التاسع والعشرون

61.6K 1.2K 32
                                    

الفصل التاسع والعشرون : قرار حاسم !!

_______________

لم يكن قلبى يعانى من سقيع بل كان دفئها شمس الربيع فقد كان بين ليل سكوتى  ونهار كلامي...حكتها خيطا رفيع حتى تسلل حبها وازاح عن قلبى سدا منيع كانت مدونة اشعارى حزينه وكل يوما فى كتابت الحزن عمرى يضيع حتى جائت بالفرح ونشرت حبها على قلبى وكانت فيها عدالة التوزيع واصبحت حياتى ملكا لهاحين احببتك نسيت نفسي ودنيتي وعمري نسيت الامي وحزني نسيت ايامي
فرحت بك وقلت انت هو هدية زمان  عشت معك احلى ايام عمري
كنت حبيبي وطفلي وصديقي حتى عندما رحلت عني
بقيت وحيدة ولم افكر الا فيك..وكم تمنيت ان تمر الايام سريعاً حتى تأتي الي ومرت وجئتني وكم كانت فرحتي ولهفتي واشتياقي لك ولكني نسيت فى قصة حبنا انني لست لك وانما لغيرك وكان علي ان ارحل وماكان الرحيل عنك سهلاً لانني احببتك حباً لايقدر احداً ان يحمله لك رحلت وانا اعلم مدى قسوتي على نفسي وعلى قلبي ولكن كان علي ان افعل ..... ولكني ما قدرت لانني عندما اراك لا اتخيل نفسي بعيدة عنك فكيف وانا لم احب ولم اعشق غيرك انت ما عرفت ما هى الغيرة الا عندما احببتك نعم اغار عليك حتى من نفسي
لم اعرف ماذا يقودني حبي وشوقي اليك ولكني اعرف انك انت الحياة بالنسبة لي...

رغم انه يعلم بهذه الحقيقة....الا ان اعترافه المستفز و الغير مباشر جعل خلايا جسده تشتعل و تبتعد تمام البعد عن شيء يدعى بالمنطق...!!

و الادهى انه الان يحتجز فتاة بريئة لا علاقة لها بالموضوع...شعر بالتاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة ليست الضحية زوجته و طفلته بل هي تلك القطة الشرسة المتمردة و يبقى السؤال الان هل يستطيع انقاذها ام انه سيفشل كما فعل في السابق...!!

افاق من شروده و همس بصوت مهدد :
- موتك قرب يا جلال...قرب اوي.

ابتسم جلال باستهزاء و اغلق الهاتف نظر لسارة الواقعة على الارض انخفض لمستواها و تمتم :
- ايه رايك ف المفاجأة ديه انا طلعت عارف كل حاجة عنك اهو و هقتلك قدام اللي بعتك.

ابتسمت بتعب و اجابته :
- انا مش هتعرف تعمل حاجة اصلا اقولك ليه عشان انت مش راجل بتستحمي بالحريم عشان تنقذ نفسك.

جز على اسنانه و رفع يده ليضربها لكنه توقف و رسم على ثغره ابتسامة خبيثة قذرة ليردف :
- الضرب مش نافع معاكي هتفضلي عنادية كده بس انا عرفت ايه اللي هيكسرك يا ا ن س ة.

عقدت حاجبها بتوجس و هتفت ب :
- ق...قصدك ا...ايه.

ضحك جلال ونهض واقفا اشار للرجلين فحملا سارة و ادخلوها لمنزل مهجور و قيدوها.

جلال باستمتاع :
- هموت واشوف شكل جاسر عامل ايه دلوقتي.

سارة بتهكم :
- انت غبي فعلا حتى لو قتلتني جاسر مش هيهتم لان انا زيي زي اي حد يشتغل عنده.

العشق الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن