البارت ٢٧

2.7K 135 8
                                    

البارت ٢٧

فين الرجالة السدادة اضربوا عز الجيالة (القيالة ) اضربوا عز الضهرية

يا مغسل ميل عليهوغسله بمية ورد

يا مغسل لا تغسله بكافور فما تعمم الغندور

يا حبيبى جابوا الجديد قوم يا نايم

لبس الجديد يغيبك دايم

الجبر (القبر ) جاله (قال له ) انزل وانا اتلجاك ( اتلقاك )

يا مرحبا يا جدع حل شمار المرجلة واضجع

يا مرحبا يا حر انت صغير وانا ضلامى مر

جحظت عينا وليد عند سماعه تلك الكلمات وقال : انها حقا تثير القلب ولكن كيف تقول على ابيها انه شاب وهو كهل انها حقا تختار ما يثير النار ويشعلها

قال العجوز بياس : هل يعقل ان تتحول عنود ابنتى لقاتلة ابنى ؟ وهل انتظر ان تتسلق السور تلك المرة لقتل ابنى وليس قتلى

ام انها ترشد عمها وابنه على كيفية تسلل القصر والوصول اليه ؟ ايعقل بعد ان استرد ابنى عافيته واصبح يقف على قدميه ان يقتل قبل ان يهنا بحياته ؟

صاح وليد : لا تقل هذا ايها العجوز مستحييييل ان تفعل عنود ذلك اقسم لك انها لن تفعل

العجوز : الامل فيك انت يا وليد ونجاة ابنى بين يديك

وليد بلهفة : كيف ؟

مراد : عليك ان تذهب اليها وتستحلفها ان ترجع عن عنادها وان تهدا من نزعة عمها وابنه وتخبرهم بوصية ابيها

وليد بحسرة : انا السبب لكل ما الت اليه عنود فان لم اظلمها ما كانت وصلت لهذا فقد فقدت الثقة في وفقدت معها اى ثقة باى رجل وازدادت حالتها سوءا عن ذى قبل فما فعلته معها جعلها تتاكد انه لا مجال للرجال فى حياتها فلا امان لهم ولا حب

ولكن ما ان وجدت ابيها فذهبت اليه فى البداية رغما عنها للهروب منى وساعدته عن الاقلاع عن اى سلوك غير سوى وكانها حاولت ان تثبت لنفسها انه ربما لكل قاعدة شواذ ولربما استطاعت ان تستند الى كتف رجل وهى مطمئنة انه لن يتركها فى منتصف الطريق فتشبثت به كالغريق الذى يتشبث بقشة لتاتى الطامة الكبرى وتاخذ منها هذا الامان فلك ان تتخيل كيف ستكون حالتها ؟

العجوز : ارجوك يا وليد حاول معها

وليد : لا تقلق سافعل ولكن اجعلها تتعطش مرة اخرى للامان ولى حتى تتقبل منى اى راى

العجوز : للاسف ليس هناك اى وقت وعلى العموم ساذهب اليها بنفسى لاقنعها لعلها محاولة ناجحة منى لتقبل القودة

........

على الناحية الاخرى

سليم التزم الصمت لانه تاكد من قرب نهايته فاستسلم للياس

العنود والغول..الجزئين .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن