الفصل السادس عشر : شرط غريب !
_______________________
الذعر إلتهم جوارحها لتخيلها ان سرها سيكشف !!....
و كذبتها التي اخترعتها لتحصل على حبيبها ستتبخر بسبب الحقير الذي يقف امامها الان !!جحظت عيناها وهي تتمتم بحدة :
- فكر أن تفعلها وأقسم لك انني سأجعلك تتمنى الموت لم يولد بعد الذي يفكر بتهديدي !!ديفيد بتهكم :
- اعلم ان خلف هذه الحدة والصرامة تخفين توترك و خوفك من كشف كذبتك ، و تابع بتحذير :
- أنا لم اعد احتمل ان ينسب طفلي لرجل غيري و لم اتوقع ان تكوني بهذه الحقارة حتى توهمي صديقك بشيء كاذب.زفرت بعصبية وهي تعيد خصلات شعرها للخلف ثم نظرت له :
- ماحدث بيننا في تلك الليلة كانت غلطة و لم اكن بوعيي لم اتوقع ان يحدث حمل نتيجة تلك الغلطة..... و اكملت بخبث :
- لكن بما أنني قضيت ليلة مع رعد كذلك فكرت لماذا لا انسب الطفل اليه و هكذا سأكون قد حصلت عليه لا تدعي الكمالية الان فلو انني نسيت الطفل اليك لكنت سترفضه و تطلب مني اجهاضه ديفيد أليس كذلك ؟مرر ديفيد يده على وجنتها و همس :
- أجل صحيح انا اريدك انت و ليس الطفل.ابتسمت براحة و قالت بكذب :
- اذا حلت المشكلة انا لا اريد هذا الطفل ايضا لست مجنونة لكي اضحي برشاقة جسدي و عملي من اجله ، انظر أنا اريد ان أنتقم من رعد لأنه رفضني اكثر من مرة و تجاهلني حتى احسست نفسي نكرة و بمجرد ان احصل عليه سأكسر غروره و اتركه و أعود اليك ثق بي.صمت لثواني ثم اخرج الهواء المختزن في رئتيه و اجابها :
- حسنا..... سأكون بانتظارك.اومأت بمكر ثم اخرجت شيكا من حقيبتها كتبت عليه مبلغا هائلا و اعطته له وهي تردد :
- خذ هذا مؤكد انك تحتاج للمال صحيح.طالع ديفيد الشيك لثواني ثم اخذه منها دون تردد :
- شكرا حبيبتي سوف أعيده لك بمجرد ان اعيد شركتي التي افلست بسبب الذي يدعى ب " رعد " أعدك.- أعلم عزيزي..... علي الذهاب الان ارجوا ان لا تحاول التواصل معي حتى افعل هذا بنفسي لا اريد ان ينتبه علينا احدهم.
كادت تذهب لكنه جذبها من خصرها و انحنى عليها يقبلها بقوة لفت كريستين يديها حول عنقه تبادله قبلاته و بعد دقائق ابعدته عنها برفق ، غمزته بخبث و ركبت سيارتها انطلقت بها و زفرت بغل :
- ذلك الأحمق علي اسكاته بأي ثمن قبل ان يدمر ما كنت اخطط له منذ وقت بعيد !!!شردت وهي تتذكر ذلك اليوم في باريس عندما عزمت رعد و تقربت منه و رفضها فبعدما خرج توجهت الى احدى الحانات و تجرعت الكثير من الخمر حتى ثملت كان صديقها ديفيد موجودا في نفس الحانة و عندما رآها اخذها لمنزلها و طوال الوقت كانت ترى وجه رعد فيه لذلك قبلته وهو لم يتردد لحظة في اكمال ما بدأته.....
تمتمت بانفعال وهي تزيد السرعة :
- مغفل أحمق وتافه يعتقد انه يستطيع تهديدي وهو حتى لا يستطيع شراء الملابس لنفسه دون اللجوء الى تدين المال مني......

أنت تقرأ
العشق الاسود
Romanceالمقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحولها من جنسها تسرب له الشعور باليتم...... رغم السواد الذي يغمر حياتها الا ان الشبح المخيف كان لها الحامي و العاشق.... و نسيا كلاهما ان القاتل...