة و ملامحها البريئة آسرة تحمل طفلة صغيرة تشبهها كثيرا و تضحكان معا....كانت هذه الصورة رائعة مفعمة بالحياة سقطت دمعته عليها و ذهب بذاكرته بعيدا....
Flash back
( قبل 3 سنوات...جالسة على مقعد في حديقة الفيلا تطالع الورود الملونة التي تحيط بها حتى شعرت به يحتضنها من الخلف و يطبع قبلة رقيقة على وجنتها هامسا :
- و حشتيني يا وردتي.تمتمت ورد بابتسامة :
- حمد لله على السلامة اتأخرت عليا اوي.جلس بجانبها و ضمها لصدره مجيبا بهدوء :
- معلش يا حبيبتي كان عندي شغل.ورد بتذمر طفولي :
- ايوة كلام كل يوم لا انا زعلانة منك.مسح على وجنتها و اردف بخبث :
- و انا بعرف الطريقة اللي بصالحك بيها.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...