أسميتُها ليليان ( متوقفة )

❤الفصل السادس❤

_ خوف ! _
_ 6 _

ترجلت من سيارتها لتخطو الي الداخل بكبرياء ، دلفت الي المنزل لتخلع نظاراتها وتلقيها بوجه الحارس ليلتقطها مسرعاً ، استقبلها "سام" بابتسامة عذبة قائلاً :

-اوه...كم اشتقت اليكِ يا حبيبة أخاكِ...

اسرعت ترتمي بين ذراعيه تستنشق رائحته التي تعطيها سكون وراحه لا حدود لها فـ"سام" شقيقها الأكبر وهو من قام بتريبتها وعلمها كيف تكون قوية شامخة لا تعبأ بأحد ولطالما كانت مدللته ويجيب كل طلباتها مهما كانت! ، ابتعدت قائلة بصدق :
-انا أيضاً سام...

جاءت "إيميلي" من خلفه قائلة بدلالها المعتاد :

-عزيزي لما لم تخبرني ان شقيقتك قادمة ؟

ثم التفتت ناحيه "جيسيكا " قائلة بابتسامة زائفة فهي لا تراها سوي عاهرة مغرورة! :

-مرحباً بكِ في منزلنا جيسي...

طالعتها ببرود قائلة بلهجة حادة :

-أشكرك عزيزتي لكن هذا منزل أخي و منزلي كذلك فلا داعي للترحيب !

ابتلعت غصة بحلقها فكم تكرهها تلك الصهباء التي لا تعبأ لأحد فهي قاتلة كأخيها تماماً! لتنسحب بضيق الي غرفتها متجاهلة نداء زوجها...

زفر بضيق ليجذبها ليجلس كلاهما علي الاريكة قائلاً بهدوء :

-جيسي...ايميلي فقط كانت ترحب بك لا تقصد شيئاً لماذا حادثتيها بتلك الطريقة الفظة ؟

ردت ببرود :

-اترك هذا الامر جانباً فانا اريدك بأمر أخر...

تنهد بيأس يعلم مدي عناد شقيقته ليومأ لها لتردف بكلمة واحدة :

-ماكس !

لم تقل غيرها لكنه فهم علتها منذ سنوات ليهتف بنبرة حانية :

-صغيرتي...يا ليت بيدي ما تريدينه ، لكن الحب لا يشتري بالمال وماكس لا يحبك !

نظرت له بعصبية قائلة :

-لماذا ؟ أنا جيسيكا تروي يسعي خلفي الاف الرجال يتمنون فقط رؤية ابتسامتي بوجههم وهو يرفضني ؟ ألست جميلة بما يكفي أخي ؟

نفي برأسه وهو يقبل جبينها قائلاً بلطف :

-بل انتي أجمل فتاة بالعالم ولكن لا أحد يتحكم بقلبه ، كلما تفهمتي ذلك اسرع كلما كان أفضل !

صمتت تسيطر علي دموعها ليكمل بحذر ولكن لابد من ذلك :

-لقد وصلتني أخباراً مؤخراً ان ماكس هناك فتاة تعيش معه بمنزله !

هدرت بشراسه مخيفة :

-مستحيل...!! ماكس لن يسمح لأي امرأة بالدخول لحياته ، هو فقط مخلص لتلك اللعينة الا اذا...