❤الفصل الخامس عشر❤

15.9K 461 51
                                    

_ فقدان ! _
  _ 15 _

فرقت جفونها بضعف تأن من نومتها الغير مريحة علي ذلك الكرسي هدأ خوفها نوعاً ما من ذلك الاسد المقيد بنهاية الغرفة فقد اعتادته فهي هنا منذ ثلاثة ايام تقريباً! ، رفعت بصرها حين سمعت صوت الباب ينفتح ، دلف بترنح لتبتسم بسخرية هذا ما كان ينقصها ان يثمل!

تصلبت بصدمة حين جثي علي ركبتيه امامها يطالعها بغرابة ، تسارعت انفاسها تغمض عيناها حين شعرت بكفه يتلمس وجنتها التي صفعها من قبل ظناً منها انه سيعاود ضربها ، لكنه عوضاً عن ذلك مرر كفه بحنان علي وجنتها وكأنه يمحو صفعته!
همس بنبرة ثقيلة :

- لماذا ؟

رمشت تعقد جبينها باستغراب ليتابع بألم :

- لما فعلتِ ذلك ؟

همست بريبة :

- فعلتُ ماذا ؟

قست ملامحه في ثواني ليقبض علي عنقها صارخاً بهياج :

- لما خدعتيني ؟ لماذا ؟ لقد فعلتُ كل شئ لإرضائك واللعنة !!

شحب وجهها تتملل بعنف تطالعه بجحوظ من اختناقها ليبتعد فجأة فتشهق لتلتقط انفاسها ، وضع رأسه علي ساقيها يتمتم بثمالة :

- لقد احببتكِ بصدق أيتها العاهرة !
-
رمشت بدموع منصدمة بحديثه ليتابع مشيراً لموضع قلبه :

- لقد علمتُ أمرك منذ اليوم الأول لكن لم استطع منع ذلك اللعين من النبض لأجلكِ...لقد نجحتِ بتحطيمي ايم !

خفق قلبها تنظر له بألم هامسه :

- انا لم ارغب بايذاء أحد سام فقط اردتُ أن اري شقيقي سالماً!

رفع رأسه يبعد خصلاتها التي تغطي عينيها بحنان يماثل نظرة عينيه ليهمس بثقل :

- اتعلمين شيئاً...لم أغفر يوماً لأحد حتي أبي لم اغفر له ما فعله لكنني سأسامحكِ فقط ان كنتِ تبادليني حبي ايميلي...سانسي كل شئ حدث اعدك !

همست بجمود يناقض تلك الدموع المناسبة علي وجنتيها :

- وماذا لو لم أفعل ؟ ماذا لو كنت أكرهك سام !

ابتسامة مخيفة زينت ثغره ووميض غريب ينبعث من عينيه يهمس ويده تلتمس شفتيها :

- سأعذبكِ حتي الموت وحينما انتهي سوف اقتل نفسي لألحق بكِ !

اغمضت عيناه بقوة لتعاود فتحها هامسة بتوسل للمرة التي لا تذكر عددها :

- سأكون خادمة بين يديك تأمر واطيع بلا نقاش سأفعل كل تريد فقد دعني اري أخي واطمئن انه بخير ارجوك !

رمش ليهمس بنفس نبرته الثقيلة :

- اذا اخبرتكِ أين هو هل ستتوقفي عن كرهكِ لي وتقبلين حبي ؟

أسميتُها ليليان ( متوقفة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن