الفصل الثاني عشر : عودة الى الماضي !
________________________
و كأن للقدر آراء اخرى..يفاجئنا بما لم نتصوره يوما..
وكأن الصدمة كانت عميقة..
..موحشة..مميتة لأبعد حد..
تعاقب المرء على افعاله البعيدة تمام البعد عن الانسانية..
ليدرك ان نتائج شره تجسدت في انسان تعلقنا به..فصبرا يا ابن ادم انت لم ترى شيئا من عدالة السماء..
ارخى قبضته ليتركه و يعود للخلف بخطوات بطيئة دون النطق بحرف ثم مالبث ان هجم عليه مجددا و هو يزمجر به في جنون :
- انت اتجننت يا ***** بتألف قصص على الشبح يا *** !
ابعد يداه بعنف وهو يجيب بنبرة غاضبة :
- انا مش بكدب ولا بألف بردو يا رعد ديه الحقيقة انت اللي خبطت سيليا بالعربية من 5 سنين.
- عندك دليل على كلامك ؟!
قالها اياد بترقب و صدمته لا تختلف عن الاخر فضحك جلال مردفا بثقة :
- مش محتاج لدليل لان الشبح هيفتكر لوحده ، نظر له و تابع بمكر :
- ايه يا رعد انت نسيت الحادث اللي حصل من سنين..لما كنت لاحقني انت و رجالتك و خبطت بنت ف شارع ***** و كملت طريقك هه ده انت حتى متعبتش نفسك ووقفت تشوفها لا امرت واحد من رجالتك يوديها المشفى و بعدين مسألتش عليها..ها افتكرت.
قضب حاجباه ورويدا رويدا بدأ يستعيد في ذاكرته ماحدث..
Flash Back
(على الطريق العام تسير عدة سيارات بسرعة فائقة تتصظرها سيارة فارهة باللون الاسود يقودها الشبح و يتكلم في يماعة البلوتوث مغمغما بجدية :
- اقفل الحدود يا اياد اوعى تخلي جلال و رجالته يهربو بالشحنة.
اياد بجدية مماثلة :
- تمام اطمن مش هيعرف يهرب.
تقوس فمه بعبوس و اكمل القيادة لكن فجأة و بدون سابق انذار ظهر شبح فتاة امامه لم يستطع لمح وجهها بل ضغط على المكابح مصدرا صوت احتكاك عالي لكن لم يستطع ايقاف السيارة و في ثواني كان يرى جسد تلك الفتاة يرتطم على الارض بعنف...
كاد يخرج لكن تراجع اخذ هاتفه و طلب احد الارقام و بعد ثواني فتح الخط.
رعد بحدة :
- في بنت واقعة ع الارض شيلها ووديها المشفى.
- امرك يا باشا.
اغلق الخط و زفر بضجر هامسا :
- هي ناقصة.... )
Back
اغمض عيناه بقوة و شد على شعره وهو يتنهد بعدم تصديق هل تلك الفتاة هي نفسها سيليا....فتاة احلامه !!
راقب جلال ملامحه وتمتم بصوت قاسي :
- الظاهر انك افتكرت ها قولي ايه احساسك بقى و انت عارف ان البنت اللي بتقول عليها مراتك هي نفسها اللي خبطتها بالعربية من سنين طويلة...ها.
رفع رأسه و حدجه بنظرات مخيفة كاد يضربه مجددا فأمسك اياد ذراعه قائلا بهمس :
- رعد فكك منه خلينا نروح.
دفعه بخفة و اردف :
- استنى يا اياد انا عايز افهم منه شوية حاجات....انت عرفت ازاي انها نفس البنت.
قهقه عاليا ثم جلس على كرسي مرددا بثقة :
- هو انا مقولتلكش اني حاطط عيني على سيليا من زمان اوي يعني من لما كانت ف الملجأ بعدين طلعت منه الصراحة هي بنت حلوة لدرجة مفيش راجل يقدر يقاومها انا لسه فاكر اليوم اللي قطعت عليها الطريق و كلمتها....
Flash Back
( في وقت متأخر من الليل.
خرجت سيليا من المطعم بعدما انهت عملها وقفت على الرصيف تنتظر عبور سيارة اجرى لكن فجأة لمحت احدا يقترب منها و خلفه عدة رجال.
توترت و تحركت لتبتعد عنهم بسرعة لكن قبل ان تذهب امسكها جلال قائلا بخبث :
- مالك يا حلوة رايحة فين سيبينا نتكلم شويا.
ابعدت يده بقوة و صاحت به في حدة :
- اوعى تتجرأ تلمسني تاني.
لمعت عيناه بإعجاب من شجاعتها فتنهد متابعا :
- عجبتني قوتك برافو عليكي بس الاحسن توفريها لحد تاني احسن ازعل منك هاااا.
نظرت له بتهكم متمتمة :
- هخاف منك يعني....يلا وسع السكة يا اخ انت بلاش قرف ع المسا.
احد حراسه بحدة :
- انتي يا بتاعة عارفة نفسك بتكلمي مين...اديني اشارة يا باشا و انا هضبطها.
جلال بأمر :
- محدش يدخل ، نظر لها و اردف :
- انا مجيتش ااذيكي يا انسة خدي رقمي و وقت ما تحتاجي لشغل احسن من شغلك ف المطاعم رنيلي و خدي بالك انا عادة بشغل البنات غصبا عنهم بس انتي ليكي معزة خاصة فقلبي.
عقدت حاجباها بتعجب و سرعان ما اتسعت عيناها بخوف بعدما ادركت قصده بهذا العمل توترت لكنها جاهدت اخفاءه فقالت بقوة :
- اطمن مش هحتاج لشغلك ، رمت البكاقة التي تحمل رقمه في وجهه و تابعت :
- بغض النظر عن انت مين بس اوعى تفكر تطلع فوشي تاني سلام.
راقبها بشغف وهي تبتعد عنه مسح على وجهه و حدث نفسه :
- البنت ديه عاجباني اوي ولازم احصل عليها.
نظر لأحد الرجال وتحدث بنبرة آمرة :
- تراقبها و تعرف كل حاجة عليها اوعى تغيب عن عينك.
- امرك.
رفع رأسه بشموخ ثم عاد لسيارته.....)
Back
ابتسم و هتف بصوت هادىء :
- بعد ما كلمتها حسيت قد ايه هي ضعيفة بس بتحاول تداري صعفها و خوفها ورا صوتها العالي البنت دخلت فدماغي خلاص و قررت اجيبها و تكون واحدة من البنات اللي بنام معاهم كنت قادر اخدها غصب بس مهانش عليا....
ثم اكمل بغموض :
- و يوم مازهقت من محاولتي ل اني اخليها تجيلي بنفسها قررت اخطفها ههههه طبعا من الصدفة ان الشحنة بتاعتك كانت هتتهرب فنفس اليوم و انا قدرت اسرقها منك و لما انت عرفت لحقتني مع رجالتك و قدرت تمسكني.
لمس بيده موقع الخدش على دقنه و همس بحقد :
- و هنتني و ضربتني قدام كل الناس خليتني مسخرة....المهم انا عرفت بعدين من مصادري انك خبطت بنت و سبتها مرمية ف الشارع لحك ما واحد من رجالتك رماها ف مشفى حكومي روحت اشوف مين البنت ديه و هههه اتصدمت ان البنت ديه هي سيليا المسكينة حياتها كانت فخطر كبير و دخلت فغيبوبة لشهر و نص و لما فاقت عرفت انها بقت عميا.
كاد رعد ينهار من هول ما سمعه نعم هو قتل الكثير من الناس لكن لم يكن احد منهم بريئا اما هذه الملاك هي اول شخص بريء يتحمل نتيجة اعماله القذرة...
مسح على وجهه و رمق جلال بغموض دنى منه و همس بتهديد :
- كلمة واحدة مش هعيدها يا جلال تبعد عن طريقي احسنلك و الا هتلاقي مني وش عمرك ما تخيلته....كلامي واضح.
بادله بنفس النظرات و لم يعلق فطالعه رعد بازدراء و غادر و خلفه اياد...
مرر هو يده على ذقنه بمكر :
- هنشوف يا رعد انت قفشت الجاسوس اللي فقصرك بس هتعرف هوية الجاسوس اللي فشركتك ازاي يا حبيبي هههههه اذا كان صاحبك الوحيد هو اللي هيقضي عليك بحبه ل.... مراااتي ههههه.
_________________
في السيارة.
نظر اياد لرعد الذي لم ينطق بحرف منذ ان خرجا من منزل جلال وضع يده على كتفه هاتفا بصوت اجش :
- رعد ااا....
قاطعه بنبرة قاتمة :
- مش عايز اتكلم فحاجة.
- بس ااا...
قاطعه ثانية بصراخ منفعل :
- اياااد قلت مش عاااايز اتكلم !!!
اياد وهو يحاول تهدئته :
- طب ماشي اهدى هنبقى نتكلم بعدين.
زفر بسخط قائلا :
- مكنتش متخيل ان البنت اللي خبطتها مستقبلها هيضيع بسببي...عشان كده كانت بتجيلي ف احلامي طول السنين ديه لو وديتها مشفى احسن و تابعت حالتها كنت هعالجها مش اسيبها عميا لفترة طويلة كده.
طالعه اياد قليلا ثم تمتم بابتسامة :
- تصدق لو مكنتش اعرفك كويس كنت هقول انك بتحبها و زعلك ده مش تأنيب ضمير لا ده حب.
نظر له بطرف عينه ثم ابتسم ولم يعلق.
اياد بذهول :
- يا دين النبي انت بتضحك انا مش مصدق نفسي اه عارف ان ليك شخصيتين رعد رجل اللعمال و الشبح زعيم المافيا و تاجر الاسلحة بس مكنتش اعرف ان عندك ااا...
قاطع كلامه بملل :
- في ايه يا بني انت بالع كاسيت اخرس احسن اخرسك بطريقتي.
وضع يده على فمه بطريقة كوميدية ثم تدارك شيئا و همس :
- رعد.
- اممم.
همهم بها و عيناه مركزتان على الطريق ف تابع الاخر :
- انا.... اعترفت ل لين بمشاعري قولتلها اني بحبها و طلبت ايدها للجواز.
رعد بهدوء :
- وهي قالتلك ايه.
اياد بحيرة :
- لسه مقالتش حاجة.... انا خايف ترفض حبي.
زمجر به في اقتضاب :
- اجمد يا حيلتها ولا الحب هيضعفك.
اياد بتذمر :
- ملكش دعوة انا مبسوط كده....بس تصدق اني مش عارف عنها حاجة حتى عنوانها مش عارفه.
رعد بتهكم :
- و بتقول انك حبيتها و انت مش عارف هي عايشة فين....غبي و تافه و ملكش ستين لازمة.
قلب عيناه بتملل هامسا :
- على اساس انك بتعرف بيعملو ايه ف الحب يعني.
_________________
في القصر.
فتحت عيناها بعد ليلة طويلة قضتها في البكاء نهضت جالسة و نادت بصوت ناعس :
- زهـــرة !!!
لم تمر ثواني حتى فتح الباب و دخلت زهرة قائلة بابتسامة :
- صباح الخير يا هانم.
سيليا بحزن :
- وهو في خير موجود ف القصر ده.
كتمت ضحكتها و اردفت :
- طب بزمتك مش غلطة كبيرة انك تفكري تهربي من قصر الشبح.
زمت شفتيها بامتعاض :
- اه و انتي كنتي مشتركة معاه قولتيلي انه هيجبرني انام معاه عشان تخبيني اهرب و تعرفو مين الجاسوس.
زهرة ب احراج :
- ده كان امر و انا لازم انفذه مش ب ايدي.
تقوس ثغرها باستنكار واردفت :
- انا جوعان مكلتش حاجة من المبارح.
مسدت زهرة على شعرها بحنان :
- قومي معايا تاخدي شاور و تلبسي و ننزل.
سيليا بتوتر :
- ال...الشبح فين.
اجابتها ببساطة :
- طلع من بدري يا هانم.
- طب هو عمل ف نورهان ايه.
تجهم وجهها ثم اجابت بجمود مدعية الجهل :
- مش عارفة.
قضبت سيليا حاجباها و حدثت نفسها :
- اكيد بيكون عملها حاجة وحشة و ذنبها انها حاولت تنقذني منه لله ربنا ينتقم منه.
انتشلتها زهرة من تفكيرها :
- يلا يا هانم.
هزت رأسها و نهضت معها.....
__________________
في الشركة.
يجلس في غرفة مكتبه يهز ارجله بتوتر رن هاتف المكتب ففتح الخط قائلا بلهفة :
- لين وصلت.
- اه يا فندم و طلبتها عشان تجيلك.
ابتسم اياد و اغلق الخط ركز ناظريه على الباب و بعد دقائق سمع طرقه فأذن بالدخول.
دلفت لين وهي تنظر للارض و علامات التوتر بادية على وجهها اقتربت منه فانتصب واقفا طالعها قليلا ثم تحدث بابتسامة :
- صباح الجمال اتأخرتي ليه يابنتي و الله خللت و انا مستنيكي.
ضحكت عليه و اردفت :
- اسفة.
اياد بحماس :
- طب ايه.
ردت عليه بعدم فهم مصطنع :
- ايه ؟ في حاجة.
اياد بغيظ :
- انتي لحقتي تنسي....يا بنتي بخصوص كلام المبارح.
اخفضت رأسها بخزي من افعالها لكنها اقنعت نفسها بأنه مجرم مثل صديقه و يجب عليها تنفيذ ما يقوله زوجها....طالعته بتردد ثم تمتمت :
- انا....احم فكرت فكلامك المبارح و عرفت اني....ب ح ب ك.
اياد بسعادة وهو يمسك وجهها :
- بجد !! اا انتي بتحبيني زي ما انا بحبك.
هزت رأسها بابتسامة مزيفة فانقض عليها يحتضنها بقوة و يردد باشتياق :
- انا مبسوط اووي يااااه يا لين قد ايه استنيت اللحظة ديه اوعدك هخليكي اسعد انسانة ف الدنيا كلها و مش هزعلك ابدا هخلي حياتك كلها فرح.
نزلت دموعها و لعنت نفسها الاف المرات كم تمقت نفسها الان حتى لو لم تكن تحبه لكنها تخدعه....تخدع قلبا احبها بصدق !!!
فاجأهم فتح الباب على مصراعيه انتفضوا بفزع و استداروا ليجدوا رعد يطالعهم بسخط.
اياد بارتباك :
- ااا رعد انت بتعمل ايه هنا.
اجابه بسخرية :
- المفروض انا اللي اسألك انت بتعمل ايه بتشتغل ولا حاجة تانية.
حمحمت لين بخجل و همست :
- عن اذنكم ، و غادرت سريعا.
تطلع اياد لرعد بغيظ و اردف :
- كان لازم تجي ف الوقت ده.
رعد بحدة :
- بتقول حاجة يا اياد.
اياد بابتسامة مزيفة :
- بقول حمد لله على السلامة ها خير محتاج حاجة.
استدرك شيئا و غمغم بجدية :
- اه كنت عايزك فموضوع مهم.
اياد باهتمام قائلا :
- خير في ايه.
اخبره رعد بشىء ما و انهى كلامه :
- عايز كل الاجراءات الازمة تتم فاهم.
اياد وهو يربت على كتفه :
- متقلقش يا صاحبي كل اللي عايزه هيحصل.
في جهة اخرى.
جلست لين على كرسيها و اخذت هاتفها طلبت رقم جلال و فتح الخط.
جلال بتساؤل :
- عملتي ايه.
لين بابتسامة :
- كل اللي انت عايزه اطمن.
جلال بارتياح :
- كويس طمنتيني.
ظلت تتكلم معه لمدة طويلة نسبيا ثم اغلقت الخط زفرت و حدثت نفسها بتفكير :
- انا مليش دعوة ب اياد و بحبه كل اللي يهمني ان جلال يكون مبسوط.
______________________
في مساء يوم اخر.
دخلت لغرفتها و استلقت على سريرها تفكر مر اسبوع لم تقابل فيه رعد فهو منذ ما حدث لا يأتي للقصر ابدا لكن هذا لا يهمها فهي سعيدة بغيابه.
همس بصوته الاجش بجانب اذنها :
- بتفكري فيا صح.
صرخت بهلع و هي تنهض و تردد :
- بسم الله الرحمان الرحيم اااا ر...رعد !!
ضحك عليها باستخفاف و قال :
- في ايه مالك مرعوبة اوي كده ليه....خايفة مني.
سيليا بشجاعة مزيفة :
- و اخاف ليه يعني.
سحبها لأحضانه و همس وهو يقبل عنقها بعمق :
- كلامك صح هتخافي من جوزك ليه.
ارتعدت مفاصلها بتوتر وهي تشعر بيده تنتقل لجسدها اغمضت عيناها بقوة و تمتمت بخجل :
- ر...رعد ابعد.
- هششش اهدي مش هعمل حاجه.
قالها وهو يبتعد عنها فجأة نهض واقفا و مسح العرق المتصبب من جبينه بسبب اقترابه منها طالعها قليلا ثم تشدق ب :
- يلا قومي.
سيليا باستغراب :
- ها ؟!
اعاد كلامه بحدة :
- بقولك قومي احنا طالعين.
شهقت بخوف منه :
- على فين.
زفر بضجر منها و بسرعة امسك ذراعها و سحبها منه هاتفا :
- هتقعدي ترغي كتير امشي قدامي.
سحبت يده و صاحت بحدة :
- مش رايحة لمكان انا مش لعبة عندك يا شبح !!
جز على اسنانه وهو يطالعها بعيناه المظلمتان هي الوحيدة التي تجرأت و رفعت صوتها في وجهه و عصت اوامره لكن طفح به الكيل الان !!
باغتها بادخال يده في شعرها من الخلف رفع رأسه و ضربه بمقدمة رأسه بقوة لتصرخ بألم و تسقط مغشيا عليها بين يديه !!
انحنى و حملها بخفة خرج من الغرفة و غادر القصر ليركب سيارته و ينطلق بها.... نحو وجهة معينة !!
بعد مدة قصيرة.
تأوهت وهي تمسك رأسها بألم فتحت عيناها و شمت رائحة غريبة فتمتمت بصوت مبحوح :
- انا فين.
- معايا.
قالها رعد بخبث و تابع :
- راسك واجعك ولا ايه.
سيليا بحدة رغم المها :
- انت ضربتني و جبتني فين يا رعد....قولي هتعمل فيا ايه.
اجابها ببرود تام :
- مع اني مش مضطر اجاوبك بس هقولك.
نهض واقفا و دنى منها بخطوات بطيئة جعلتها تتوتر بلعت ريقها برعب فانخفض لمستواها مغمغما بصوت قاتم :
- انتي ف المشفى يا سيليا !!.....
_______________________
ستووووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة خلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم ف اللي عمله رعد من سنين
جلال هيقدر يأذي الشبح ؟
رايكم ف اللي عملته ف اياد ؟ و ياترى هو هيكشفها ؟؟
رعد اخد سيليا ع المشفى ليه ؟؟ و ايه اللي هيحصل ؟؟
رايكم وتوقعاتكم ضرووري
![](https://img.wattpad.com/cover/168000722-288-k40430.jpg)
أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...