اسفة على التأخر بس النت كان مقطوع
الفصل الخامس والعشرون : كشف سر !!
_______________________
دعني بين امواج حبك اموت واغرق ..
لن اسميك شمسي ...
فتلشمس مغيب ٌ بعد ان تشرق ..
ولن اسميك حلمي ..
فالحلم ُ يبقى حُلما ولا يتحقق..
ولن اسميك عمري ..
فالعمر بلحظة مني قد يُسرق ...
... سأسميك بحرا ..
سأسميك سمائي ..
لأكون نجمة صغيره بين احضانك تتألق..
سأسميك نبع الحنان ..
فأنت الوحيد الذي بقلبي ترفق..
انت الوحيد الذي يسعد بأبتسامتي ..
ويسجن في زنزانة الحزن ان الدمع في عينيّ ترقرق ...
انت الذي ما ان قابلته ...
سرى عشقهُ في عروقي وتدفق...
انت الوحيد الذي سمعت نداء قلبه ..
ورأيت الحب في عينيه ينطق..
انت الذي سكن بين اضلعي ..
وغاص في روحي وتعمّق...
انت الوحيد ..ما ان يجافيني ..
اشعر بأني احتضر ..اختنق..اتمزق..
انت الذي بكلمه منه ..يمحو همومي..
وأجد املي فيه يبرق ..
انت الوحيد الذي اشعل نار غيرتي..
وعلمني كيف احب واعشق ...
انت الذي ان انقطعت اخباره ساعه..
تنشغل كل خلية في جسدي عليه وتقلق
انت الوحيد الذي ان غاب عني..
يضيق صدري ويتوه فكري وابواب الحياه في عينيّ تغلق...
لذلك كله سأسميك قلبي ..
قلبي الذي يموت بتوقفه ..
واحيا عندما يخفق...
فدعني بين امواج حبك اموت و أغرق......
اشرقت الجوناء الذهبية معلنة عن يوم جديد....
تململت و فتحت عيناها بكسل لتجد نفسها نائمة على صدره ، ابتسمت بخجل و تذكرت ليلة أمس نظرت له وهو يغط في نوم عميق داعبت كل جزء من وجهه بداية من رموشه ثم وجنتيه و شفتيه و أرنبة انفه وهو يتململ بضيق كتمت ضحكتها ثم نهضت دلفت للحمام واستحمت و ارتدت ملابسها و خرجت ، نزلت للمطبخ و أمرت الخدم بالخروج فهي تريد اعداد الفطور لزوجها بنفسها.
بعد دقائق شعرت به يحتضنها من الخلف و يطبع قبلة رقيقة على عنقها هامسا ببحة رجولية :
- صباح الجمال على اجمل سارة في الكون.
انتفضت بخفة و قالت بنبرة متوترة و خجلة في نفس الوقت :
- جاسر ابعد لحسن حد من الخدم يشوفنا.
اجابها وهو يجذبها اكثر ليلتصق ظهرها بصدره :
- مراتي وانا حر اعمل ايه ثم لو واحدة دخلت دلوقتي هرفدها من الشغل ، و بعدين تعالي هنا ايه اللي انتي لابساه ده ؟
قالها وهو يلفها نحوه كانت سارة ترتدي فستان بيتي باللون الزهري يصل لأعلى الركبة بقليل مظهرا ساقيها بشكل جميل و لملمت شعرها البني للاعلى بشكل عشوائي لكن جميل ، ابتسمت و تشدقت بنبرة رقيقة فهي تعلم أنه سيصب عليها غضبه الآن :
- اصل مفيش غير الستات هنا فقلت عادي البس اا...
قاطعها بصرامة :
- و لو حد من الحراس دخل و شافك كده يا هانم ؟ اطلعي و غيري يلا.
نفخت سارة بضجر ثم اخفضت رأسها وتمتمت بنبرة طفولية متذمرة :
- انت ليه بتخرب كل حاجة حلوة ما كنا كويسين ليه قلبت فجأة و بقيت تزعق اووف منك اصلا انا الغلطانة اللي اتكلمت معاك براحة انت مينفعش معاك غير العند.
أنت تقرأ
العشق الاسود
عاطفيةالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...
