6الجزء 2

69.7K 1.4K 97
                                    

اسفه جدا ع التاخير انا نمت امبارح بدري ونسيت انزل الحلقه اسفه جداااا

الفصل السادس ( الجزء الثاني ) : بين الكره و الحب !!
________________________
بعد خروجه من الملجأ ركب سيارته و رفض ان يقودها السائق انطلق بسرعة كالسهم وقد اختفت ملامح البرود عن وجهه و احتدت عيناه مجددا وهو يتذكر عندما رآها كم ود ان يقتلها او يحرقها بالنار التي احرقت قلبه و ارهقته لسنين كان يود تعذيبها و رؤية دموعها ليشفى غليله لكن جزء منه كان يريد احتضانها و سحق عظامها بين يديه و منع تنفسها بقبلة قوية منه و شم رائحتها التي حرم منها لمدة طويلة اراد و اراد و اراد مشاعره متداخلة بين الاشتياق و الحنين و الحقد و الانتقام  ، تذكر عندما استيقظ في ذلك اليوم بعد ان اعترف لنفسه بعشقه لها و قرر بدأ صفحة جديدة معها و مع طفله لينصدم بهروبها مع جلال الد اعدائه مع من كان سببا في عيشه طفولة مريرة و حرمانه من ابسط حقوقه و التسبب له بعقدة نفسية تمنعه من مواصلة حياته بشكل طبيعي كغيره ، و اتفاقها على العيش معه مقابل اجهاض الطفل الذي رفضت اجهاضه من قبل....

هز رأسه و زفر الهواء ببطئ لا داعي لتذكر تلك الاحداث فهي الان ستعيش العذاب و تتمنى الموت في كل لحظة فهو حتى وان تخلى عن اعماله الغير قانونية لكنه لم يتخلى عن بطشه و طبيعته التي تقضي على اي شخص يمسه بسوء....  لقد تحدته و اظهرت شجاعتها امامه فلتتحمل اذا....

توقف و ترجل من سيارته دخل للشركة بهيبته المعتادة فوقف جميع الموظفين خوفا و احتراما له . دلف لمكتب كريستين التي نهضت عندما رأته و قالت باستفهام :
- الى اين ذهبت يا رعد لقد كنت ابحث عنك ؟!

جاس امامها و غمغم ببرود :
- كانت لدي بعض الاعمال عزيزتي.

ابتسمت و اردفت :
- وهل انهيتها.

- ليس بعد... لكنني سأنهيها في اقرب وقت.
هتف بها في غموض و توعد فاستطردت الاخرى :
- اه صحيح لقد تذكرت من تلك الفتاة التي رأيتك تركض خلفها جميع الموظفين يتحدثون عن انها هربت بمجرد ان رأتك... من تكون ؟

نظر لها رعد و هدر بحدة :
- هذا شيء لا يخصك انت او اي شخص هنا كريستين !!

استدركت نفسها فقالت بسرعة :
- اا انا لم اقصد التدخل لكن...اسفة.

زفر بضيق عندما رآها تدمع فحمحم بجدية :
- لا داعي للبكاء لم اكن اقصد اا...

قاطعته بنفي و ابتسامتها لم تختفي :
- لا تهتم.... اعتذر.

عقد احدى حاجبيه بتعجب :
- لماذا اعتذرتي مرتين ؟

تنحنحت باحراج و تذكرت اخر لقاء بينهم في باريس عندما تقربت منه و حاولت اغراءه :
- لا انا اعتذر عن ذلك الموقف.... لقد كنت سخيفة ارجوا ان تنسى ما حدث.

تنهد رعد ووضع يده على يدها و كاد يتكلم لكن طرق الباب ، دلفت شيري قائلة بدلال :
- مستر RS الاجتماع هيبدأ بعد 5 دقايق و الاستاذ جاسر و اياد مستنيين حضرتك انت و المدام كريستين.

العشق الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن