12

59.7K 1.1K 14
                                    

قسمت البارت ع جزئين

االفصل الثاني عشر ( الجزء الاول ) : هدوء مؤقت !!
______________________

اتسعت عيناها بصدمة لتشهق بعدم تصديق :
- كانت زوجته ! أ انت متأكد ؟؟!!

اجاب الطرف الاخر بتأكيد وثقة :
- نعم سيدتي و سأبعث لك باقي التفاصيل في رسالة.

- ح...حسنا.
هتفت بها وهي تغلق الخط بذهول وبعد ثواني بعث لها ذلك الرجل عدة صور لها كانت قد التقطتها كاميرات المراقبة في الشارع منذ سنين....صورة لسيليا وهي في حديقة القصر و اخرى مع فتاة وهي تركب في السيارة و عديد من الصور تجمع بين سيليا و رعد !!

هزت رأسها ب لا وهي تتمتم :
- لا اصدق.... لم اكن اتوقع ان العلاقة التي بينهما هي الزواج !! ثم ابتسمت فجأة و هي تقرأ التفاصيل و تابعت :
- و سبب انفصالهما هو هروبها مع رجل اخر ومن ؟ شقيق رعد !! ههههه ما هذه المفاجآت يبدوا انني سأستمتع جدا وانا ابعدهما عن بعض ثانية و لما لا فأنا سأستغل هذا لصالحي هههههههه.

________________________

لا اُريد أن ينتهي بي الحال و أنا أنتظرك ..
لا أُريد أن ينتهي بي الحال وأنت لازلت مَزروعاً داخِل قلبي .. تنمو و تُثمر !
لا اُريد أن ينتهي بي الحال وأنت رَفيق شهيقي و توأم زفيري ..
لا أُريد أن ينتهي بي الحال وأنا أشتاقك كُل ليلة ..
لا أُريد أن ينتهي بي الحال وثمة ضلع أعوج بِداخلي يسخط على
ماقد فعلته ..
لا أُريد أن ينتهي بي الحال وقلبي مُشوه بندوب و جروح فَشلت
بِتحسينها ومُداواتها ..
لا أُريد أن ينتهي بي الحال و ذكرياتك تندلق علي كُل صباح كقطرات الماء...
عّذب مُحرم على العالمين!
لا أُريد أن ينتهي بي الحال ..
دون نُقطة نهاية لِ حكايتنا.....

تنهدت بحرارة ورمقته بطرف عينها وهو يقود بهدوء تام تثاءبت فابتسم رعد بتهكم :
- اللي يشوفك يقول شغالة 24 ساعة ومش بترتاحي خالص ( نعم يا سادة انه الزوج العربي الاصيل ).

لم تجبه فتابع باستهزاء حاد :
- ادام انتي تعبانة جاية معايا ليه و بعدين انا امتى اتفقت معاكي على اننا نروح سوا.

ارتبكت لوهلة ثم تمالكت نفسها و تشدقت ب :
- مم....مش انا سكرتيرتك الشخصية يبقى انا اللي لازم اروح معاك وكمان انا درست كل الملفات المطلوبة يعني وجودي ضروري.

- هه ماشي.
قالها بغموض فتنحنحت و حدثت نفسها :
- ياربي انا عملت في نفسي ايه ما كان يجي مع كريستين ولا يتنيل ضروري الزق فيه ، و وشه ميبشرش بالخير انا بعرف شكله كويس لما يخطط لحاجة و اكيد هو موافقش يجيبني لله و الوطن كده يارب استر.

افاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها وكانت حنان ففتحت الخط بابتسامة :
- السلام عليكم ، طنط حنان ازيك ؟!

جاءها صوتها الحنون كإسمها :
- و عليكم السلام انا كويسة ياحبيبتي و اتصلت بيكي عشان اقولك متتأخريش عشان الولاد طالعين يتفسحو وعايزينك معاهم.

العشق الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن