ملحوظة : مش انا اللي تينة ماتت ادمن اروى اللي جدتها ماتت ، ادعولها بالرحمة
الفصل الثاني والعشرون ( الجزء الاول ) : خوف !!
_________________________
الليل حزين والايام قاسيه على قلبي..
ابكي في صمت متعب رقة روحي ونفسي الغارقة في وحشة الايام تتالمِِ..
وبداخلي اوجاع رقدت بصدري.. لاتترك قلبي يغرق في مراره البعد فلقد ذاب الياس في صدى كتاباتيِِ.. لكنك مازلت بعيدا عني بين قلوب الحيارى ترش الحزن على
وجهي تجعل اوجاعي تتدفق
كالسم في شرياني..
يشرب من دموعي كأس جراحي اليوم تتركني لصمتي خلف النوافذ كالشموع الدامعه فوق افواه الجراح الجائعة اليوم يتركني الضياع في ساعه الليل الحزينه بدمعتي..
فانا لست سوى انسان يائس في الليل البائس...لا تهدأ جراحي..
تجمع الناس و ارتفعت اصواتهم من هول الحادث الذي رأوه للتو تطوع بعضهم و نزلوا الى حيث السيارة صاح احد الرجال وهو يرى البنزين يتسرب :
- يا رجالة العربية هتنفجر لازم نطلع اللي موجود فيها بسرعة !!
و بالفعل اقتربوا من السيارة المقلوبة رأسا على عقب فتحوا الباب و بصعوبة استطاعوا اخراج رعد الذي كان وجهه لا يرى من الدماء تحاملوا على رفع جسده و بمجرد ان ابعدوه دوى انفجار جعل الناس تهلع !!
احد الرجال بصوت عال :
- لا حول ولا قوة الا بالله ، اطلبو الاسعاف و البوليس !!
كان رعد فاقدا لوعيه تماما و كل جزء في جسده ووجهه ينزف بغزارة من يراه الان لا يصدق انه رعد السيوفي القوي الذي يثير الخوف في نفوس اقوى الرجال و يجبرهم على الخضوع له ، وصل الاسعاف بعد دقائق و اخذوه للمشفى....
_________________________
في فيلا جاسر الجندي.
فتح الباب و دلف وهو يمسك بيدها نظرت سارة حولها و قالت باستغراب :
- انا اخر مرة كنت فيها هنا الخدم كانو ماليين الفيلا بس انا شايفاها فاضية !
ابتسم جاسر مجيبا عليها :
- اديتهم اجازة اسبوع احنا عرسان ولازم يكون لينا خصوصية ولا ايه رايك ؟
حمحمت و لم تعلق عليه صعدا للطابق الثاني و دخلا للغرفة لفت سارة انظارها في المكان بإعجاب هاتفة :
- الاوضة ديه حلوة جدا ، بس ليه كل حاجة باللون الازرق و الابيض ؟
رد عليها بحب :
- لأن ديه ألوانك المفضلة.
- وانت عرفت منين ؟
هتفت بها في استغراب فتمتم بغمزة :
- انا بعرف كل حاجة تخصك يا سوسو ، المهم غيري هدومك و انزلي عشان نتعشى.
سألته سارة بتعجب و توتر :
- احم هو انت هتقعد معايا فنفس الاوضة ؟
جاسر بتهكم واضح :
- امال ايه انام فاوضة تانية ليه شايفاني كيس جوافة قدامك ؟
زفرت بغيظ و اتجهت للحمام نزل هو للاسفل و بعد دقائق لمحها تقترب منه وهي لا تزال مرتدية الفستان رفع حاجبيه بتعجب وقال :
- انتي مغيرتيش ليه ؟
سارة بخجل :
- م...مقدرتش افتح السوستة ممكن تفتحهالي.
بابتسامة خبيثة اجابها :
- من عنيا.
وقف خلفها و ازاح شعرها ببطئ مدروس ليظهر عنقها رفع يده و فتح السوستة و انحنى لها يقبل رقبتها برقة ، انتفضت سارة بخفة و ابتعدت عنه هامسة بارتباك دون ان تنظر له :
- ش...شكرا.
ركضت للاعلى و دخلت للغرفة وهي تتنفس بقوة ووجهها متوهج من الاحراج نزعت الفستان و ارتدت بيجاما باللون البنفسجي و ازالت التسريحة لتترك شعرها مموج بشكل جميل ، نزلت للاسفل وجلست امامه على الطاولة غير متجاهلة لنظراته التي تلتهمها بدآ بتناول الطعام و بعد انتهائهما نهضت سارة و لململت السفرة و دخلت للمطبخ بسرعة...
ابتسم جاسر عند ادراكه انها تتهرب منه لكي لا يلاحظ خجلها كاد يلحق بها لكن رن هاتفه فتح الخط قائلا بابتسامة :
- ندى حبيبتي ازيك ؟
اجابته بضحكة :
- كويسة يا حبيبي . انا اتصلت عشان انت وحشتني.
قهقه بصوت عال سمعته سارة خرجت اليه وجزت على اسنانها عندما علمت هوية المتصل في حيم تابع الاخر الكلام معها :
- ههههههه احنا كنا مع بعض من ساعة لحقت اوحشك.... اممم ماشي يا سوسة انا هقفل دلوقتي و ابقى اكلمك بكره..... الله يسلمك يلا بااي.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...
