_ ولتبدأ الحرب !. _
_ 27 _شقت صرختها السكون وجسدها يتهاوي للأسفل وبلحظة توقف...توقف كل شئ...فرقت جفونها بترقب مذعور لتجد انها لم تسقط فهو يمسك بكفها ويطالعها بهدوء شديد !! ، نظرت له بأعين متسعة وفاه مفتوح علي أخره لتلقي نظره بالأسفل فيزداد رعبها من تلك المسافة الشاهقة...هي علي حافة الموت بكل ما تعنيه الكلمة !
- متبصيش تحت علشان متتخضكيش من المنظر !
ابتلعت ريقها تشهق محاولة ايجاد هواء لتنفسه لا تصدق ماذا فعل ! لقد كاد يقتلها ! خرج صوتها متحشرجٍ بشق الأنفس :
- انـ..انت بتعمل ايه ؟!...طلعني !
اجابها مبتسماً ببساطة :
- بساعدك !
كادت تبكي من الخوف وهي تتشبث بكفه قائلة بصعوبة بصوتٍ مختنق :
- عمر متهزرش...انا هقع !
لم يهتز لخوفها قائلاً بثقة :
- متخافيش مش هسيبك تقعي !
تنحنح قائلاً بهدوء شديد ليس وهو يمسك بكف حبيبته المعلقة بين السماء والارض وان زلت يده ستلقي حدفها ! :
- طيب نبتدي بسؤال بسيط علشان اساعدك في حيرتك دي...بتحبيني ؟؟
عضت شفتيها المرتعشة كسائر جسدها لتصيح به :- انت مجنون !!! عمر ايدك لو فلتت هموت !
زفر بملل قائلاً ببساطة ونبرة ببرودة الثلج :
- براحتك انا موارييش حاجة وقاعدلك...عايزة نفضل كده للصبح انا معنديش مانع !
نظرت له بدهشة ممتزجة بخوفها فهذا الجانب المختل تقابله لأول مرة ويالها من مقابلة! همست بتوسل وصوتها يتردد بالأنحاء يشق سكون الليل
- عمر انا خايفة بليز بطل هزار وطلعني !
ألمه قلبه لخوفها لكنه تماسك قائلاً ببرود :
- الموضوع بسيط ردي علي اسئلتي وانا هطلعك مش هتجاوبي خلينا كده للصبح !
القت نظرة سريعة للأسفل لتشعر بدوار عنيف يجتاحها لثواني...ابتلعت ريقها تجيبه بخفوت :
- اوك...رد سؤالك آه !
عقد حاجبيه يقول باستفزاز :
- وضحي كلامك آه ايه ؟
تمسكت بذراعه تقول بعصبية مكتومة والخوف يطل من حدقتيها :
- وبعدين في جنانك ده مانا قولت وخلاص !اختفت ابتسامته ليرفع حاجبيه وبلحظة تركها ولم تكد تصرخ حتي سارع بإمساكها باليد الأخرى ! ، تسارعت انفاسها بعنف وهي تطالعه بدهشة غاضبة وهو يبادلها النظرات ببرود شديد يرفع حاجبيه بانتظار اجابتها لتصرخ به بانفعال وصوتها يتردد بالأنحاء
أنت تقرأ
أسميتُها ليليان ( متوقفة )
Acakمقدمة ... _____ رِفْقَاً بِقَلبىّ النَابضُ بعِشقُكِ... رِفْقَاً بِعَاشّقٍ إرتَدىَ ثَوبٌ الأُبوةً ليَنعَمّ بدفٌئ ابتسَامتُكِ... رِفْقَاً بَمنٌ إرتَدىْ ثَوبٌ الأُخوةٍ مُستَنشِقٍ عبير ضمّتُكِ الحَنونٍ... رِفْقَاً بَمنٌ في هَواكِ مُتَيَمٌ ، مُتلفظٌاً بِ...