الفصل الثالث

93.7K 1.8K 29
                                    

الفصل الثالث : رعب من الحقيقة !!
__________________________________
وقفنا البارت ف لقاء رعد بفتاة احلامه و ادراكه انها عميا ياترى ايه اللي هيحصل. قراءة ممتعة.
__________________________________
خرجت سيليا وهي تستند على عصاها بينما نهض رعد ايضا و وجد نفسه يسير خلفها بخطوات هادئة كي لا تشعر به وتقلق ركب سيارته و انطلق بها و
تبعه رجاله كالعادة.
بعد مدة توقف عندما وجدها تكاد تدخل منزلا ما ابتسم بانتصار فلقد استطاع معرفة مكان اقامتها.
كاد يعود لكن توقف فجأة لرؤيته لشخص ملثم يقترب منها جز على اسنانه و ظهرت ملامحه المرعبة على وجهه . مط رقبته لجهة اليمين و اليسار ثم فتح الباب و ترجل من سيارته.
وقف امام ذلك الشخص الملثم دون اصدار اي صوت و قبل ان يخرج الاخر سكينه اشار رعد لرجاله الواقفين خلفه بابتسامة شر.
توتر الملثم الذي كان ينوي اعتراض طريقها و سرقة ما تملك غادر المكان سريعا فبقيت سيليا معه هو فقط.
__________________________________
وصلت سيليا الى منزل لين لتأخذ اغراضها وتغادر كانت ستصعد الدرج لكن شعرت بحركة خفيفة خلفها.
تجمدت الدماء في عروقها و ارتفع صوت انفاسها قبضت على يدها لكي تسيطر على خوفها لكنها لم تستطع خاصة عندما شعرت بقدوم شخص اخر.
- م....مين...هنا.
سمعت ضحكة رجولية خافتة ففتحت فمها للصراخ لكن تفاجأت بيد تمنعها اصدرت انينا خافتا و دموعها تنزل برعب و الاسوء انها لا تستطيع رؤية شئ و لا تستطيع رؤية هذا الشخص حتى....كم هو شعور مؤلم.
شعر رعد بجسدها ينتفض فتركها سريعا مغمغما بصوته الخشن :
- اهدي متخافيش انا مش هعملك حاجة.
اطلقت نفسا قويا و صاحت :
- انت مين و عايز ايه يا حيوان.
قبض على فكه بغيظ و اغمض عيناه يحاول التحكم في اعصابه سحقا لو كان شخص غيرها من تكلم معه بهذه اللهجة و الصوت العالي لكان دفنه مكانه دون تردد اما هذه الفتاة فلا يستطيع اذيتها ابدا.
افاق من شروده على كلامها ذو النبرة المختنقة :
- متعمليش حاجة والنبي.
فتح عيناه ليشعر بشئ داخله يتحرك تنهد بعمق و انخفض جلب عصاها الواقعة على الارض و اعطاها اياها مرددا بهدوء :
- انا مش جاي عشان اءذيكي بس شوفتك كنتي هتقعي ومحتاجة مساعدة عشان كده جيت.
سيليا بارتياح :
- بجد انا فكرت ان في حرامي عاوز يسرقني.
ابتسم على برائتها التي لا وجود لها في حياته المعتمة ثم حمحم قائلا بصوت اجش :
- محتاجة مساعدة.
- لا.
قالتها بسرعة وهي تبتعد عنه و تصعد الدرج بحذر ظل هو يراقبها بغموض حتى دخلت و اغلقت الباب.
__________________________________
في مكان اخر.
كان جالسا يرتشف من كأس الخمر بيده و ينظر للارض بشرود.
رفع بصره ليجد الحائط مليئا بالصور ابتسم و انتصب واقفا.
اقترب من الحائط و تلمس الصور ببطئ وهو يهمس :
- قد ايه انتي حلوة وجميلة يا حوريتي جمالك سحرني من اول مرة شوفتك فيها لما كنتي قاعدة ف الشارع بتعيطي رغم اني كل يوم بنام مع بنت شكل بس مش عارف انسى ملامحك انتي خلاص اسرتيني ...... ضحك بخبث وتابع :
- بس مضطر استنى شويا على ما اخدك مش ب ايدي انا مشغول اوي الايام دول و ده ميمنعش اني متابع اخبارك اول ب اول و لما افضى هاخدك اتسلى بيكي و اكسب ماهو جمالك هيكسبني ملايين هههههههه.
فجأة جثى على ركبتيه و هو ما حدث منذ 7 سنوات......
Flash back
( في ساحة تعج بالناس كان يجلس على ركبتيه مقيدا ووجهه مليء بالدماء رفع بصره ليجد رجال عدوه و الحضور  يضحكون عليه باستهزاء. بعد دقائق سمع صوت سيارات تحنك في الارض بقوة ترجل من السيارة الاولى رعد بكل هيبته و قوته وخلفه حراسه وقف امامه و هتف بشر :
- عرفت دلوقتي عواقب اللي يتحدى الشبح يا جلال.
جلال بحقد :
- عايز ايه من كل اللي بتعمله يا رعد مش كفاية اقتحمت بيتي و خليت رجالتك تضربني و الناس تتريق عليا عايز ايه تاني.
اتسعت ابتسامته الشيطانية انخفض ليصبح مقابله و همس بتأثر مصطنع :
- انت عارف يا جلال اني بحبك و الا مكنتش هتلاقي اضلاعك فمكانها و عارف كمان اني بكره اللي يجرب يقف فوشي وانت للاسف عملت كده و بتحاول تاخد مكاني و اهو انا طيب و معملتلكش حاجة بس عايز اسيب عندك تذكار مني عشان تفضل تفتكرني.
و برمشة عين كان يسحب السكين و يمرره على الجزء السفلي من وجهه مسببا له جرحا عميقا للغاية.....)
Back
وضع يده على دقنه الذي يزال يحمل الجرح و تمتم بشر :
- نهايتك قربت يا رعد انت خدت مني كل حاجة المفروض تكون ليا بس دلوقتي خلاص كفاية لعب عيال مش ده كلامك.
قهقه بقوة في شبه جنون ثم اخذ هاتفه و طلب احد الارقام :
- انا عايز كل المعلومات اللي تخص رعد و بيعمل ايه دلوقتي و اذا عنده صفقلت جديدة او لأ....بكره الصبح تكون عندي.
اغلق الخط و قذفه على الارض باهمال.
__________________________________
في شقة لين.
دلفت سيليا و تقدمت نحو غرفتها و قبل ان تدخل سمعت صوتا من الخلف :
- هدومك ف الشنط اهي مفيش داعي تضيعي وقت ع الفاضي.
استدارت لها و تقدمت نحو الصوت وهي تقول بحزن :
- طب ع الاقل اطلع بكره الصبح.
اجابت الاخرى بسخرية :
- على اساس بتفرق ماهو انتي بالحالتين مش شايفة حاجة مش هيفرق صبح او ليل.
تألمت لكلامها لكنها لم تجب حملت حقيبتها و كادت تغادر لكن فجأة سمعت صوتا يصدر من القبو.
انتفضت لين بارتباك بينما قالت سيليا بفزع :
- ا...انا سامعه صوت.
ردت لين باستنكار :
- صوت ايه هو انتي عميا و طرشة كمان.
حسنا لكم يجب عليها التحمل....صرخت بها في اعلى صوتها :
- لين مسمحلكيش تكلميني بالوقاحة ديه صح انا عميا اه بس على الاقل مش زيك معنديش قلب و لا رحمة اوعى تكلميني كده تاني !!!
عقدت حاجباها بغضب من هذه العمياء التي اعطاها الله جمالا ساحرا اقتربت منها وفتحت باب الشقة سحبت سيليا من ذراعها و دفعتها بقوة !!
صاحت برعب و اغمضت عيناها منتظرة سقوطها لكنها شعرت ب ايدي فولاذية تمنع جسدها النحيف من السقوط و تساعدها في النهوض....

كان رعد واقفا يتأمل المنزل الذي تقطن به هذه الفتاة التي لم يعرف اسمها لحد الان تحرك ليذهب لكنه سمع صوتا عالي يصدر من الشقة و بعد ثواني وجدها تُدفع من اعلى الدرج....
ركض سريعا لها و استطاع ادراكها قبل ان تسقط.....
رفع وجهها اليه وجده مبتلا من دموعها الغزيرة و في ثواني احتضنت جهنم عيناه لتبرز عروق وجهه و يرفع رأسه لتلك التي تجرأت على فعل هذا بفتاته.
رفع يده باشارة يعلمها رجاله جيدا فأسرعوا للين الواقفة على الباب و سحبوها من ذراعها.
صاحت بفزع وهي تهتف :
- انتو ميين وعايزين ايه سيييلياااا !!!
سيليا بخوف :
- ف...في ايه انت عاوز منها ايه سيبها.
رعد بنظرات مظلمة ونبرة اثارت هستيريا الرعب بداخلها :
- هي اذتك واللي يتجرأ يجي جنب حاجة ملكي عقابه الموت.
بلعت ريقها متشدقة :
- م...مل...ملك و م...موت . انت بتقول ايه.
التفتت خلفها وهي تصرخ بجنون :
- سيبوها متعملوش حاجة. اسرعت لهم وهم يسحبونها لوضعها في السيارة تتبعت صوت بكاء لين و عندما وصلت اليها دفعها احد الحراس صارخا وهو يصفعها :
- ابعدي يا بتاعة انتي !!
شهقت بألم و هي تبكي على ما يحدث لها ز
و لم تمر ثواني الا و سمعت صوت رصاصة تخترق احدهم.
كانت هذه الرصاصة منكلقة من مسدس الشبح الذي رأى الوغد يضرب سيليا شعر بشياطينه تحلق بجانبه و روحه تحترق بنار اشعلاها احاسيس تولدت منذ بضع ساعات فبدون تردظ سحب سلاحه و اطلق النار على رأسه ليخر صريعا !!
لين بهستيريا :
- انت...انت قتلتتتته !!!
دقائق مرت صامتة عليها حتى همست بضياع :
- انت مين.
جذبها من خصرها و اخفض شفتاه ليلامس اذنها عمدا وهو يتمتم :
- رعد السيوفي.....الشبح !!
هذه الجملة كانت كفيلة بفقدانها لطاقتها نهائيا فيتقابل جفناها و تغمض عيناها فاقدة الوعي بين يديه !!
__________________________________
ستوووب انتهى البارت عارلة انه قصير بالنسبالكو بس قعدت فيه ساعتين و نص و عندي امتحانات بردو
رايكم بالبارت
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
جلال كان بيشوف صور مين ؟
رايكو فمعاملة لين لسيليا ؟
سيليا هتعمل ايه بعد ما عرفت السخص اللي وقعت معاه و هتتقبله كمجرم ؟
جلال هيعمل ايه عشان ينتقم من رعد ؟؟
رعد هيعمل ايه مع سيليا ؟
رايكم وتوقعاتكم وحاوبو على الاسئلة

العشق الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن