الفصل السابع والعشرون ( الجزء الثاني ) : هل حان الوقت !
_________________
ملاحظة : ده نص اللي كتبته و النص التاني هينزل بكره
______________________
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ أﻧﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﺃﻫﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎصفة...
ﻭﻻ ﺃﺳﺘﺠﺪﻱ ﺍلوسطية وﻻ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍئغة.
ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻲ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﻠﻲ ﻋﺮﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺩﻧﻴﺎﻙ...
ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﻠﻊ ﺗﺎﺝ ﻋﺸﻘﻲ وﺃﻣﻀﻲ...منظرها وهي غارقة في دماءها جعل ثنايا عقله تتشتت و اعصابه تسبح في حالة من الهرج و المرج...!! تقدم نحوها بخطوات سريعة و قلبه يكاد يخرج من مكانها انخفض لمستواها و تمتم بارتجاف و رعب :
- لــين...لــين حبيبتي افتحي عيونك ل....توقف عن الكلام و اتسعت عيناه بصدمة عندما وجد الدماء تتدفق من معصمها المجروح بغزارة لم يحتج للتفكير فمؤكد انها قدحاولت....الانتحار !!
نهض بسرعة و احضر علبة الاسعافات الاولية اخرج الشاش ولفه حول معصمها ليوقف النزيف وهو يهمس بصوت مختنق و انفاسه تكاد تنقطع :
- ليه عملتي فنفسك كده ليه مصممة تعذبيني كده لييه.بدأت الدموع تأخذ مجراها حملها بين يديه و جسده يرتعش خوفا اخرجها و غادر الفيلا وهو بركض وضعها في سيارته و اتطلق بها في اقصى سرعة نحو المستشفى...
بعد مدة كان يقف امام غرفة العمليات خرج الطبيب من الغرفة فأسرع له اياد بلهفة :
- دكتور مراتي عاملة ايه.الطبيب وهو يزفر بتعب :
- مش هخبي عنك حالة المريضة فخطر الشرايين مقطوعة جامد و فقدت دم كتير محتاجين متبرع ، زمرة دمها A+.تشدق اياد بسرعة و لهفة :
- ديه نفس زمرتي انا هتبرعلها.اومأ واشار للممرضة فأخذته معها لتسحب منه كمية كبيرة من الدماء ، انتهت فخرج اياد من الغرفة. جلس على الكرسي بارهاق و راسه يكاد ينفجر من شدة التفكير.
اياد بندم :
- انا اللي خليتها تعمل كده الكره عماني و خلاني اقسى عليها جامد مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة.وضع يده على وجهه و اغمض عيناه وهو يزفر بخنق و فجأة سمع صوتها يهمس في اذنه " بــــحبــــك " ، هي بالفعل تحبه وهو كالأحمق تفنن في تعذيبها لقد اخطأت لكن من منا لم يخطئ ؟ لماذا لم يمنح لها فرصة ثانية بعد اعترافها بحبها له....لا ينكر انه كان سعيدا برؤيتها منكسرة تبكي بمرارة من الألم الجسدي و النفسي شعر بإنتقامه لرجولته لكن جزء اخر منه كان ينهره على ما يفعله بها....و لا حياة لمن تنادي ؟!!
افاق من شروده على صوت الدكتور :
- يا فندم.وقف اياد بسرعة مردفا :
- لين بقت كويسة صح.هز الاخر رأسه مطمئنا :
- ايوة الحمد لله قدرنا نوقف النزيف و حالة مرات حضرتك بقت مستقرة.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Roman d'amourالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...