_ فوبيا ! _
_ 10 _تنهد بإرهاق ليرخي جسده الي الخلف مغلقاً تلك الملفات أمامه ليقرر الرحيل فبالتأكيد صغيرته متعبة...ابتسامة شاحبة تشكلت علي ثغره حين لاح امام عينيه عبوسها ووجها الأحمر من الغضب ، فقط يستمتع بإغضابها كما كان يفعل قديماً ، رفع سماعة الهاتف ليتصل بمكتبها ليخبرها برحيلهم...مرة اثنان...ثلاثة ولم تجيب ، هب واقفاً ليخرج ويتجه نحو مكتبها ليجده فارغاً وكل شئ مرتب مما يعني انها رحلت وبمفردها! شعر بالغضب يجتاح كيانه ليمسح علي وجهه بعصبية ثم رفع الهاتف امامه متصلاً بالحارس والذي ما ان اجاب حتي عاجله قائلاً بجمود :
- أنسة ليليان مشيت ؟
- لا يا باشا الموظفين كلهم مشيوا معادا سيادتك والأنسة ليليان !
عقد جبينه باستغراب ان لم ترحل وليست بمكتبها فأين هي ؟
اعاد الاتصال ولكن برجاله ليهتف بهم بأمر حاد :- تطلعوا الشركة دلوقتي حالاً وتدور علي ليليان هانم عايزكوا تقلبوا الشركة وتلاقوها ومش محتاج اقولكم لو ملقتهاش او حصلها حاجة هعمل فيكوا ايه !!
اغلق الهاتف بعنف ليتجه نحو المرحاض ويطرقه قائلاً بصوت عالٍ :
- ليليان ! انتي هنا ؟ ردي عليا ..!
لا رد ليفتح الباب فيجده فارغاً تنهد بعصبية ومخالب القلق برزت لتنهش به بلا رحمة! اخذ يسير بالرواق منادياً باسمها بعصبية وجل ما يدور بعقله انها ستدفع ثمن جرائمه ..!!
ستعاقب علي ما اقترفه ..!!
بالتأكيد اختطفها احد اعداءه ليساومه عليها ..!!وصل امامه رجاله خافضي الرأس ليردف احدهم بتوتر :
- مش لاقينها يا باشا دورنا في الشركة كلها ملهاش اثر !
جذبه من تلابيبه صائحاً بفقدان اعصاب :
- يعني ايه مش لاقينها هتكون راحت فين ؟ هو انا مشغل معايا بهايم ! اتحركوا اقلبوا الشركة بالي فيها بس ليليان ترجع مفهوم ؟
دفعه وهو يفكر بتوتر ليرمش متذكراً انه لم يتصل بها بسرعة رفع هاتفه ليتصل بها مشيراً لرجاله الذين وقفوا بجواره قائلاً بعنف :
- بس اخرسوا خالص !
صمت مخيف وما هي الا لحظات حتي اتاه رنين الهاتف ليمشي ببطء باتجاه الصوت ورجاله يتبعونه بصمت حتي وصل الي المصعد ليجده مطفأ ليتحسسه بأنامله قائلاً :
- الأسانسير ماله ؟ مش بيتفتح ليه ؟
هرع اليه احد حراس الرواق قائلاً بخوف :
- الاسانسير اتعطل يا باشا بس بعد الموظفين ما مشيوا فطلبنا الراجل الي بيصلحه قال هيجي بكره الصبح !
لم يجيبه ليهتف بصوت عالٍ أظهر قلقه الشديد :
- ليليان...ليلو انتي جوا ؟ ليليان
أنت تقرأ
أسميتُها ليليان ( متوقفة )
Randomمقدمة ... _____ رِفْقَاً بِقَلبىّ النَابضُ بعِشقُكِ... رِفْقَاً بِعَاشّقٍ إرتَدىَ ثَوبٌ الأُبوةً ليَنعَمّ بدفٌئ ابتسَامتُكِ... رِفْقَاً بَمنٌ إرتَدىْ ثَوبٌ الأُخوةٍ مُستَنشِقٍ عبير ضمّتُكِ الحَنونٍ... رِفْقَاً بَمنٌ في هَواكِ مُتَيَمٌ ، مُتلفظٌاً بِ...